«النصر ويحيى»
حجة الحرف
الثلاثاء / 06 / جمادى الأولى / 1439 هـ الثلاثاء 23 يناير 2018 01:22
خالد الشعلان
في شهر فبراير لعام 2017م جدَّدت إدارة الهلال عقد اللاعب سالم الدوسري لمُدَّة موسمين، وفي شهر يونيو لعام 2013م وقعَ يحيى الشهري عقداً مع النصر مُدته خمسة مواسم ينتهي في شهر يونيو لهذا العام 2018م، وقبل يومين جدَّد فهد المولد عقده مع الاتحاد لمُدة أربعة مواسم.
هؤلاء اللاعبون الثلاثة وقعوا قبل يومين عقود انتقال بنظام الإعارة إلى مُسابقة الدرجة الأولى الإسبانية لفترة ستة أشهر على ضوء اتفاقيَّة الشراكة المُتعدِّدة التي أُبرمت في مُنتصف شهر أكتوبر الماضي بين الهيئة العامَّة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم كطرف أوَّل ورابطة «لا ليجا الإسبانيَّة» طرف ثانِ.
لو نظرنا بشأن أنديتهم الثلاثة «النصر - الهلال - الاتحاد» ومن المُتضرر الأكثر من ناحية «تحصين العقد» الذي بين اللاعب وناديه المحلي سأقولُ هو «النصر»، وسأدعم حديثي بأنَّ عقد اللاعب يحيى الشهري مع ناديه النصر سينتهي في الشهر السَّادس (يونيو) لعام 2018م أي بعد خمسة أشهر، وإدارة نادي النصر لم تُحصن العقد بفترةٍ كافية بل كان التمديد لمُدة ستة أشهر فقط، وليس كما أُعلنَ عاماً كاملاً، حيث إنَّ الفترة المتبقية بعقده هي أقل من خمسة أشهر تقريباً، وأُضيف عليها ما تمَّ الاتفاق على تمديده (وهو التعويض)، أي كان هناك تعويض للنصر بمُدة مُساوية لمُدة بقائه بالدوري الإسباني وهي ستة أشهر، ويدعمُ ذلك هو أنَّ إدارة الهلال -وبكل ذكاء منها- ورغم أنَّ عقد سالم الدوسري مُمتدٌ معها حين رجوعه إلاَّ أنَّها حازت على فترة «التعويض» وهي «ستة أشهر».
لكن الغريب هو ما غردَّ به رئيس النصر حينما قال في رسالة موجهة للاعب يحيى الشهري «أثقُ في قدراتك»، ثم قال «أنت لاعب موهوب»، وطالما كانت هذه القناعة فلماذا كان التمديد فقط لفترة ستة أشهر هي في الأصل ممنوحة لأندية اللاعبين كتعويض عن فترة احترافهم الخارجيَّة؟
حيال جميع ما أشرتُ إليه بالإمكان استنتاج إحدى النقاط التالية، وللقارئ حق ما يريد منها:
1- أنَّ إدارة نادي النصر لم تستطعْ توقيع عقد جديد مع اللاعب يحيى الشهري لمُدة كافية بل اكتفت بمُدة «الأشهر الستة» التعويضيَّة.
2- أنَّ إدارة نادي النصر كانت تستطيع التوقيع لفترة كافية مع اللاعب يحيى الشهري ولكن كانت تُريد الاكتفاء بفترة «الأشهر الستة التعويضيَّة» فقط لكي تتمكن من الوقوف على ما سيُقدِّمه في الدوري الإسباني، وبعدها تدخل في عقدٍ مدروس من جانبها من ناحية المُدَّة والقيمة.
3- أنَّ إدارة نادي النصر كانت تخشى التمديد مع اللاعب يحيى الشهري بعقد أكثر مُدَّة لاسيما وأنَّه حالياً يواجه غضبا جماهيريا في مُدرج النصر نظير ما يُقدمه من مستويات لا تتلاءم مع موهبته.
4- أنَّ اللاعب يحيى الشهري لم تكنْ لديه الرغبة بالتجديد مع النصر وفق عقد مُدته أطول، ولديه النية في مُغادرة نادي النصر، لاسيما أنَّهُ حال عودته من الدوري الإسباني سيكون في فترة الأشهر الستة التي تُتيح له الانتقال برغبته.
أختمُ هنا بأنـَّني أكادُ أجزم بأنَّ هناك عقلاء في نادي النصر ستكون ردَّة فعلهم بشأن ما أشرتُ إليه محصورة في أنَّ لكُلِّ شخص حرية الرأي لاسيما أنَّني لم أتطرق لكلامٍ محظور، ولكن أجزمُ أيضاً بأنَّ هناك فئة لن تترك أيَّ كلمةٍ بذيئة أو شتم إلا ستُهديني إياها على اعتبار أنَّني دخلت في محظور، وكيف لي أن أتجرأ وأطرح هذا الطرح مع إدارة جديدة؟ ولهم أقول: هذا الكلام لا يوجه لي إطلاقاً، فأنا مع حرية التفكير والرأي وسقفي حيالهما عال جداً، ومرحباً بحرية التفكير وعدم تكميم الأفواه بالتـُهم والشتم، هذه الفئة ترقبوا ردَّة فعلها ستجدون ما قلته بشأنهم كان صدقا.
خاتمة
وإذا يئستُ من الدنو
رغِبتُ في فـَرطِ البعادِ
k_alsh3laan@
هؤلاء اللاعبون الثلاثة وقعوا قبل يومين عقود انتقال بنظام الإعارة إلى مُسابقة الدرجة الأولى الإسبانية لفترة ستة أشهر على ضوء اتفاقيَّة الشراكة المُتعدِّدة التي أُبرمت في مُنتصف شهر أكتوبر الماضي بين الهيئة العامَّة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم كطرف أوَّل ورابطة «لا ليجا الإسبانيَّة» طرف ثانِ.
لو نظرنا بشأن أنديتهم الثلاثة «النصر - الهلال - الاتحاد» ومن المُتضرر الأكثر من ناحية «تحصين العقد» الذي بين اللاعب وناديه المحلي سأقولُ هو «النصر»، وسأدعم حديثي بأنَّ عقد اللاعب يحيى الشهري مع ناديه النصر سينتهي في الشهر السَّادس (يونيو) لعام 2018م أي بعد خمسة أشهر، وإدارة نادي النصر لم تُحصن العقد بفترةٍ كافية بل كان التمديد لمُدة ستة أشهر فقط، وليس كما أُعلنَ عاماً كاملاً، حيث إنَّ الفترة المتبقية بعقده هي أقل من خمسة أشهر تقريباً، وأُضيف عليها ما تمَّ الاتفاق على تمديده (وهو التعويض)، أي كان هناك تعويض للنصر بمُدة مُساوية لمُدة بقائه بالدوري الإسباني وهي ستة أشهر، ويدعمُ ذلك هو أنَّ إدارة الهلال -وبكل ذكاء منها- ورغم أنَّ عقد سالم الدوسري مُمتدٌ معها حين رجوعه إلاَّ أنَّها حازت على فترة «التعويض» وهي «ستة أشهر».
لكن الغريب هو ما غردَّ به رئيس النصر حينما قال في رسالة موجهة للاعب يحيى الشهري «أثقُ في قدراتك»، ثم قال «أنت لاعب موهوب»، وطالما كانت هذه القناعة فلماذا كان التمديد فقط لفترة ستة أشهر هي في الأصل ممنوحة لأندية اللاعبين كتعويض عن فترة احترافهم الخارجيَّة؟
حيال جميع ما أشرتُ إليه بالإمكان استنتاج إحدى النقاط التالية، وللقارئ حق ما يريد منها:
1- أنَّ إدارة نادي النصر لم تستطعْ توقيع عقد جديد مع اللاعب يحيى الشهري لمُدة كافية بل اكتفت بمُدة «الأشهر الستة» التعويضيَّة.
2- أنَّ إدارة نادي النصر كانت تستطيع التوقيع لفترة كافية مع اللاعب يحيى الشهري ولكن كانت تُريد الاكتفاء بفترة «الأشهر الستة التعويضيَّة» فقط لكي تتمكن من الوقوف على ما سيُقدِّمه في الدوري الإسباني، وبعدها تدخل في عقدٍ مدروس من جانبها من ناحية المُدَّة والقيمة.
3- أنَّ إدارة نادي النصر كانت تخشى التمديد مع اللاعب يحيى الشهري بعقد أكثر مُدَّة لاسيما وأنَّه حالياً يواجه غضبا جماهيريا في مُدرج النصر نظير ما يُقدمه من مستويات لا تتلاءم مع موهبته.
4- أنَّ اللاعب يحيى الشهري لم تكنْ لديه الرغبة بالتجديد مع النصر وفق عقد مُدته أطول، ولديه النية في مُغادرة نادي النصر، لاسيما أنَّهُ حال عودته من الدوري الإسباني سيكون في فترة الأشهر الستة التي تُتيح له الانتقال برغبته.
أختمُ هنا بأنـَّني أكادُ أجزم بأنَّ هناك عقلاء في نادي النصر ستكون ردَّة فعلهم بشأن ما أشرتُ إليه محصورة في أنَّ لكُلِّ شخص حرية الرأي لاسيما أنَّني لم أتطرق لكلامٍ محظور، ولكن أجزمُ أيضاً بأنَّ هناك فئة لن تترك أيَّ كلمةٍ بذيئة أو شتم إلا ستُهديني إياها على اعتبار أنَّني دخلت في محظور، وكيف لي أن أتجرأ وأطرح هذا الطرح مع إدارة جديدة؟ ولهم أقول: هذا الكلام لا يوجه لي إطلاقاً، فأنا مع حرية التفكير والرأي وسقفي حيالهما عال جداً، ومرحباً بحرية التفكير وعدم تكميم الأفواه بالتـُهم والشتم، هذه الفئة ترقبوا ردَّة فعلها ستجدون ما قلته بشأنهم كان صدقا.
خاتمة
وإذا يئستُ من الدنو
رغِبتُ في فـَرطِ البعادِ
k_alsh3laan@