ترمب يهدد الفلسطينيين بتعليق المساعدات
عشراوي تصفه بالظالم
الجمعة / 09 / جمادى الأولى / 1439 هـ الجمعة 26 يناير 2018 02:22
وكالات (دافوس، الضفة الغربية)
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحجب المساعدات عن الفلسطينيين، إذا لم يخوضوا محادثات سلام مع إسرائيل.
وقال إن الفلسطينيين تعاملوا بازدراء مع الولايات المتحدة، برفضهم الاجتماع مع نائبه مايك بنس خلال زيارته.
وأضاف أنه يأمل في أن يسود المنطق السليم بين الفلسطينيين للسعي من أجل السلام.
ومن جهته أخرى، رفض مسؤولون فلسطينيون أمس (الخميس)، انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي اعتبر أن الفلسطينيين قللوا من احترام الولايات.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الفلسطينيين لن يلتقوا بمسؤولي الإدارة الأمريكية لحين سحب الولايات المتحدة اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال أبو ردينة، إنه ما لم تتراجع الإدارة الأمريكية عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فستبقى (واشنطن) خارج طاولة المفاوضات.
ودعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها والاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمة لها، واحترام قرارات مجلس الأمن، وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن هذا ما يعتبره الفلسطينيون أساسا لأي مفاوضات قادمة.
بينما أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أن عدم لقاء «الظالم» ليس دليلا على عدم الاحترام، بل دليل على احترام الذات.
وأشارت عشراوي لترمب بقولها: «هؤلاء في الإدارة الأمريكية الذين قرروا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.. لم يقوموا فحسب بعدم احترام حقوق الفلسطينيين، بل وخرقوا القانون الدولي».
وتابعت: «هذا ليس مجرد عدم احترام، هذه ضربة وجودية للفلسطينيين».
وقال إن الفلسطينيين تعاملوا بازدراء مع الولايات المتحدة، برفضهم الاجتماع مع نائبه مايك بنس خلال زيارته.
وأضاف أنه يأمل في أن يسود المنطق السليم بين الفلسطينيين للسعي من أجل السلام.
ومن جهته أخرى، رفض مسؤولون فلسطينيون أمس (الخميس)، انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي اعتبر أن الفلسطينيين قللوا من احترام الولايات.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الفلسطينيين لن يلتقوا بمسؤولي الإدارة الأمريكية لحين سحب الولايات المتحدة اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال أبو ردينة، إنه ما لم تتراجع الإدارة الأمريكية عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فستبقى (واشنطن) خارج طاولة المفاوضات.
ودعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها والاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمة لها، واحترام قرارات مجلس الأمن، وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن هذا ما يعتبره الفلسطينيون أساسا لأي مفاوضات قادمة.
بينما أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أن عدم لقاء «الظالم» ليس دليلا على عدم الاحترام، بل دليل على احترام الذات.
وأشارت عشراوي لترمب بقولها: «هؤلاء في الإدارة الأمريكية الذين قرروا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.. لم يقوموا فحسب بعدم احترام حقوق الفلسطينيين، بل وخرقوا القانون الدولي».
وتابعت: «هذا ليس مجرد عدم احترام، هذه ضربة وجودية للفلسطينيين».