فاتورة «الريتز» !
الجهات الخمس
الأربعاء / 07 / جمادى الأولى / 1439 هـ الأربعاء 24 يناير 2018 01:38
خالد السليمان
وفقا لتصريح النائب العام المنشور في «عكاظ» أمس الأول فإن نزلاء فندق «ريتز كارلتون» الرياض سيعملون Check-Out نهاية هذا الشهر، لتغلق معظم صفحات أشهر ملف فساد في تاريخ المملكة العربية السعودية !
وباستثناء دروس الحروف الأبجدية التي قدمتها لنا بعض وسائل الإعلام وحسابات «تويتر» للتعرف على بعض من تم استدعاؤهم لتحقيقات الفساد في ليلة حساب الفساد الشهيرة، فإننا لا نعرف شيئا عن تفاصيل مسارات التحقيقات ولا نتائج التسويات التي تمخضت عنها !
ومازلت أرجو أن يخرج النائب العام عن حدود تصريحاته المقتضبة فيكون أكثر صراحة ليضع النقاط على الحروف في تحديد من خرجوا، لأنهم أبرياء لم تطلهم أي تهم، ومن خرجوا بفضل التسويات فلا يدّعون براءة مصطنعة، ومن أنكروا التهم فنحفظ لسمعتهم بارقة أمل حتى يصدر القضاء أحكامه فيهم، مما يضع حدا لإشاعات المجالس، ويكتم أصداء القيل والقال !.
أعلم أن الرسالة التي بعثت بها السلطة للمجتمع كانت أبعد من الأسماء، وأهم من الشخصيات في التأكيد على أن النزاهة هي أحد الأسس التي سيبنى عليها مستقبل البلاد للحفاظ على المال العام وضمان الوفاء بمسؤوليات العمل، لكن من المهم أيضا أن يتعرف المجتمع على حقائق أكثر حتى يميز الخبيث من الطيب، فلا تختلط الأسماء ولا يختبئ المذنبون خلف الأبرياء !
ختاما أرجو أن يعرف الشعب قيمة فاتورة الـ Check-Out، فهو من سددها مقدما عبر أجيال وسنين !.
وباستثناء دروس الحروف الأبجدية التي قدمتها لنا بعض وسائل الإعلام وحسابات «تويتر» للتعرف على بعض من تم استدعاؤهم لتحقيقات الفساد في ليلة حساب الفساد الشهيرة، فإننا لا نعرف شيئا عن تفاصيل مسارات التحقيقات ولا نتائج التسويات التي تمخضت عنها !
ومازلت أرجو أن يخرج النائب العام عن حدود تصريحاته المقتضبة فيكون أكثر صراحة ليضع النقاط على الحروف في تحديد من خرجوا، لأنهم أبرياء لم تطلهم أي تهم، ومن خرجوا بفضل التسويات فلا يدّعون براءة مصطنعة، ومن أنكروا التهم فنحفظ لسمعتهم بارقة أمل حتى يصدر القضاء أحكامه فيهم، مما يضع حدا لإشاعات المجالس، ويكتم أصداء القيل والقال !.
أعلم أن الرسالة التي بعثت بها السلطة للمجتمع كانت أبعد من الأسماء، وأهم من الشخصيات في التأكيد على أن النزاهة هي أحد الأسس التي سيبنى عليها مستقبل البلاد للحفاظ على المال العام وضمان الوفاء بمسؤوليات العمل، لكن من المهم أيضا أن يتعرف المجتمع على حقائق أكثر حتى يميز الخبيث من الطيب، فلا تختلط الأسماء ولا يختبئ المذنبون خلف الأبرياء !
ختاما أرجو أن يعرف الشعب قيمة فاتورة الـ Check-Out، فهو من سددها مقدما عبر أجيال وسنين !.