هل تتجاوز «جائزة السنوسي» الخلاف حولها ؟
بعد تعيين هيئة استشارية لها
السبت / 03 / جمادى الأولى / 1439 هـ السبت 20 يناير 2018 03:41
علي فايع (أبها) alma3e@
كان الحدث الأكبر في جائزة الشاعر محمد بن علي السنوسي في دورتها السادسة هذا العام إعلان أمين عام الجائزة الشاعر محمد يعقوب تشكيل لجنة استشارية للجائزة، ولكون بعض أعضاء الهيئة الاستشارية ممن كانت لديهم رؤى وتحفظات على الجائزة خلال السنوات الماضية، إذ نشرت «عكاظ» العديد من هذه الآراء العام الماضي، فماذا يمكن أن تقدم هذه الهيئة للجائزة؟ وهل يغيب اللغط الذي دار حول الجائزة في السنوات الـ(6) الماضية، كونها واحدة من الجوائز الأكثر إثارة في ساحتنا الثقافية منذ انطلاقتها بدعم من لجنة التنمية السياحية في منطقة جازان.
«عكاظ» استطلعت آراء بعض الأدباء والمثقفين الذين تمّ تعيينهم في الهيئة الاستشارية؛ إذ رأى الدكتور محمد حبيبي أنّ تشكيل الهيئة الاستشارية للجائزة هو بحد ذاته إحدى خطوات تطوير الجائزة، وهي تضم نخبة من كبار شعراء وأدباء المنطقة أمثال أساتذتنا إبراهيم مفتاح وعمر طاهر زيلع وعبدالرحمن الرفاعي وأحمد البهكلي. وأضاف «حبيبي» أنّ الهيئة تشكر أمانة الجائزة على كل ما بذلته لجانها وأمانتها من جهود تأسيسية سابقة حتى صار للجائزة مكانتها عربيا.
وتتطلع هيئة الجائزة الاستشارية إلى أن تكون لها أوقاف خاصة بها تؤمن الجوانب المالية للجائزة وترفع سقف مكافآتها؛ وما يمكن أن تتطور إليه من فروع، كفرع جائزة الديوان الأول لإصدارات الشباب؛ وأن تحتوي الفعاليات على أمسيات شعرية وجلسات نقدية تنصب حول نتاج شخصية أدبية مكرمة يتم اختيارها لتسليط الضوء على نتاجها.. وأن تكون للجائزة لجان تنفيذية مساندة بالشراكة مع جهات عدة كالنادي الأدبي وجامعة جازان وجمعية الثقافة والفنون وإمارة المنطقة، تساعد في التنظيم والإعداد لأعمال الجائزة، فهي حاليا وفي الدورات السابقة تنفذ بجهود مشكورة من أعضاء لجنتها التنفيذية الذين لا يتجاوزون ستة أعضاء، ومع ذلك حققت كل هذه النجاحات الكبيرة.
فيما أشار الدكتور حسن حجاب الحازمي إلى أن الهيئة الاستشارية للجائزة عقدت اجتماعاً مطولاً، وكانت الآراء والحوارات فيه مفيدة وداعمة لاستمرار الجائزة التي لا يعول على استمرارها إن لم يكن هناك وقف أو دخول مالية ثابتة ترفد الجائزة وتعمل على تجديدها وتطويرها ومن ثمّ يمكن إضافة العديد من المقترحات التي تطور الجائزة.
كما أكد الشاعر أحمد بهكلي أن الهيئة الاستشارية لا علاقة لها بهذه الدورة، وتم استدعاؤنا قبل أسبوعين، لكنه قال إنه يأمل أن تضيف الهيئة للجائزة الكثير من الأفكار الجيدة التي تساهم في الارتقاء بها، وأضاف «بهكلي» أنّه سبق أن طالب بأن تكون هناك لجنة استشارية للجائزة، وتم هذا الطلب، كما طالب بأن تكون الجائزة في النادي الأدبي في جازان ولكنهم اعتذروا مع الأسف بعد أن أعطوا هذا الحق.
الشاعر أحمد الحربي رأى أنّ الجائزة مرت بمراحل عدة حتى استوت قبل 6 سنوات باسم جائزة السنوسي الشعرية.. وعندما تمت هيكلة الجائزة وإقرار أمانة عامة لها وتشكيل هيئة استشارية كانت التطلعات كبيرة لأن تكون هذه الهيئة قادرة على تطوير عمل الجائزة بما يناسب المرحلة القادمة من خلال الرؤية الثقافية للمملكة 2030.
وأضاف «الحربي»: اجتمعت الهيئة اجتماعا وحيدا حتى الآن ونأمل أن يكون الاجتماع الثاني حاضراً بمختلف الرؤى والأفكار التي سيقدمها أعضاء اللجنة بشأن تطوير الجائزة والعمل على إستراتيجية ثقافية تحفظ للمنطقة مكانتها وللجائزة قيمتها.
محمد يعقوب لـ «عكاظ»: أعضاء هيئة الجائزة يشعرون بقيمة الرمز الذي سُميت باسمه
أكد أمين عام الجائزة الشاعر محمد يعقوب لـ«عكاظ» أنّ مجلس التنمية السياحية في منطقة جازان الراعي والممول للجائزة اقترح تشكيل هيئة استشارية للجائزة من كبار أدباء ومثقفي المنطقة، إضافة إلى الأسماء التي دعمت الجائزة عبر مسيرتها السابقة كالدكتور حسن حجاب والدكتور محمد حبيبي والدكتور إبراهيم أبو هادي.
وأضاف «يعقوب» أنّه تم اعتماد الهيئة الاستشارية من قبل سمو أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان، وهو على ثقة أن أعضاء الهيئة جميعهم يشعرون بقيمة الرمز، الذي سُميت الجائزة باسمه، وسيبذلون كل ما يستطيعون ويسهمون بأفكارهم ومقترحاتهم في سبيل تطوير الجائزة والوصول بها إلى نجاحات أبعد، لأنّ الجائزة أصبحت واجهة جازان الثقافية كل عام، والحفاظ على استمراريتها وتطويرها هو هدف الجميع.
«عكاظ» استطلعت آراء بعض الأدباء والمثقفين الذين تمّ تعيينهم في الهيئة الاستشارية؛ إذ رأى الدكتور محمد حبيبي أنّ تشكيل الهيئة الاستشارية للجائزة هو بحد ذاته إحدى خطوات تطوير الجائزة، وهي تضم نخبة من كبار شعراء وأدباء المنطقة أمثال أساتذتنا إبراهيم مفتاح وعمر طاهر زيلع وعبدالرحمن الرفاعي وأحمد البهكلي. وأضاف «حبيبي» أنّ الهيئة تشكر أمانة الجائزة على كل ما بذلته لجانها وأمانتها من جهود تأسيسية سابقة حتى صار للجائزة مكانتها عربيا.
وتتطلع هيئة الجائزة الاستشارية إلى أن تكون لها أوقاف خاصة بها تؤمن الجوانب المالية للجائزة وترفع سقف مكافآتها؛ وما يمكن أن تتطور إليه من فروع، كفرع جائزة الديوان الأول لإصدارات الشباب؛ وأن تحتوي الفعاليات على أمسيات شعرية وجلسات نقدية تنصب حول نتاج شخصية أدبية مكرمة يتم اختيارها لتسليط الضوء على نتاجها.. وأن تكون للجائزة لجان تنفيذية مساندة بالشراكة مع جهات عدة كالنادي الأدبي وجامعة جازان وجمعية الثقافة والفنون وإمارة المنطقة، تساعد في التنظيم والإعداد لأعمال الجائزة، فهي حاليا وفي الدورات السابقة تنفذ بجهود مشكورة من أعضاء لجنتها التنفيذية الذين لا يتجاوزون ستة أعضاء، ومع ذلك حققت كل هذه النجاحات الكبيرة.
فيما أشار الدكتور حسن حجاب الحازمي إلى أن الهيئة الاستشارية للجائزة عقدت اجتماعاً مطولاً، وكانت الآراء والحوارات فيه مفيدة وداعمة لاستمرار الجائزة التي لا يعول على استمرارها إن لم يكن هناك وقف أو دخول مالية ثابتة ترفد الجائزة وتعمل على تجديدها وتطويرها ومن ثمّ يمكن إضافة العديد من المقترحات التي تطور الجائزة.
كما أكد الشاعر أحمد بهكلي أن الهيئة الاستشارية لا علاقة لها بهذه الدورة، وتم استدعاؤنا قبل أسبوعين، لكنه قال إنه يأمل أن تضيف الهيئة للجائزة الكثير من الأفكار الجيدة التي تساهم في الارتقاء بها، وأضاف «بهكلي» أنّه سبق أن طالب بأن تكون هناك لجنة استشارية للجائزة، وتم هذا الطلب، كما طالب بأن تكون الجائزة في النادي الأدبي في جازان ولكنهم اعتذروا مع الأسف بعد أن أعطوا هذا الحق.
الشاعر أحمد الحربي رأى أنّ الجائزة مرت بمراحل عدة حتى استوت قبل 6 سنوات باسم جائزة السنوسي الشعرية.. وعندما تمت هيكلة الجائزة وإقرار أمانة عامة لها وتشكيل هيئة استشارية كانت التطلعات كبيرة لأن تكون هذه الهيئة قادرة على تطوير عمل الجائزة بما يناسب المرحلة القادمة من خلال الرؤية الثقافية للمملكة 2030.
وأضاف «الحربي»: اجتمعت الهيئة اجتماعا وحيدا حتى الآن ونأمل أن يكون الاجتماع الثاني حاضراً بمختلف الرؤى والأفكار التي سيقدمها أعضاء اللجنة بشأن تطوير الجائزة والعمل على إستراتيجية ثقافية تحفظ للمنطقة مكانتها وللجائزة قيمتها.
محمد يعقوب لـ «عكاظ»: أعضاء هيئة الجائزة يشعرون بقيمة الرمز الذي سُميت باسمه
أكد أمين عام الجائزة الشاعر محمد يعقوب لـ«عكاظ» أنّ مجلس التنمية السياحية في منطقة جازان الراعي والممول للجائزة اقترح تشكيل هيئة استشارية للجائزة من كبار أدباء ومثقفي المنطقة، إضافة إلى الأسماء التي دعمت الجائزة عبر مسيرتها السابقة كالدكتور حسن حجاب والدكتور محمد حبيبي والدكتور إبراهيم أبو هادي.
وأضاف «يعقوب» أنّه تم اعتماد الهيئة الاستشارية من قبل سمو أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان، وهو على ثقة أن أعضاء الهيئة جميعهم يشعرون بقيمة الرمز، الذي سُميت الجائزة باسمه، وسيبذلون كل ما يستطيعون ويسهمون بأفكارهم ومقترحاتهم في سبيل تطوير الجائزة والوصول بها إلى نجاحات أبعد، لأنّ الجائزة أصبحت واجهة جازان الثقافية كل عام، والحفاظ على استمراريتها وتطويرها هو هدف الجميع.