تركيا تهدد باجتياح عفرين.. ونظام الأسد يحذرها من التدخل
الأمم المتحدة تدعو لإعادة التحقيق في كيماوي خان شيخون
الجمعة / 02 / جمادى الأولى / 1439 هـ الجمعة 19 يناير 2018 03:27
رويترز (أنقرة، دمشق)
هددت تركيا أمس (الخميس) على لسان وزير خارجيتها أوغلو، باجتياح منطقتي عفرين ومنبج شمال سورية، للتصدي لـ«خطر وحدات حماية الشعب الكردية» على حد وصفه.
وقال أوغلو عبر شبكة «سي.إن.إن ترك»: «سنتدخل في عفرين ومنبج وأبلغنا أمريكا بأننا لا نريد أن نواجه حليفا هناك»، مشيرا إلى أن «أمريكا لم تف بوعودها بشأن منبج والرقة وارتيابنا منها لا يزال مستمرا».
وأفاد أوغلو بأن تركيا ستنسق مع روسيا وإيران بشأن عملية جوية في عفرين. على الصعيد نفسه، حذر نائب وزير خارجية النظام السوري أمس أنقرة من شن أي عملية ضد عفرين، مشيرا إلى أنها ستعتبر عملا عدوانياً. ومن جهة أخرى، ذكر رمزي عزالدين نائب مبعوث الأمم المتحدة لسورية أمس أن النظام السوري سيحضر محادثات ترعاها المنظمة الدولية في فيينا الأسبوع القادم.من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة غويتيريس أمس، مجلس الأمن إلى إعادة الجهود لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، بعدما عارضت روسيا تحقيقا للأمم المتحدة حول هجوم بغاز السارين في خان شيخون، واصفاً ذلك بمثابة «تحد خطير للقوانين الدولية التي تحظر أسلحة الدمار الشامل.. وعلى المجتمع الدولي تحديد المسؤولين ومحاسبتهم».
وقال أوغلو عبر شبكة «سي.إن.إن ترك»: «سنتدخل في عفرين ومنبج وأبلغنا أمريكا بأننا لا نريد أن نواجه حليفا هناك»، مشيرا إلى أن «أمريكا لم تف بوعودها بشأن منبج والرقة وارتيابنا منها لا يزال مستمرا».
وأفاد أوغلو بأن تركيا ستنسق مع روسيا وإيران بشأن عملية جوية في عفرين. على الصعيد نفسه، حذر نائب وزير خارجية النظام السوري أمس أنقرة من شن أي عملية ضد عفرين، مشيرا إلى أنها ستعتبر عملا عدوانياً. ومن جهة أخرى، ذكر رمزي عزالدين نائب مبعوث الأمم المتحدة لسورية أمس أن النظام السوري سيحضر محادثات ترعاها المنظمة الدولية في فيينا الأسبوع القادم.من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة غويتيريس أمس، مجلس الأمن إلى إعادة الجهود لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، بعدما عارضت روسيا تحقيقا للأمم المتحدة حول هجوم بغاز السارين في خان شيخون، واصفاً ذلك بمثابة «تحد خطير للقوانين الدولية التي تحظر أسلحة الدمار الشامل.. وعلى المجتمع الدولي تحديد المسؤولين ومحاسبتهم».