الناس

185 أسرة منتجة مشاركة بـ «مهرجان الزيتون»

الأسر المنتجة المشاركة في مهرجان الزيتون

أحمد المحيسن (الجوف ) @ata_333

تشارك في معرض الأسر المنتجة بمهرجان الزيتون بالجوف في نسخته الـ11 بالمركز الحضاري في مدينة سكاكا، 185 أسرة منتجة يسوقن إنتاجهن المختلف والذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية.

و يأتي المعرض امتداداً لما تقدمه الجمعية من دعم للأسر المنتجة بهدف رعاية جميع الأسر بالمنطقة وتهيئة الأجواء المناسبة والدعم اللازم لها لوضوح روح التنافس والروح العالية التي تتمتع بها تلك الأسر، وتحرص الجمعية على مشاركتها بمهرجان الزيتون سنوياً والمصنفة بالأعمال التالية "أعمال ذوي الاحتياجات الخاصة، أعمال السدو، الأشغال اليدوية، العطارة، المأكولات الشعبية، الرسم، وغيرها من الأنشطة التي تمارسها وتنتجها الأسر المنتجة بالمنطقة.

وأوضحت مديرة الجمعية واجد الرويلي أن الجمعية سهلت للأسر المنتجة المشاركة في مهرجان الزيتون من خلال فتح التسجيل مسبقاً بجمعية الملك عبدالعزيز، مشيرة إلى أن عدد الأسر المشاركة بلغ 185 أسرة، إضافة إلى مشاركة مؤسسة جنى التابعة لمؤسسة الراجحي الخيرية وجمعية الأطفال المعاقين بالجوف، وتم تخصيص أماكن مناسبة لكل أسرة داخل الخيمة لعرض منتجاتهم، كما تحوي الخيمة على فعاليات يومية ترفيهية وخاصة للأطفال على المسرح الخاص تتضمن الرسم على الوجه والأناشيد والمسابقات والسحب على الجوائز وفقرات أخرى.

وأكدت الرويلي حرص الجمعية على دعم الأسر المنتجة وتسويق المنتجات وتأهيل الأسر للدخول بالسوق، إضافة إلى تشجيع الأسر المنتجة للعمل والإنتاج من خلال توفير وسيلة فعالة ومنظمة لإيصال منتجاتها إلى أكبر شريحة ممكنة من أهالي المنطقة من خلال تلك المشاركة.

من جهتهن، ذكرت إحدى المشاركات من ذوي الاحتياجات الخاصة الهنوف ظاهر والتي تعاني من إعاقة فكرية أن الإعاقة لم تعقها عن ممارسة حياتها والإبداع في موهبتها حيث أتقنت صناعة السدو باحترافية عالية وتصنع حافظات يدوية للقهوة والشاي والمأكولات، وتصنع حقائب يدوية من السدو والصوف، كما تقوم بعمل مجسمات جمالية، كما برزت المشاركة خزنه جويعد في الكتابة على السجاد من خلال السدو وذكرت أنها صممت صورة للملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله على سجادة سدو قامت الجمعية بإهدائها للأميرة سارة بنت عبدالله، وشاركت خزنه جويعد في مهرجانات عدة بدعم من الجمعية كان آخرها سوق عكاظ والجنادرية عرضت من خلالها عدد من إنتاجها من السدو والسجاد.

وفي قسم المأكولات الشعبية تقدم كلاً من أم خالد النجدية ومطبخ المها عدد من الأطباق الشهية وأصناف الحلوى، وذكرن أن الإقبال على شراء المأكولات الشعبية من الجريش والقرصان والمرقوق والرز والساندويتشات بازدياد، حيث تجاوز معدل البيع يومياً مبلغ 3000 ريال. أما المشاركة مستورة العتيبي والذي أطلقت على ركنها أسم m&m فتعرض إنتاج الصابون والكريمات من زيت الزيتون منتهي الصلاحية والذي لاقى استحسان الزائرات، كما تضمنت خيمة الأسر المنتجة أركاناً خاصة للطباعة والكتابة على الأكواب واستوديوهات خاصة للتصوير يعمل فيهن عدد من الأسر المنتجة الشابة.