انتقدت وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير الأميرة ريما بنت بندر المجتمع الغربي محاولات الانتقاص والتشكيك من الإصلاحات والخطوات الجادة التي تتخذها المملكة، في سبيل التغير نحو المستقبل، مبينة خلال حديثها على هامش منتدى دافوس اليوم (الخميس) أن البحث عن الجوانب السلبية في الخطوات التطويرية التي تنتهجها المملكة محبط.

وأوضحت الأميرة ريما أن قيمنا وعاداتنا مختلفة عن الباقين، وحين نتغير لا يوجد خطأ أو صواب في ذلك، قائلة «يجب احترام أي خطوات نتخذها بغض النظر عن مدى موائمتها لكم، قد لا تتفق قيمنا مع قيمك لكن يجب احترامها»، موجهة حديثها إلى إحدى المشاركات في الجلسة.

وأضافت «تستمرون في مطالبتنا الدائمة بالتغيير، وعندما نتغير يقابل ذلك بالسخرية والتقليل من أهمية ما نفعله»، مؤكدة أن التغيير الذي يحدث في المملكة هو من أجلنا، وليس لكسب إعجاب المجتمعات الأخرى. وتساءلت الأميرة ريما لماذا يصر الغرب على استخدام كلمة «لكن» عند الحديث عن التغيرات التي تحدث في السعودية، منوهة إلى أن هذا التشكيك محبطاً، في وقت نبذل جهوداً حثيثة لتحفيز المواطنين على المشاركة في صناعة مستقبل المملكة.

ودعت الأميرة ريما الحضور لرؤية حقيقة الإنسان السعودي الذي يمثل رأس المال الحقيقي لمستقبل المملكة، والكف عن النظر لنا كمصدرين للنفط فقط.

وأشارت إلى أن العمل مستمر لتطوير الاستثمار الرياضي في المملكة، وتعديل التشريعات المتعلقة بمشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية، وحول الخطوات الأخيرة لتمكين المرأة، قالت إن:«المرأة الآن لديها»الخيار«في حياتها للعمل وغير ذلك»، لافتة إلى أن التغير في طبيعة الحياة الاجتماعية في السعودية سينعكس إيجابا على الاقتصاد.