وصف المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل الوضع في منطقة المدينة المنورة بالآمن بعد أن شهدت هزة أرضية ضعيفة جدا الثلاثاء الماضي بقوة 2.5 درجة على مقياس ريختر تبعد مسافة 14 كيلومترا شمال غرب المدينة المنورة، تبعتها 3 هزات أرضية غير محسوسة راوحت قوتها ما بين 0.95 – 0.75 درجة على مقياس ريختر.

وأكد أن الهيئة تتابع النشاط الزلزالي في المنطقة وجميع الهزات الأرضية التي تحصل في مختلف المناطق باستمرار وعلى مدار الساعة عبر 225 محطة رصد زلزالي، إضافة إلى 77 محطة لقياس عجلة التسارع الأرضية، و43 جهازا لقياس تشوهات القشرة الأرضية، وهذه المحطات موزعة في جميع أنحاء المملكة وفي الحرات البركانية المنتشرة في الدرع العربي لمراقبة النشاط الزلزالي والبركاني على مدار الساعة، إذ تعتبر الشبكة الوطنية واحدة من أكبر وأحدث الشبكات في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن فريق التوعية بالزلازل والبراكين سيستأنف جهوده في توعية المجتمع وطلاب المدارس في كيفية التصرف أثناء وبعد وقوع الهزة الأرضية، وذلك في الـ25 من الشهر الجاري في مدينة الرياض، مؤكدا أن هذه الحملات تهدف للتوعية وليس للتخويف أو الترهيب، إذ إن من أهداف المركز توعية المواطنين في جميع المدن وليس في المناطق التي تسجل هزات فقط، وذلك من خلال محاضرات علمية وتوزيع المطويات والكتيبات الجيولوجية.

وأوضح أن المؤتمر الجيولوجي الدولي الـ١٢ المقام تحت شعار «خيراتنا من أرضنا» سيشهد تنفيذ العديد من المحاضرات الخاصة من قبل نخبة من المتحدثين الرئيسيين المدعوين، كما أنه سيعرض أحدث التطورات، والأفكار، والتقنيات في علوم الأرض في جميع تخصصاتها.