التشاؤم يخيم على «جنيف 9».. والمعارضة ترهن مشاركتها في «سوتشي» بالنتائج
الجمعة / 09 / جمادى الأولى / 1439 هـ الجمعة 26 يناير 2018 02:03
أ. ف. ب (فيينا، أنقرة)
انطلقت أمس (الخميس) في العاصمة النمساوية فيينا، الجولة التاسعة من مفاوضات جنيف حول سورية، التي تستمر ليومين بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد تحت رعاية الأمم المتحدة، وسط أجواء من التشاؤم في تحقيق نتائج حقيقية، وذلك قبل محادثات أخرى تعقد في منتجع سوتشي البحري الروسي في 29 و30 يناير الجاري بمبادرة من روسيا وإيران وتركيا.
وعقد المبعوث الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا وفريقه اجتماعا مع وفد النظام، ثم اجتمع مع وفد المعارضة في لقاء منفصل في وقت لاحق. وتأتي هذه الجولة التاسعة من المحادثات «في مرحلة حرجة»، بعد نحو شهر من فشل جولة محادثات سابقة عقدت في جنيف في إحراز أي تقدم لحل للنزاع المستمر في البلاد منذ نحو 7 سنوات.
ولم تحسم هيئة التفاوض المعارضة بعد موقفها النهائي من المشاركة في مؤتمر سوتشي، الذي تخشى أن يكون التفافا على مسار جنيف برعاية الأمم المتحدة. وقد ربطت أمر مشاركتها بنتائج المحادثات التي تجري في فيينا.
ومن جهة أخرى، تصاعدت حدة التوترات بين أنقرة وواشنطن أمس بسبب العملية التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين شمال سورية، إذ اعترضت تركيا على مضمون بيان البيت الأبيض حول الاتصال الهاتفي الذي جرى (الأربعاء) بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترمب.
واتهم نائب رئيس وزراء تركيا بكر بوزداج أمس الولايات المتحدة بـ«دعم الإرهابيين». وقال بوزداج في مقابلة مع محطة تلفزيون «خبر»: «إن الولايات المتحدة في حاجة لمراجعة جنودها وعناصرها الذين يقدمون الدعم للإرهابيين على الأرض بطريقة ما لتجنب مواجهة مع تركيا». ونقلت صحيفة «حريت» عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس أنه «لن يكون من الصواب أن تناقش تركيا مع الولايات المتحدة احتمال إقامة منطقة آمنة في سورية قبل أن تحل مسائل الثقة بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي».
وعقد المبعوث الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا وفريقه اجتماعا مع وفد النظام، ثم اجتمع مع وفد المعارضة في لقاء منفصل في وقت لاحق. وتأتي هذه الجولة التاسعة من المحادثات «في مرحلة حرجة»، بعد نحو شهر من فشل جولة محادثات سابقة عقدت في جنيف في إحراز أي تقدم لحل للنزاع المستمر في البلاد منذ نحو 7 سنوات.
ولم تحسم هيئة التفاوض المعارضة بعد موقفها النهائي من المشاركة في مؤتمر سوتشي، الذي تخشى أن يكون التفافا على مسار جنيف برعاية الأمم المتحدة. وقد ربطت أمر مشاركتها بنتائج المحادثات التي تجري في فيينا.
ومن جهة أخرى، تصاعدت حدة التوترات بين أنقرة وواشنطن أمس بسبب العملية التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين شمال سورية، إذ اعترضت تركيا على مضمون بيان البيت الأبيض حول الاتصال الهاتفي الذي جرى (الأربعاء) بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترمب.
واتهم نائب رئيس وزراء تركيا بكر بوزداج أمس الولايات المتحدة بـ«دعم الإرهابيين». وقال بوزداج في مقابلة مع محطة تلفزيون «خبر»: «إن الولايات المتحدة في حاجة لمراجعة جنودها وعناصرها الذين يقدمون الدعم للإرهابيين على الأرض بطريقة ما لتجنب مواجهة مع تركيا». ونقلت صحيفة «حريت» عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس أنه «لن يكون من الصواب أن تناقش تركيا مع الولايات المتحدة احتمال إقامة منطقة آمنة في سورية قبل أن تحل مسائل الثقة بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي».