وزير الخارجية البحريني: على دول المنطقة التوصل لحلول جذرية للتحديات التي تواجهها
خلال مشاركته في «دافوس»
الأربعاء / 07 / جمادى الأولى / 1439 هـ الأربعاء 24 يناير 2018 20:56
واس (دافوس)
أكد وزير الخارجية بمملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن مشاركة بلاده في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» في سويسرا تجسد سياستها الراسخة القائمة على مد جسور التعاون وتعزيز علاقاتها مع مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» الذي انطلقت فعالياته أمس تحت عنوان: «بناء مستقبل مشترك في عالم منقسم»، وبحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات والاقتصاديين والسياسيين والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وأشار الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى أن المستجدات الإقليمية والدولية تفرض دائمًا الحوار الجماعي والنقاش المتواصل من قبل المجتمع الدولي لأجل الاستفادة من المعطيات الاقتصادية والاجتماعية في تحقيق الرخاء الاقتصادي والتماسك الاجتماعي وتجاوز الأزمات التي تواجه الكثير من الدول.
وأضاف أن المنطقة في حالة تغيير مستمر وهو ما يفرض على جميع الدول أن تقوم بدورها في تنمية المنطقة والحفاظ على أمنها واستقرارها، موضحًا أن هناك من يريد التغيير من أجل البناء والتقدم، بينما هناك من يعمل على التغيير لتوسعة نفوذه على حساب أمن المنطقة.
وطالب وزير الخارجية البحريني جميع دول المنطقة أن تعمل لصالح الجميع وليس لمصالحها الخاصة والانخراط بشكل إيجابي وبنّاء في البحث عن سبل تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون المشترك، والتوصل لحلول ومعالجات جذرية للتحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة أجمع.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» الذي انطلقت فعالياته أمس تحت عنوان: «بناء مستقبل مشترك في عالم منقسم»، وبحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات والاقتصاديين والسياسيين والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وأشار الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى أن المستجدات الإقليمية والدولية تفرض دائمًا الحوار الجماعي والنقاش المتواصل من قبل المجتمع الدولي لأجل الاستفادة من المعطيات الاقتصادية والاجتماعية في تحقيق الرخاء الاقتصادي والتماسك الاجتماعي وتجاوز الأزمات التي تواجه الكثير من الدول.
وأضاف أن المنطقة في حالة تغيير مستمر وهو ما يفرض على جميع الدول أن تقوم بدورها في تنمية المنطقة والحفاظ على أمنها واستقرارها، موضحًا أن هناك من يريد التغيير من أجل البناء والتقدم، بينما هناك من يعمل على التغيير لتوسعة نفوذه على حساب أمن المنطقة.
وطالب وزير الخارجية البحريني جميع دول المنطقة أن تعمل لصالح الجميع وليس لمصالحها الخاصة والانخراط بشكل إيجابي وبنّاء في البحث عن سبل تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون المشترك، والتوصل لحلول ومعالجات جذرية للتحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة أجمع.