معلمات المدينة يجازفن يومياً للوصول إلى «المربع»
الأحد / 04 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 21 يناير 2018 02:41
أبرار الشرقاوي (المدينة المنورة) Abraralshrqawi@
تخوض عدد من المعلمات في المدينة المنورة رحلة يومية محفوفة بالخطر والموت، للوصول إلى مدارسهن في قرية المربع التابعة لمحافظة العيص، لعبورهن طريق المدينة - العلا المتهالك غير المزدوج الذي بات مرتعا للحيوانات السائبة، خصوصا الإبل التي تتحرك فيها دون رادع.
نبهت المعلمة إيمان العتيبي إلى المخاطر التي تحيط بالعابرين على طريق المدينة - العلا أثناء رحلتهن لبلوغ قرية المربع في العيص، مشيرة إلى أنه غير مزدوج ويفتقد لوسائل السلامة فضلا عن تحرك الحيوانات السائبة والإبل فيه دون رادع ما يزيد من نسبة الحوادث القاتلة فيه.
وذكرت أن السائق يضطر للخروج بالمعلمات من المدينة المنورة قبل الفجر حتى يصلن إلى مدارسهن في الوقت المحدد في قرية المربع، إضافة إلى أنه يضطر للسير بسرعة قصوى، وكلاهما يشكلان خطراً يومياً عليهن.
وروت المعلمة هناء المغذوي تجربتها مع مهنة التدريس منذ 6 سنوات، مشيرة إلى أنها تبدأ رحلتها يوميا من الثانية والنصف فجرا، حتى يستطيع السائق جمع المعلمات من منازلهن والانطلاق قبيل الفجر من المدينة المنورة، مضيفة: «رغم ذلك، إلا أننا غالبا ما نصل المدرسة بعد الطابور الصباحي، ما يجعلنا متأخرات، رغم الخروج المبكر»، مشيرة إلى أن المكوث في السيارة لفترات طويلة أصابهن بكثير من الآلام في العظام والإجهاد النفسي من التركيز بالطريق.
وأكد السائق أبو نايف الذي ينقل المعلمات منذ 5 سنوات، أنه تأتي أيام لا يستطيعون إكمال الطريق لحالة الطقس، إما للضباب أو الغبار، لافتا إلى أنهم يضطرون للعودة إلى المدينة رغم أنه لا يفصلهم عن القرية سوى 50 كيلومترا، إلا أن خوفهم من المخاطر المحدقة بهم تجبرهم على العودة.
وذكر أنه حين تتعطل السيارة يضطر إلى إصلاحها وبمبالغ عالية بوقت سريع حتى يفي بالتزامه مع المعلمات، لافتا إلى أنه نظراً لبعد المعلمات عن بعضهن، يحدد مكاناً لتجمعهن، ونقلهن منه، بدلا من عناء التنقل بين أحياء المدينة.
نبهت المعلمة إيمان العتيبي إلى المخاطر التي تحيط بالعابرين على طريق المدينة - العلا أثناء رحلتهن لبلوغ قرية المربع في العيص، مشيرة إلى أنه غير مزدوج ويفتقد لوسائل السلامة فضلا عن تحرك الحيوانات السائبة والإبل فيه دون رادع ما يزيد من نسبة الحوادث القاتلة فيه.
وذكرت أن السائق يضطر للخروج بالمعلمات من المدينة المنورة قبل الفجر حتى يصلن إلى مدارسهن في الوقت المحدد في قرية المربع، إضافة إلى أنه يضطر للسير بسرعة قصوى، وكلاهما يشكلان خطراً يومياً عليهن.
وروت المعلمة هناء المغذوي تجربتها مع مهنة التدريس منذ 6 سنوات، مشيرة إلى أنها تبدأ رحلتها يوميا من الثانية والنصف فجرا، حتى يستطيع السائق جمع المعلمات من منازلهن والانطلاق قبيل الفجر من المدينة المنورة، مضيفة: «رغم ذلك، إلا أننا غالبا ما نصل المدرسة بعد الطابور الصباحي، ما يجعلنا متأخرات، رغم الخروج المبكر»، مشيرة إلى أن المكوث في السيارة لفترات طويلة أصابهن بكثير من الآلام في العظام والإجهاد النفسي من التركيز بالطريق.
وأكد السائق أبو نايف الذي ينقل المعلمات منذ 5 سنوات، أنه تأتي أيام لا يستطيعون إكمال الطريق لحالة الطقس، إما للضباب أو الغبار، لافتا إلى أنهم يضطرون للعودة إلى المدينة رغم أنه لا يفصلهم عن القرية سوى 50 كيلومترا، إلا أن خوفهم من المخاطر المحدقة بهم تجبرهم على العودة.
وذكر أنه حين تتعطل السيارة يضطر إلى إصلاحها وبمبالغ عالية بوقت سريع حتى يفي بالتزامه مع المعلمات، لافتا إلى أنه نظراً لبعد المعلمات عن بعضهن، يحدد مكاناً لتجمعهن، ونقلهن منه، بدلا من عناء التنقل بين أحياء المدينة.