جازان: عابر «وادي قصي».. مفقود أو مولود !
«النقل» وعدت بتحويل العبّارة المحطمة إلى جسر
الثلاثاء / 29 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 16 يناير 2018 03:21
عبد العزيز معافا (ضمد) moafa111@
أضحى السير في وادي قصي، الرابط بين قرى المشوف ومركز الشقيري بمحافظة ضمد في جازان، أثناء هطول الأمطار ضربا من المخاطرة، خصوصا منذ أن حطمت السيول العبّارة في الوادي قبل نحو عامين.
ورغم مطالبة الأهالي وزارة النقل بإنهاء الخطر المحدق بهم طيلة هذه المدة، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، على حد قولهم، مقترحين إنشاء جسر يربط ضفتي الوادي، بدلا من العبّارة المتهالكة.
وانتقد حسن العبسي من سكان قرية المشوف إهمال وزارة النقل صيانة عبارة وادي قصي، إثر الأضرار الجسيمة التي لحقت بها من السيول قبل نحو عامين، مشيرا إلى أن مطالبهم المتكررة بإنهاء الأخطار المحدقة بهم وإعادة ترميم العبارة لم تجد نفعا طيلة هذه المدة.
وقال: «بات المرور من وسط الوادي ضربا من المجازفة، خصوصا أثناء تدفق السيول»، مطالبا بتحويل العبارة، التي لا تستطيع تصريف مياه السيول والأمطار، إلى جسر ينفذ على ضفتي الوادي حتى يقاوم السيول الجارفة.
وذكر أن السبل تتقطع بالطلاب والطالبات والموظفين أثناء جريان الوادي، ويجدون صعوبة في اجتيازه، مشددا على أهمية تدارك المشكلة وإنهاء الخطر الجاثم في الموقع منذ تحطم العبارة قبل نحو عامين.
ورأى مفرح العبسي الحل في تنفيذ جسر على وادي قصي في أسرع وقت بدل العبارة الضيقة، التي – على حد قوله - لم تصمد أمام السيول فتحطمت، وأحدثت أضرارا كبيرة بالأهالي، مشيرا إلى أنها تحولت من عبارة إلى عائق للحركة، خصوصا في نقل المرضى والعجزة.
وتساءل جابر العبسي: «إلى متى وأبناء هذه المنطقة يعانون من الطريق الموصل بين المشوف وبعض القرى ومركز الشقيري ومحافظة ضمد بسبب تدهور العبارة الموصلة»، مبينا أنه كان من الأجدى إصلاحها فور تضررها من السيول قبل نحو عامين، بدلا من تركها أشبه بفخ يهدد العابرين بالغرق.
واعتبر حسن العبسي تنفيذ جسر بدل العبارة على وادي قصي، حلا جذريا، لمعاناة الأهالي التي تتكرر مع هطول الأمطار، مشيرا إلى أنه في حال تنفيذه سيسهل حركة العابرين في المنطقة، التي تحولت إلى مصدر إزعاج وقلق للأهالي.
وطالب أحمد حسن العبسي بالتسريع في إنشاء جسر على وادي قصي بدل العبارة، والتي دائما ما تتسبب في انقطاع الطريق أثناء جريان السيول وتتوقف الحركة وتحجز المركبات على جانبي الطريق، مشيرا إلى أنهم دائما ما يضعون أيديهم على قلوبهم بهطول الأمطار أثناء عبورهم وادي قصي، خصوصا بعد تحطم عبارته.
إلى ذلك، ناقش محافظ ضمد الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر، في اجتماع مع مدير عام النقل والطرق في منطقة جازان المهندس محمد الحازمي، ورئيس مركز الشقيري سمير الغامدي ورئيس بلدية ضمد عبدالعزيز الشعبي، إنشاء مشروع جسر الأرواق (عبارة قصي).
ووقفت لجنة على الموقع لمعاينة الأضرار التي حدثت للعبارة جراء السيول المنقولة، والبحث عن بديل للعبارة، وشدد المحافظ على فرع وزارة النقل والطرق بجازان وبلدية ضمد على تقديم الخدمات كافة للمواطنين بكل المواقع، وإنهاء أي خطر يتهددهم.
بدوره، أكد مدير فرع وزارة النقل في جازان المهندس محمد الحازمي صدور موافقة وزير النقل لمعالجة العديد من المواقع المتضررة إثر السيول ومن ضمنها عبارة قصي، مشيرة إلى أن الحل لها تضمن إنشاء جسر في الموقع، مبينا أنه جرى تعميد المقاول بذلك، وسيبدأ التنفيذ قريبا.
ورغم مطالبة الأهالي وزارة النقل بإنهاء الخطر المحدق بهم طيلة هذه المدة، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، على حد قولهم، مقترحين إنشاء جسر يربط ضفتي الوادي، بدلا من العبّارة المتهالكة.
وانتقد حسن العبسي من سكان قرية المشوف إهمال وزارة النقل صيانة عبارة وادي قصي، إثر الأضرار الجسيمة التي لحقت بها من السيول قبل نحو عامين، مشيرا إلى أن مطالبهم المتكررة بإنهاء الأخطار المحدقة بهم وإعادة ترميم العبارة لم تجد نفعا طيلة هذه المدة.
وقال: «بات المرور من وسط الوادي ضربا من المجازفة، خصوصا أثناء تدفق السيول»، مطالبا بتحويل العبارة، التي لا تستطيع تصريف مياه السيول والأمطار، إلى جسر ينفذ على ضفتي الوادي حتى يقاوم السيول الجارفة.
وذكر أن السبل تتقطع بالطلاب والطالبات والموظفين أثناء جريان الوادي، ويجدون صعوبة في اجتيازه، مشددا على أهمية تدارك المشكلة وإنهاء الخطر الجاثم في الموقع منذ تحطم العبارة قبل نحو عامين.
ورأى مفرح العبسي الحل في تنفيذ جسر على وادي قصي في أسرع وقت بدل العبارة الضيقة، التي – على حد قوله - لم تصمد أمام السيول فتحطمت، وأحدثت أضرارا كبيرة بالأهالي، مشيرا إلى أنها تحولت من عبارة إلى عائق للحركة، خصوصا في نقل المرضى والعجزة.
وتساءل جابر العبسي: «إلى متى وأبناء هذه المنطقة يعانون من الطريق الموصل بين المشوف وبعض القرى ومركز الشقيري ومحافظة ضمد بسبب تدهور العبارة الموصلة»، مبينا أنه كان من الأجدى إصلاحها فور تضررها من السيول قبل نحو عامين، بدلا من تركها أشبه بفخ يهدد العابرين بالغرق.
واعتبر حسن العبسي تنفيذ جسر بدل العبارة على وادي قصي، حلا جذريا، لمعاناة الأهالي التي تتكرر مع هطول الأمطار، مشيرا إلى أنه في حال تنفيذه سيسهل حركة العابرين في المنطقة، التي تحولت إلى مصدر إزعاج وقلق للأهالي.
وطالب أحمد حسن العبسي بالتسريع في إنشاء جسر على وادي قصي بدل العبارة، والتي دائما ما تتسبب في انقطاع الطريق أثناء جريان السيول وتتوقف الحركة وتحجز المركبات على جانبي الطريق، مشيرا إلى أنهم دائما ما يضعون أيديهم على قلوبهم بهطول الأمطار أثناء عبورهم وادي قصي، خصوصا بعد تحطم عبارته.
إلى ذلك، ناقش محافظ ضمد الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر، في اجتماع مع مدير عام النقل والطرق في منطقة جازان المهندس محمد الحازمي، ورئيس مركز الشقيري سمير الغامدي ورئيس بلدية ضمد عبدالعزيز الشعبي، إنشاء مشروع جسر الأرواق (عبارة قصي).
ووقفت لجنة على الموقع لمعاينة الأضرار التي حدثت للعبارة جراء السيول المنقولة، والبحث عن بديل للعبارة، وشدد المحافظ على فرع وزارة النقل والطرق بجازان وبلدية ضمد على تقديم الخدمات كافة للمواطنين بكل المواقع، وإنهاء أي خطر يتهددهم.
بدوره، أكد مدير فرع وزارة النقل في جازان المهندس محمد الحازمي صدور موافقة وزير النقل لمعالجة العديد من المواقع المتضررة إثر السيول ومن ضمنها عبارة قصي، مشيرة إلى أن الحل لها تضمن إنشاء جسر في الموقع، مبينا أنه جرى تعميد المقاول بذلك، وسيبدأ التنفيذ قريبا.