هل تكتسح «نون النسوة» استوديوهات الرياضة؟
بعد حضور العائلات للملاعب السعودية
الاثنين / 28 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 15 يناير 2018 02:53
عثمان الشلاش (بريدة) Okaz_sports@
ينتظر العديد من الإعلاميات السعوديات وجودهن في الوسط الرياضي سواء عبر تقديم البرامج أو إجراء اللقاءات التلفزيونية والصحفية، والمشاركة في التحليل الفني وأخذ انطباع العائلات وآرئها حول الدوري السعودي، تماشيا مع قرار السماح للعائلات السعودية بالوجود في ملاعب كرة القدم، كما أن الرياضة السعودية تزخر بعدد من الإعلاميات في الوسائل كافة القادرات على التميز في هذا المجال، واللاتي لا يرين عائقا يحول بينهن وبين الحضور للملاعب والنزول وممارسة العمل الميداني كإجراء الحوارات مع اللاعبين والمسؤولين وتغطية ردود أفعال العائلات في المدرج والمشاركة في التحليل الفني قبل وأثناء وبعد المباريات، وتغطية الأحداث الرياضية المحلية والدولية.
وترى الإعلامية أمل إسماعيل (كاتبة بصحيفة الرؤية الإماراتية) أنه مع السماح للعائلات بالحضور أصبح من حق الإعلاميات ممارسة العمل مثلما نعمل في البطولات القارية، فمن حقي كصحفية حضور المباريات وتغطيتها كمراسلة أو مقدمة برامج رياضية، وهذا طبعا سيجعل العائلات تتفاعل مع الإعلامية أكثر من الإعلامي، لذا لابد من توفير الفرص وتسهيل الإمكانات لإنجاح عملهن وتوفير فرص عمل لهن بعد أن كان العمل الإعلامي الرياضي للنساء يتم على استحياء.
من جهتها، تقول فوز عوض (مقدمة برامج): كنت سعيدة جدا بوجود شخصية كالأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وهذا الأمر كفيل بإنهاء العوائق التي تخص زميلاتنا في الإعلام الرياضي ويمهد الطريق لهن لممارسة العمل في مجال الإعلام الرياضي النسائي، فوجودهن سيضيف الكثير، خصوصا في العمل الميداني.
فيما تصف الإعلامية سوسن الحاج الأمر بأنه حق طبيعي للزميلات الإعلاميات، كان المفترض أن يتزامن مع قرار السماح للعائلات بالحضور، لتكون الأمور كلها جاهزة، وأتوقع أن هناك تنظيمات خاصة لهذا الأمر، فمن الظلم أن ينحصر عمل الإعلاميات الرياضيات خلف «الكيبورد» فقط، ويجب أن لا ننسى أننا مقبلون عبر المنتخب السعودي على مشاركة مهمة تتمثل بكأس العالم بروسيا 2018.
من جانبها، تشير الإعلامية عائشة فلاتة إلى أهمية الموضوع، وأن وجود الإعلاميات في الميدان لتغطية الحدث يسهم في نقل الخبر من الموقع دون تزييف أو تحريف، ويعزز من مكانة الصحفيات في المجال الرياضي، لذا أطالب بسرعة تفعيل هذا الجانب ليتواكب مع بدء دخول العائلات للملاعب، والأمر حاصل في الدول العربية كافة، وحق مشروع لكل من تُمارس العمل الإعلامي بكل أشكاله صحافة وتلفزيون وإذاعة.
وأبانت الإعلامية مزنة القحطاني أمنيتها بوجود الإعلاميات سواء في التلفزيون أو الإذاعة أو الصحافة، وتغطيتهن للأحداث الرياضية، الأمر الذي سيفتح آفاقا جديدة لمشاركتهن في كثير من المنافسات الرياضية غير كرة القدم، كالفروسية مثلا.
وترى الإعلامية أمل إسماعيل (كاتبة بصحيفة الرؤية الإماراتية) أنه مع السماح للعائلات بالحضور أصبح من حق الإعلاميات ممارسة العمل مثلما نعمل في البطولات القارية، فمن حقي كصحفية حضور المباريات وتغطيتها كمراسلة أو مقدمة برامج رياضية، وهذا طبعا سيجعل العائلات تتفاعل مع الإعلامية أكثر من الإعلامي، لذا لابد من توفير الفرص وتسهيل الإمكانات لإنجاح عملهن وتوفير فرص عمل لهن بعد أن كان العمل الإعلامي الرياضي للنساء يتم على استحياء.
من جهتها، تقول فوز عوض (مقدمة برامج): كنت سعيدة جدا بوجود شخصية كالأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وهذا الأمر كفيل بإنهاء العوائق التي تخص زميلاتنا في الإعلام الرياضي ويمهد الطريق لهن لممارسة العمل في مجال الإعلام الرياضي النسائي، فوجودهن سيضيف الكثير، خصوصا في العمل الميداني.
فيما تصف الإعلامية سوسن الحاج الأمر بأنه حق طبيعي للزميلات الإعلاميات، كان المفترض أن يتزامن مع قرار السماح للعائلات بالحضور، لتكون الأمور كلها جاهزة، وأتوقع أن هناك تنظيمات خاصة لهذا الأمر، فمن الظلم أن ينحصر عمل الإعلاميات الرياضيات خلف «الكيبورد» فقط، ويجب أن لا ننسى أننا مقبلون عبر المنتخب السعودي على مشاركة مهمة تتمثل بكأس العالم بروسيا 2018.
من جانبها، تشير الإعلامية عائشة فلاتة إلى أهمية الموضوع، وأن وجود الإعلاميات في الميدان لتغطية الحدث يسهم في نقل الخبر من الموقع دون تزييف أو تحريف، ويعزز من مكانة الصحفيات في المجال الرياضي، لذا أطالب بسرعة تفعيل هذا الجانب ليتواكب مع بدء دخول العائلات للملاعب، والأمر حاصل في الدول العربية كافة، وحق مشروع لكل من تُمارس العمل الإعلامي بكل أشكاله صحافة وتلفزيون وإذاعة.
وأبانت الإعلامية مزنة القحطاني أمنيتها بوجود الإعلاميات سواء في التلفزيون أو الإذاعة أو الصحافة، وتغطيتهن للأحداث الرياضية، الأمر الذي سيفتح آفاقا جديدة لمشاركتهن في كثير من المنافسات الرياضية غير كرة القدم، كالفروسية مثلا.