ترمب يحذر أردوغان من المواجهة العسكرية في سورية
الخميس / 08 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 25 يناير 2018 11:39
رويترز (واشنطن)
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تركيا على الحد من عمليتها العسكرية في شمال سورية وحذرها من اندلاع مواجهة بين القوات الأمريكية والتركية لكن مصدرا تركيا قال إن بيان البيت الأبيض لم يعكس بدقه محتوى المحادثة بين ترمب والرئيس التركي.
وتستهدف العملية التركية في منطقة عفرين السورية، والتي دخلت يومها الخامس، مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية الذين تعتبرهم أنقرة حلفاء لانفصاليين أكراد يخوضون تمردا في جنوب شرق تركيا منذ عقود.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيوسع العملية لتشمل منبج، وهي بلدة يسيطر عليها الأكراد على بعد 100 كيلومتر شرقي عفرين، في خطوة قد تعرض القوات الأمريكية هناك للخطر وتهدد خطط الولايات المتحدة لإعادة الاستقرار إلى منطقة من سورية.
وبحديثه الهاتفي مع أردوغان، أصبح ترمب أحدث مسؤول أمريكي يحاول كبح جماح الهجوم ويشير إلى خطر نشوب مواجهة بين قوات الدولتين الحليفتين.
وقال البيت الأبيض في بيان "حث تركيا على عدم التصعيد والحد من أعمالها العسكرية وتفادي وقوع خسائر بين المدنيين".
وتابع البيان "حث تركيا على توخي الحذر وتجنب أي أعمال ربما تهدد بنشوب صراع بين القوات التركية والأمريكية".
وللولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سورية.
وقال مكتب الرئيس التركي في بيان إن أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي بأن على واشنطن وقف تزويد وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالسلاح.
لكن مصدرا تركيا قال إن بيان البيت الأبيض لا يعكس بدقة محتوى الاتصال الهاتفي.
وقال المصدر "الرئيس ترمب لم يعبر عن أي ‘مخاوف بشأن تصعيد العنف‘ فيما يتعلق بالعملية العسكرية الحالية في عفرين"، في إشارة إلى أحد التعليقات الواردة في ملخص البيت الأبيض لما دار في الاتصال.
وأضاف المصدر "مناقشة الزعيمين لعملية غصن الزيتون اقتصرت على تبادل وجهات النظر".
وذكر المصدر أن ترمب قال ردا على دعوة أردوغان للولايات المتحدة لإنهاء تسليحها لوحدات حماية الشعب إن واشنطن لم تعد تمد الجماعة بالسلاح وتعهد بألا تفعل ذلك في المستقبل.
وفتحت العملية جبهة جديدة في الحرب الأهلية السورية المتعددة الأطراف والمستمرة منذ سبع سنوات، فضلا عن تعقيدها الجهود الأمريكية في سورية.
وتأمل الولايات المتحدة أن تعطيها سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على المنطقة ثقلا دبلوماسيا تحتاجه لإحياء محادثات تقودها الأمم المتحدة في جنيف بشأن اتفاق ينهي الحرب ويؤدي في نهاية المطاف إلى الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وعلى الرغم من أنهما عضوان في حلف شمال الأطلسي، فإن للولايات المتحدة وتركيا مصالح متباينة في سورية، مع تركيز واشنطن على هزيمة تنظيم داعش وحرص أنقرة على منع أكراد سورية من الحصول على حكم ذاتي.
وتستهدف العملية التركية في منطقة عفرين السورية، والتي دخلت يومها الخامس، مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية الذين تعتبرهم أنقرة حلفاء لانفصاليين أكراد يخوضون تمردا في جنوب شرق تركيا منذ عقود.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيوسع العملية لتشمل منبج، وهي بلدة يسيطر عليها الأكراد على بعد 100 كيلومتر شرقي عفرين، في خطوة قد تعرض القوات الأمريكية هناك للخطر وتهدد خطط الولايات المتحدة لإعادة الاستقرار إلى منطقة من سورية.
وبحديثه الهاتفي مع أردوغان، أصبح ترمب أحدث مسؤول أمريكي يحاول كبح جماح الهجوم ويشير إلى خطر نشوب مواجهة بين قوات الدولتين الحليفتين.
وقال البيت الأبيض في بيان "حث تركيا على عدم التصعيد والحد من أعمالها العسكرية وتفادي وقوع خسائر بين المدنيين".
وتابع البيان "حث تركيا على توخي الحذر وتجنب أي أعمال ربما تهدد بنشوب صراع بين القوات التركية والأمريكية".
وللولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سورية.
وقال مكتب الرئيس التركي في بيان إن أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي بأن على واشنطن وقف تزويد وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالسلاح.
لكن مصدرا تركيا قال إن بيان البيت الأبيض لا يعكس بدقة محتوى الاتصال الهاتفي.
وقال المصدر "الرئيس ترمب لم يعبر عن أي ‘مخاوف بشأن تصعيد العنف‘ فيما يتعلق بالعملية العسكرية الحالية في عفرين"، في إشارة إلى أحد التعليقات الواردة في ملخص البيت الأبيض لما دار في الاتصال.
وأضاف المصدر "مناقشة الزعيمين لعملية غصن الزيتون اقتصرت على تبادل وجهات النظر".
وذكر المصدر أن ترمب قال ردا على دعوة أردوغان للولايات المتحدة لإنهاء تسليحها لوحدات حماية الشعب إن واشنطن لم تعد تمد الجماعة بالسلاح وتعهد بألا تفعل ذلك في المستقبل.
وفتحت العملية جبهة جديدة في الحرب الأهلية السورية المتعددة الأطراف والمستمرة منذ سبع سنوات، فضلا عن تعقيدها الجهود الأمريكية في سورية.
وتأمل الولايات المتحدة أن تعطيها سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على المنطقة ثقلا دبلوماسيا تحتاجه لإحياء محادثات تقودها الأمم المتحدة في جنيف بشأن اتفاق ينهي الحرب ويؤدي في نهاية المطاف إلى الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وعلى الرغم من أنهما عضوان في حلف شمال الأطلسي، فإن للولايات المتحدة وتركيا مصالح متباينة في سورية، مع تركيز واشنطن على هزيمة تنظيم داعش وحرص أنقرة على منع أكراد سورية من الحصول على حكم ذاتي.