3 حرفيين يحيلون استراحة خربة سكنا نموذجيا
أنجزوا المهمة في 24 ساعة.. ووسم «سعوديين نقدر» تفاعل معهم
الثلاثاء / 29 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 16 يناير 2018 03:23
حازم المطيري (الرياض) almoteri75@
محا 3 شبان سعوديين الصورة السلبية التي رسمها البعض عن أبناء الوطن، بدعوى رفضهم مزاولة المهن الشاقة والأعمال الحرفية، وانتزعوا الإعجاب بتأهيلهم استراحة خربة لا تصلح للسكن إلى مكان مؤهل جميل بسواعد وطنية بحتة، عبر مهاراتهم في تقديم أعمال الكهرباء والإضاءة والسباكة والطلاء في الاستراحة خلال فترة وجيزة.
وتفاعل وسم «سعوديين_نقدر» مع الشبان، مشيدا بما أنجزوه، وحرصهم على تقديم الصورة الحقيقية المضيئة عن شباب الوطن.
وأوضح صاحب الوسم عبدالرحمن المطيري لـ«عكاظ» أن الفكرة بدأت بعد انتشار الحديث في «المجالس»، عن أن السعوديين يعتمدون على العمالة الوافدة في هذه المهن، وأنه متى ما غادرت تلك العمالة سنعرف حاجتنا لهم، «وهنا بدأ التحدي، وذلك من خلال أحد الأصدقاء الذي أراد الاستقرار في الرياض، واستأجر استراحة منخفضة الإيجار ولكنها غير مؤهلة تماما».
وذكر المطيري أنه من هنأ بدأ التحدي في تأهيل الاستراحة كاملة عبر 3 شباب سعوديين في أقل من 24 ساعة، مشيرا إلى أنهم تلقوا كثيرا من الاتصالات والرسائل من سعوديين عرضوا المساعدة في تأهيل الاستراحة والإشادة في العمل الذي قمنا به والاستمرار فيه. وأفاد أن عملهم في تأهيل الاستراحة وفر عليهم 5 آلاف ريال، كلفة العمالة الوافدة في حال استعانوا بها، رافضا الفكرة الشائعة لدى البعض من أن الشباب السعودي لا يعمل في المهن الحرفية مثل السباكة والحدادة والكهرباء، مؤكدا أن الصورة المغلوطة ستزول قريبا.
وتفاعل وسم «سعوديين_نقدر» مع الشبان، مشيدا بما أنجزوه، وحرصهم على تقديم الصورة الحقيقية المضيئة عن شباب الوطن.
وأوضح صاحب الوسم عبدالرحمن المطيري لـ«عكاظ» أن الفكرة بدأت بعد انتشار الحديث في «المجالس»، عن أن السعوديين يعتمدون على العمالة الوافدة في هذه المهن، وأنه متى ما غادرت تلك العمالة سنعرف حاجتنا لهم، «وهنا بدأ التحدي، وذلك من خلال أحد الأصدقاء الذي أراد الاستقرار في الرياض، واستأجر استراحة منخفضة الإيجار ولكنها غير مؤهلة تماما».
وذكر المطيري أنه من هنأ بدأ التحدي في تأهيل الاستراحة كاملة عبر 3 شباب سعوديين في أقل من 24 ساعة، مشيرا إلى أنهم تلقوا كثيرا من الاتصالات والرسائل من سعوديين عرضوا المساعدة في تأهيل الاستراحة والإشادة في العمل الذي قمنا به والاستمرار فيه. وأفاد أن عملهم في تأهيل الاستراحة وفر عليهم 5 آلاف ريال، كلفة العمالة الوافدة في حال استعانوا بها، رافضا الفكرة الشائعة لدى البعض من أن الشباب السعودي لا يعمل في المهن الحرفية مثل السباكة والحدادة والكهرباء، مؤكدا أن الصورة المغلوطة ستزول قريبا.