ملك الأردن أمام منتدى دافوس: السعودية تقوم بدور فاعل لوقف التدخل الإيراني بالمنطقة
الخميس / 08 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 25 يناير 2018 18:47
واس (دافوس)
نوه الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بالدور الفاعل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في المنطقة.
وقال خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم (الخميس)، إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تقوم بدور فاعل واستباقي، وتضع خطوطًا حمراء أمام التدخل الإيراني وخطر الجماعات التي تساندها، الذي يهدد دول الخليج العربي.
وحذر من خطر السلوك الإيراني الداعم للمليشيات المسلحة، ومحاولات إيران إقحام الدين في الخلاف السياسي.
وقال: «إن ما أراه اليوم هو هلال إيراني، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية نرفض استخدام الدين كأداة للسياسة، ولا نمثل ذلك مطلقًا».
وأكد العاهل الأردني أن السياسة الخارجية الإيرانية تتدخل في المنطقة العربية، وإلى أن إيران تنتهج استراتيجية طويلة المدى نحو المنطقة، محذرًا من طبول الحرب.
وحول الملف النووي الإيراني، أكد ملك الأردن تأييد بلاده لأن تكون منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمًا أمريكيًا أوروبيًا حول هذا الملف مع إيران.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية القدس ودورها المركزي بالنسبة لجميع الأديان، داعيًا إلى التفكير في مستقبلها وما إذا كانت الأيام ستحولها إلى مدينة تجمع الناس أم تفرقهم.
وتحدث عن ترقب الفلسطينيين والعالم لما ستحمله خطة السلام المنتظرة، التي قال إن البعض يصفها بأنها «صارمة» في حين أن السؤال الأهم يجب أن ينصب على مدى فاعليتها.
معربًا عن ثقته بضرورة وجود أمريكا في عملية السلام.
وبخصوص الملف السوري أوضح عاهل الأردن أنه لا يوجد منتصر على الأرض في سورية، داعيًا إلى حل ينهي الصراع الدموي فيها.
وقال خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم (الخميس)، إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تقوم بدور فاعل واستباقي، وتضع خطوطًا حمراء أمام التدخل الإيراني وخطر الجماعات التي تساندها، الذي يهدد دول الخليج العربي.
وحذر من خطر السلوك الإيراني الداعم للمليشيات المسلحة، ومحاولات إيران إقحام الدين في الخلاف السياسي.
وقال: «إن ما أراه اليوم هو هلال إيراني، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية نرفض استخدام الدين كأداة للسياسة، ولا نمثل ذلك مطلقًا».
وأكد العاهل الأردني أن السياسة الخارجية الإيرانية تتدخل في المنطقة العربية، وإلى أن إيران تنتهج استراتيجية طويلة المدى نحو المنطقة، محذرًا من طبول الحرب.
وحول الملف النووي الإيراني، أكد ملك الأردن تأييد بلاده لأن تكون منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمًا أمريكيًا أوروبيًا حول هذا الملف مع إيران.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية القدس ودورها المركزي بالنسبة لجميع الأديان، داعيًا إلى التفكير في مستقبلها وما إذا كانت الأيام ستحولها إلى مدينة تجمع الناس أم تفرقهم.
وتحدث عن ترقب الفلسطينيين والعالم لما ستحمله خطة السلام المنتظرة، التي قال إن البعض يصفها بأنها «صارمة» في حين أن السؤال الأهم يجب أن ينصب على مدى فاعليتها.
معربًا عن ثقته بضرورة وجود أمريكا في عملية السلام.
وبخصوص الملف السوري أوضح عاهل الأردن أنه لا يوجد منتصر على الأرض في سورية، داعيًا إلى حل ينهي الصراع الدموي فيها.