علمت مصادر «عكاظ» أن إدارة النادي الأهلي الحالية تلقت دعماً بقيمة مليوني ريال، تسلمه نائب رئيس النادي طارق كيال، من الأمير منصور بن مشعل، الذي ستشهد الأيام القادمة عودته بشكل رسمي للنادي الأهلي كعضو شرف داعم، وكان الأمير منصور قدم ذلك الدعم للتعاقد مع اللاعب التونسي محمد أمين بن عمر بنظام الإعارة لمدة 6 أشهر، بعد أن قامت إدارة النادي بمفاوضة نادي النجم الساحلي بعد أخذ موافقة اللاعب، الذي أبدى رغبته في تمثيل الفريق، وأنه لا يمانع من الانتقال للنادي الأهلي في حال اتفق الناديان الأهلي والنجم الساحلي على كافة البنود.

من جهة ثانية، ورغم رفض إدارة نادي ملبورن فيكتور الأسترالي برئاسة انتوني دي بيترو فكرة انتقال الدولي قائد «الكنغر» والفريق مارك ميليغان إلى النادي الأهلي على وجه التحديد، والدوري السعودي للمحترفين بشكل عام، إلا أن الإدارة الأهلاوية فتحت مجددا خط المفاوضات مع رفع قيمة الصفقة.

وجاء رفض النادي الأسترالي عبر بيان رسمي أصدره ظهر أمس (الإثنين) وبث عبر الشبكة العنكبوتية للنادي، الذي تحدثت فيه الإدارة عن رفض النادي ومدربه الأسترالي كيفين موسكت إعارة اللاعب ميليغان، رغم اتفاقه شبه التام مع الأهلي ورغبته في اللعب لصفوفه.

وأشار بيان النادي إلى أن مارك ميليغان مستمر مع الفريق حتى نهاية الموسم الحالي رغم الأنباء والتقارير التي تشير إلى انتقاله للأهلي في الأيام الماضية.

وقال مدرب الفريق الأسترالي كيفين موسكت: «مارك لاعب من العيار الثقيل، والاهتمام بالتعاقد معه أمر طبيعي، لكنه الآن لاعب ملبورن فيكتوري ولن يغادر، وهذا هو الأهم». وأضاف: «بذلنا جهدا كبيرا في التخطيط وبناء الفريق لهذا الموسم، واعتمدنا بشكل كبير على مارك الذي هو جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة، لذلك النادي غير مستعد لبيعه».

واختتم النادي بيانه بأن اللاعب ميليغان جاهز لنزال فريقه أمام سيدني الجمعة القادمة.

وكانت «عكاظ» أشارت في عددها الصادر يوم الأحد الماضي إلى احتمالية تعثر صفقة اللاعب، بعد اختلاف حصل بين اللاعب والنادي الأهلي، بسبب رغبة اللاعب بالقدوم للأهلي كمحور ارتكاز وليس كقلب دفاع، إلا أنه ظهر اختلاف جديد الآن بين النادي الأسترالي ووكيل اللاعب الذي أعطى النادي الأهلي موافقة اللاعب، دون العودة للنادي الأسترالي.