فجر أمين لجنة السياسات بحزب «مصر العروبة» رجب هلال حميدة، مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفا النقاب عن أن حملة رئيس الأركان المصري السابق الفريق سامي عنان، تستعين بعناصر من «الإخوان» والهاربين أعداء مصر في حملته الانتخابية للوصول للرئاسة.

وكشف حميدة في مؤتمر صحفي عقده أمس (الثلاثاء)، أن قطر وتركيا ستدعمان وتمولان عنان بكل قوة حال تخطيه المسائل القانونية. وأعلن استقالته من الحزب الذي يترأسه عنان، متهما الفريق بالاستعانة بشخصيات محسوبة على تنظيم الإخوان والكارهين لمصر والهاربين منها إلى دول أخرى. وأكد أن هناك تخبطا وعدم وضوح في الرؤية، وهناك اتصالات كثيرة لدعم الفريق سامي من شخصيات مكروهة للمصريين ولفظَها الشعب المصري بعد 30 يونيو 2013. كما اتهم عنان بأنه يحاول بناء مجد شخصي على حساب المصلحة العليا للوطن.

وأضاف حميدة: لقد وقعنا في الفخ، وما حدث من الحزب ليس في صالح الوطن، لذلك أعلن استقالتي من موقعي كأمين عام للسياسات ومن عضويته، معلنا دعمي للرئيس السيسي والاصطفاف الوطني خلف المشروع الكبير الذي خرج المصريون خلفه في 30 يونيو. وأكد أن مصر تتعرض لمؤامرات داخلية وخارجية وهو ما يستلزم أن يكون هناك اصطفاف وطني من الجميع، مؤكدا أن حزب العروبة الذي يتزعمه الفريق به مشكلات جمة أدت لاستقالة قيادات أخرى، مثل محمد فرج أمين شباب الحزب، واللواء طارق الصعدي، والمستشار حسين خليل. ولفت إلى أن عنان استعان بآخرين من خارج الحزب، وهمش كل القيادات، واختار حازم حسني وهشام جنينة ليكونا نائبين له، رغم أن الدستور لا يبيح هذا الأمر من الأساس.