إحباط مخططات إرهابية استهدفت مسؤولين ومنشآت نفطية
البحرين تتهم الحرس الإيراني وحزب الله والحشد بالدعم والتدريب
الاثنين / 05 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاثنين 22 يناير 2018 03:31
«عكاظ» (المنامة) Okaz_online@
أحبطت السلطات البحرينية 19 مخططاً إرهابياً لزعزعة أمن واستقرار البلاد. وكشف وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أمس (الأحد)، أن الإرهابيين كانوا يخططون لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية خلال العام الماضي، منها اغتيال عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، استهداف رجال الأمن، وحرق وتدمير المنشآت النفطية.
واتهم الحرس الثوري الإيراني وميليشيات «حزب الله» و«الحشد الشعبي» بالمشاركة في دعم خلايا إرهابية، وقال «نفذنا أكثر من 100 مهمة أمنية شملت 42 منشأة، وتخللها القبض على أكثر من 290 عنصراً».
وأضاف الشيخ راشد، خلال لقائه نخبة من أبناء البحرين، ضمت علماء الدين وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وغيرهم، أنه من خلال مراقبة تطور الموقف ونتيجة للعمل المكثف والمستمر، اتضح لنا أن الخلايا الإرهابية كانت مسؤولة عن تخزين الأسلحة والتجهيزات التي تدخل في صناعة المتفجرات، ونقل وتوزيع العبوات والأموال. واستعرض الوزير أمام الحضور مغلفات كانت تحتوي على مبلغ 50 دينارا عبارة عن مكافأة للإرهاب والتخريب.
ولفت إلى أن هذه الخلايا جرت إدارتها من العناصر الموجودة في إيران، وتقوم بالتنسيق مع الحرس الثوري والحشد الشعبي وحزب الله، لتدريب العناصر الإرهابية. وأكد أن هؤلاء الأشخاص لن يتركوا دون حساب، وإن كانت الدول التي يقيمون فيها لا تتعاون مع الإنتربول، ولا تلتزم بنشراتها الحمراء ولا عن طريق التنسيق الثنائي المباشر.
وشدد وزير الداخلية، على أن البحرين لن تسمح ببيئة خارجة عن المجتمع تكون مخطوفة لفئة معينة، ولن يترك المجال التحريضي أن يتغلغل في المجتمع، مؤكدا على ضرورة مواجهة التطرف والتقوقع بالطائفية.
واتهم الحرس الثوري الإيراني وميليشيات «حزب الله» و«الحشد الشعبي» بالمشاركة في دعم خلايا إرهابية، وقال «نفذنا أكثر من 100 مهمة أمنية شملت 42 منشأة، وتخللها القبض على أكثر من 290 عنصراً».
وأضاف الشيخ راشد، خلال لقائه نخبة من أبناء البحرين، ضمت علماء الدين وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وغيرهم، أنه من خلال مراقبة تطور الموقف ونتيجة للعمل المكثف والمستمر، اتضح لنا أن الخلايا الإرهابية كانت مسؤولة عن تخزين الأسلحة والتجهيزات التي تدخل في صناعة المتفجرات، ونقل وتوزيع العبوات والأموال. واستعرض الوزير أمام الحضور مغلفات كانت تحتوي على مبلغ 50 دينارا عبارة عن مكافأة للإرهاب والتخريب.
ولفت إلى أن هذه الخلايا جرت إدارتها من العناصر الموجودة في إيران، وتقوم بالتنسيق مع الحرس الثوري والحشد الشعبي وحزب الله، لتدريب العناصر الإرهابية. وأكد أن هؤلاء الأشخاص لن يتركوا دون حساب، وإن كانت الدول التي يقيمون فيها لا تتعاون مع الإنتربول، ولا تلتزم بنشراتها الحمراء ولا عن طريق التنسيق الثنائي المباشر.
وشدد وزير الداخلية، على أن البحرين لن تسمح ببيئة خارجة عن المجتمع تكون مخطوفة لفئة معينة، ولن يترك المجال التحريضي أن يتغلغل في المجتمع، مؤكدا على ضرورة مواجهة التطرف والتقوقع بالطائفية.