وزيران يمنيان لـ«عكاظ»: «السعودية» شريان الأمل لليمنيين
الخميس / 01 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 18 يناير 2018 02:33
أحمد الشميري (جدة) a_shmri@
أعرب وزيران يمنيان عن شكرهما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي على المكرمة الإنسانية التي تهدف إلى إنقاذ العملة اليمنية من الانهيار، مؤكدين أن السعودية الداعم الرئيسي لبلادهم، وهي بمثابة شريان الحياة للشعب اليمني، عكس إيران وميليشياتها التي تعمل على زيادة معاناة الأشقاء.
وقال وزير الدولة صلاح الصيادي لـ«عكاظ»: المملكة داعم رئيسي لليمن واستقراره، واستجابة خادم الحرمين الشريفين لمناشدات أشقائه ليست جديدة، فهناك مواقف إنسانية عظيمة وجهود نبيلة تقودها السعودية على المستويات كافة، إنسانيا وعسكريا وسياسيا، وأضاف: «المملكة مثلت شريان الحياة الوحيد للشعب اليمني بعد أن تخلت عنه كافة المنظمات الإنسانية وتركته في مواجهة السياسة التجويعية والتخريبية التي تعتمدها الميليشيات الإيرانية».
بدوره، أوضح وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني أن المواقف الإنسانية للملك سلمان بن عبدالعزيز ستدون بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ اليمني حاضرا ومستقبلا، ولن ينسى اليمنيون في هذه اللحظة العصيبة ما يقدمه أشقاؤنا في السعودية من دعم سخي لإخوانهم في اليمن، سواء كان مادياً أو عسكرياً أو إنسانياً أو حتى دبلوماسياً. وقال الرعيني: «تضاف هذه الوديعة إلى ثمانية مليارات دولار قدمتها السعودية خلال العامين الماضيين لأشقائها في اليمن وقبلها 11 مليار دولار، ناهيك عن الدعم الإنساني المستمر الذي وصل إلى كل منطقة يوجد فيها يمني يواجه ثقافة التجويع والتدمير الإيرانية التي تنفذها عبر ميليشيات الحوثي، سواء في مناطق سيطرتها أو تلك التي تحت سيطرة الشرعية».
وقال وزير الدولة صلاح الصيادي لـ«عكاظ»: المملكة داعم رئيسي لليمن واستقراره، واستجابة خادم الحرمين الشريفين لمناشدات أشقائه ليست جديدة، فهناك مواقف إنسانية عظيمة وجهود نبيلة تقودها السعودية على المستويات كافة، إنسانيا وعسكريا وسياسيا، وأضاف: «المملكة مثلت شريان الحياة الوحيد للشعب اليمني بعد أن تخلت عنه كافة المنظمات الإنسانية وتركته في مواجهة السياسة التجويعية والتخريبية التي تعتمدها الميليشيات الإيرانية».
بدوره، أوضح وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني أن المواقف الإنسانية للملك سلمان بن عبدالعزيز ستدون بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ اليمني حاضرا ومستقبلا، ولن ينسى اليمنيون في هذه اللحظة العصيبة ما يقدمه أشقاؤنا في السعودية من دعم سخي لإخوانهم في اليمن، سواء كان مادياً أو عسكرياً أو إنسانياً أو حتى دبلوماسياً. وقال الرعيني: «تضاف هذه الوديعة إلى ثمانية مليارات دولار قدمتها السعودية خلال العامين الماضيين لأشقائها في اليمن وقبلها 11 مليار دولار، ناهيك عن الدعم الإنساني المستمر الذي وصل إلى كل منطقة يوجد فيها يمني يواجه ثقافة التجويع والتدمير الإيرانية التي تنفذها عبر ميليشيات الحوثي، سواء في مناطق سيطرتها أو تلك التي تحت سيطرة الشرعية».