أخبار

صحفي فرنسي: قطر جندت قناصة لقتل تونسيين ومصريين

تورطت الدوحة التحريض وبث خطاب الكراهية والعنف.

«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@

بالتزامن مع احتفالات التونسيين بالذكرى السابعة لثورة «الياسمين»، فجر الصحفي الفرنسي أوليفييه بيو، الجدل من جديد حول دور قطر في تأجيج ما سمي بـ«ثورات الربيع العربي»، بعد أن اتهم في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد الماضي، الدوحة بتجنيد قناصة لقتل التونسيين أثناء اندلاع ثورة الياسمين عام 2011، الأمر الذي أقلق المواطنين والطبقة السياسية في تونس وبصفة خاصة أهالي الشهداء، ونشرته صحيفة «رياليتيه» التونسية الصادرة باللغة الفرنسية على صفحاتها.

وبحسب ما ورد في الفيديو فإن الصحفي الفرنسي كان شاهد عيان على الأحداث التي وقعت في تونس خلال شهر يناير 2011، مستندا في ذلك إلى شهادة ضابط فرنسي. وذكر أوليفييه في كتابه «الثورة التونسية: عشرة أيام هزت العالم العربي» أن بعض هؤلاء المرتزقة جندتهم قطر مقابل 1000 إلى 1500 دولار يومياً، وهي ما حدث في مصر أيضاً. وبحسب مواقع إخبارية، قال أوليفييه في الفيديو: «في 13 يناير 2011، كنت موجودا في حانة في مطار قرطاج، عندما رأيت على بعد 30 مترا مني أشخاصا تتراوح أعمارهم ما بين 25 - 40 عامًا، يرتدون سراويل بنية وقمصانا صفراء، ويحملون حقائب سوداء كبيرة وأخرى رمادية صغيرة، وعبروا قاعة المطار وصعدوا على متن سيارات سوداء كانت بانتظارهم في الخارج.

وأضاف: عندما عدت إلى الحانة، كان هناك إلى جانبي شخص تبادلت معه الحديث، وخلال 5 دقائق، كشف لي محدثي أنهم مرتزقة قناصة من جنوب أفريقيا، وأنه يعرف جيدًا هؤلاء الأشخاص لأنه كان ضابطًا في الجيش الفرنسي، وأخبرني أنه كان ينتظر أصدقاء ليأخذوه في مهمة. وكشف أوليفييه أن ضابطا فرنسيا - لم يذكر اسمه - هو الذي أكد له الأمر، وعندما سأله كيف يعرفهم، أجابه بأنه يعرف جيدًا حقائب القناصة الكبيرة وحقائب الذخيرة الرمادية الصغيرة، والحقائب الكبيرة تزيد على 1,50 متر، فهي ليست آلات موسيقية، وكل شيء يقترب من هذا التفسير، وهناك طرق عدة للهبوط بها وتسللها في المطار بطريقة سرية، مشيرا إلى أن النظام اليائس ليس لديه بالضرورة الوسائل اللازمة للانتباه إلى كل ذلك، فمعظم الحماقات تُرتكب في الأوقات التي تختنق فيها أنظمة الشرطة أو الأمن، وفي هذا الوقت لا يتم احترام بروتوكولات الأمن.