«التعاون الإسلامي» تدين «باليستي الحوثي».. وتجدد دعمها للشرعية اليمنية
حذر من تحول اليمن لملاذ للتنظيمات الإرهابية ومصدر تهديد لدول الجوار
الأحد / 04 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 21 يناير 2018 13:42
"عكاظ" (النشر الالكتروني)
عقد فريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالوضع في اليمن، اليوم (الأحد)، اجتماعاً على هامش الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، في مقر الأمانة العامة للمنظمة بمدينة جدة، برئاسة الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.
وأكد العثيمين في كلمته، أن منظمة التعاون الإسلامي تتابع عن كثب التطورات في اليمن، مشدداً على مواصلة دعم وتأييد الشرعية الدستورية ممثلةً بالرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية.
وجدد التزام المنظمة بالوقوف مع الرئيس هادي ومع وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وفقاً للشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
وأعرب العثيمين عن رفض المنظمة وإدانتها لرفض جماعة الحوثي الاستجابة للجهود الأممية والإقليمية لحل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية، وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان اليمنى، وقتلها أخيراً الرئيس اليمني السابق وكبار السياسيين.
كما جدد الأمين العام للمنظمة، إدانة المنظمة لمواصلة إطلاق جماعة الحوثيين ومن يقف ورائهم بالعتاد والمال لصواريخ باليستية على المملكة العربية السعودية، واستمرار تجاهل تلك الجهات الداعمة للحوثي لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولما ورد في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في 17 نوفمبر2016، الذي طلب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتهديد أمنها.
من جهة أخرى، جدد البيان الختامي لاجتماع فريق الاتصال، التأكيد على التزامه القوي بالوقوف مع وحدة اليمن وسيادته واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف والتضامن مع الشعب اليمني وما يطمح إليه من حرية وديموقراطية وعدالة اجتماعية وتنمية شاملة.
وأشاد الاجتماع بالدور الذي تؤديه دول التحالف العربي وجميع الدول العربية والإسلامية في تقديم الدعم للقيادة الشرعية في اليمن والشعب اليمنى، ومساندة الحل السلمي وإعادة إعمار اليمن، حاثاً الدول الأعضاء في المنظمة لتكثيف وتنسيق جهودها من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية ودعم السلطات الشرعية للدولة، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإنمائية.
وندد الاجتماع وبشدة، بالأعمال العسكرية لميليشيات الحوثي على الحدود اليمنية - السعودية، والقصف الذي يستهدف المنشآت والمواطنين داخل الأراضي السعودية، وإطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية، عاداً ذلك عدواناً سافراً على الأراضي السعودية وتهديداً للأمن والسلم والاستقرار الإقليمي.
وأكد الاجتماع، ضرورة مواصلة العمل المشترك والدؤوب حتى لا يتحول اليمن إلى ملاذٍ لجماعات العنف والتنظيمات الإرهابية، ومصدراً لتهديد أمن الدول المجاورة واستقرارها، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لتحقيق ذلك.
وشدد فريق الاتصال، على دعمه لجهود المبعوث الدولي للأمم المتحدة المعني بإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية وتجنيب البلاد المزيد من العنف والدمار.
وعلى الصعيد الإنساني، دعا الاجتماع المنظمة لمواصلة التنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر المانحين لإعادة إعمار اليمن، بغية تعبئة الموارد العاجلة المطلوبة لمعالجة الوضع الحرج، وتوفير المتطلبات المرحلية بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والأمم المتحدة ووكالتها الإنسانية والإنمائية، من خلال آلية تنسيق العمل الإنساني في المنظمة.
وأكد العثيمين في كلمته، أن منظمة التعاون الإسلامي تتابع عن كثب التطورات في اليمن، مشدداً على مواصلة دعم وتأييد الشرعية الدستورية ممثلةً بالرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية.
وجدد التزام المنظمة بالوقوف مع الرئيس هادي ومع وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وفقاً للشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
وأعرب العثيمين عن رفض المنظمة وإدانتها لرفض جماعة الحوثي الاستجابة للجهود الأممية والإقليمية لحل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية، وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان اليمنى، وقتلها أخيراً الرئيس اليمني السابق وكبار السياسيين.
كما جدد الأمين العام للمنظمة، إدانة المنظمة لمواصلة إطلاق جماعة الحوثيين ومن يقف ورائهم بالعتاد والمال لصواريخ باليستية على المملكة العربية السعودية، واستمرار تجاهل تلك الجهات الداعمة للحوثي لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولما ورد في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في 17 نوفمبر2016، الذي طلب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتهديد أمنها.
من جهة أخرى، جدد البيان الختامي لاجتماع فريق الاتصال، التأكيد على التزامه القوي بالوقوف مع وحدة اليمن وسيادته واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف والتضامن مع الشعب اليمني وما يطمح إليه من حرية وديموقراطية وعدالة اجتماعية وتنمية شاملة.
وأشاد الاجتماع بالدور الذي تؤديه دول التحالف العربي وجميع الدول العربية والإسلامية في تقديم الدعم للقيادة الشرعية في اليمن والشعب اليمنى، ومساندة الحل السلمي وإعادة إعمار اليمن، حاثاً الدول الأعضاء في المنظمة لتكثيف وتنسيق جهودها من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية ودعم السلطات الشرعية للدولة، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإنمائية.
وندد الاجتماع وبشدة، بالأعمال العسكرية لميليشيات الحوثي على الحدود اليمنية - السعودية، والقصف الذي يستهدف المنشآت والمواطنين داخل الأراضي السعودية، وإطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية، عاداً ذلك عدواناً سافراً على الأراضي السعودية وتهديداً للأمن والسلم والاستقرار الإقليمي.
وأكد الاجتماع، ضرورة مواصلة العمل المشترك والدؤوب حتى لا يتحول اليمن إلى ملاذٍ لجماعات العنف والتنظيمات الإرهابية، ومصدراً لتهديد أمن الدول المجاورة واستقرارها، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لتحقيق ذلك.
وشدد فريق الاتصال، على دعمه لجهود المبعوث الدولي للأمم المتحدة المعني بإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية وتجنيب البلاد المزيد من العنف والدمار.
وعلى الصعيد الإنساني، دعا الاجتماع المنظمة لمواصلة التنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر المانحين لإعادة إعمار اليمن، بغية تعبئة الموارد العاجلة المطلوبة لمعالجة الوضع الحرج، وتوفير المتطلبات المرحلية بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والأمم المتحدة ووكالتها الإنسانية والإنمائية، من خلال آلية تنسيق العمل الإنساني في المنظمة.