كيف ينتقص النظام القطري من «مجلس التعاون»؟
الخميس / 08 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 25 يناير 2018 02:57
«عكاظ» (جدة) Okaz_Online@
انتقلت إستراتيجية الهجوم على مجلس التعاون الخليجي من الإعلام المحلي في قطر إلى ألسنة المسؤولين القطريين، ما يؤكد استمرار الطعنات التي وجهها النظام القطري إلى المجلس منذ انقلاب القصر صيف 1995. ولكون «التناقض السياسي» أضحى سيد الموقف في تصريحات المسؤولين في الدوحة، فلا غرابة أن يؤكد مسؤولو الإمارة الصغيرة على احترامهم لمجلس التعاون، في وقت يوجه وزير خارجية النظام القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني انتقاصه للمجلس الذي وصمه بـ«غير الفاعل»، في جلسة بمنتدى دافوس الاقتصادي أمس الأول. وقال آل ثاني الذي بات يعرف بـ«وزير التناقض والنفي» إن المجلس تحول إلى منظمة «ليست مؤثرة»، زاعماً أن بلاده كانت تعتقد أن لدى دول المجلس رؤى مشتركة إلى غاية الأشهر الثمانية الماضية.
وسرعان ما نسي وزير التناقض بخرق بلاده للنظام الأساسي لدول مجلس التعاون الخليجي بعد مخالفتها للمنطلقات والأهداف التي تأسس عليها المجلس، بحياكة المؤامرات ضد جيرانها الخليجيين التي امتدت طيلة العقدين الماضيين.
وشنت صحف قطرية محلية حملات تشويه وهجوم على مجلس التعاون الخليجي بالتزامن مع بداية الأزمة القطرية، ما يؤكد أن الحملة الإعلامية جاءت بتوجيه من النظام القطري، الذي يطبق على المؤسسات الصحفية المحلية. وسيست الدوحة حتى المسرح الذي انتقص من مجلس التعاون الخليجي، كما خصصت ساعات بث تلفزيونية طويلة في تلفزيونها الرسمي للإساءة للمجلس. وكانت الماكينة الدعائية لقطر ومن ضمنها قناة الجزيرة وإعلام الظل دائمة الهجوم والتشويه لمجلس دول التعاون الخليجي، حتى أن «الجزيرة» خصصت ساعات تلفزيونية طويلة للهجوم على «المنجز الخليجي» .
وسرعان ما نسي وزير التناقض بخرق بلاده للنظام الأساسي لدول مجلس التعاون الخليجي بعد مخالفتها للمنطلقات والأهداف التي تأسس عليها المجلس، بحياكة المؤامرات ضد جيرانها الخليجيين التي امتدت طيلة العقدين الماضيين.
وشنت صحف قطرية محلية حملات تشويه وهجوم على مجلس التعاون الخليجي بالتزامن مع بداية الأزمة القطرية، ما يؤكد أن الحملة الإعلامية جاءت بتوجيه من النظام القطري، الذي يطبق على المؤسسات الصحفية المحلية. وسيست الدوحة حتى المسرح الذي انتقص من مجلس التعاون الخليجي، كما خصصت ساعات بث تلفزيونية طويلة في تلفزيونها الرسمي للإساءة للمجلس. وكانت الماكينة الدعائية لقطر ومن ضمنها قناة الجزيرة وإعلام الظل دائمة الهجوم والتشويه لمجلس دول التعاون الخليجي، حتى أن «الجزيرة» خصصت ساعات تلفزيونية طويلة للهجوم على «المنجز الخليجي» .