«نقل» الباحة يستبق زيارة الوكيل بصيانة عاجلة ويترقب الحل الإيطالي!
ارتفاع وفيات حزنة إلى 9 واستقرار وضع 6 مصابين ودفن 2
الجمعة / 09 / جمادى الأولى / 1439 هـ الجمعة 26 يناير 2018 02:37
علي الرباعي (الباحة) okazonline@
استبق فرع وزارة النقل في الباحة أمس (الخميس) زيارة وكيل الوزارة المساعد للتشغيل والصيانة المهندس فايز الحربي بتكليف فرق الصيانة بالنزول الميداني إلى عقبة حزنة، وتنظيف الطريق من الحجارة، ونصب إشارات تحذيرية، ولوحات تنبيه، مع صبغ أطراف الطريق بلون فسفوري، وغرس عيون قطط في أكثر من منعطف.
ووقفت «عكاظ» ميدانيا مع المهندس المشرف على الصيانة، الذي أوضح أن دورهم وقتي لا يتعدى الحلول الشكلية والإرشادية التي يمكن أن ترفع مستوى الحيطة والحذر لدى السائقين. مؤكداً أن شركة الصيانة تقوم بعملها على مدار العام، إلا أنه من الطبيعي التفاعل عقب حادثة الأسبوع الماضي المأساوية. ولفت إلى أن طبيعة العقبة خطرة، وشركة الصيانة لا تملك حلولا جذرية لحل الإشكالية المزمنة مثل الصخور الآيلة للانهيار. وأضاف المهندس المشرف أن دورهم يقتصر حالياً على التنظيف، ورفع الحجارة. وبسؤاله «هل باشرتم الصيانة العاجلة لعلمكم بقدوم وكيل الوزارة؟»، فأجاب: «لدينا علم أن لجنة قادمة من الوزارة ستزور المنطقة وتقف على وضع العقبة». وتحدث عن القضاء والقدر وتهاون بعض السائقين بوسائل السلامة.
في غضون ذلك كشف المتحدث باسم فرع وزارة النقل في الباحة المهندس مسفر المالكي عن إعداد شركة إيطالية تصاميم آمنة لعقبة حزنة، وتم الرفع بها للوزارة لاعتمادها، مؤملاً أن تنفذ التصاميم خلال عام أو عامين على أقل تقدير.
«عكاظ» تزور المصابين.. مدير المستشفى: الشباب بيضوا الوجه
عبّر مدير مستشفى الأمير مشاري في بلجرشي عبدالله شبّاب عن امتنانه لفريق العمل في المستشفى، خصوصاً مجموعة التمريض من السعوديين والسعوديات لتعاملهم مع مصابي حادثة عقبة حزنة بمهنية وإنسانية عالية، وكشف أن الجميع مدد فترة الدوام ليلة الحادثة إلى وقت متأخر من الليل في سبيل الحد من مضاعفة الإصابات. وكشف شبّاب وفاة أحد المصابين مساء أمس الأول ما رفع عدد وفيات الحادثة إلى 9 حالات، مشيراً إلى أنه تم دفن جثمانين فيما لا تزال المخاطبات مع ذوي المتوفين قائمة لأخذ موافقتهم على دفنهم في الباحة أو ترحيل الجثامين إلى بلدانهم.
ووقفت «عكاظ» على 6 حالات مستقرة، تم نقل حالتين منها إلى مستشفى الملك فهد في الباحة. وأوضح مدير المستشفى أن المتوفين 4 من الجنسية المصرية، واثنان من الهند، و3 من بنغلاديش، مؤكداً أنه فور تلقي البلاغ تم إرسال فريق طبي وإسعافات من المستشفى إلى موقع الحادثة لمساندة الهلال الأحمر وإسعاف وإنقاذ الحالات وفرزها حسب الأولوية ووفق درجة الخطورة، مضيفاً أن المستشفى أعلن حالة الطوارئ واستدعى الأطباء والممرضات والفنيين، ومع وصول الحالات استقبلها فريق طبي يرأسه استشاري جراحة، وتم التعامل مع الحالات بكل حرص ومهنية بدءا من عمل الإسعافات الأولية والجبائر والأشعة والتحاليل اللازمة وتحضير ونقل الدم لحالات النزيف ونقل الحالات الصعبة والحرجة إلى العناية المركزة، ولفت إلى أن الإصابات تمثلت في كسور وإصابات في الرأس والوجه والفكين والصدر والبطن وجروح مختلفة، مشيراً إلى أن فريقا من الأطباء والفنيين يتابع الحالات على مدار الساعة.
«عشاء الشيف» أحال ليل فريق التغذية إلى داكن
لم يتوقع «شيف» مستشفى الأمير مشاري (محمد سعيد عبدالعاطي) أن كرم وأريحية أبناء النيل سيسهمان في حتفه و8 من زملائه بفريق التغذية في مستشفى بلجرشي ومستشفى الصحة النفسية، إذ رتب عبدالعاطي مساء الجمعة الماضية وجبة العشاء للمرضى المنومين، واطمأن على تنسيقها في العربات، وأوكل مهمة توزيعها لزميلاته بعد المغرب وفق الترقيم الخاص بكل وجبة، وانطلق ليحمل في سيارة ميكروباص 9 ركاب 14 فنياً وعاملاً، إذ دعاهم إلى العشاء على حسابه في المخواة، وبقدر ما كانت فرحته غامرة بدعوة الزملاء نسي أن الحمولة زائدة، ولم يفطن إلى وضع السيارة في نمرة ثقيلة ليخفف العبء على الفرامل، وعندما استشعر الخطر وأنه لا خيار أمامه إلا التردي من مرتفع إلى هاوية سحيقة أو الارتطام بصخور مدببة على حافة الطريق اختار الثانية، فكانت القاضية، ليحتفظ 6 ناجون بأريحية عبدالعاطي، ويبكونه مرتين، إحداهما لأنهم خسروا زميلاً كريماً، والأخرى لأنه لم تتحقق أمنية الشيف بإكرام 3 من بلدياته، و11 آسيوياً من زملائه.
ووقفت «عكاظ» ميدانيا مع المهندس المشرف على الصيانة، الذي أوضح أن دورهم وقتي لا يتعدى الحلول الشكلية والإرشادية التي يمكن أن ترفع مستوى الحيطة والحذر لدى السائقين. مؤكداً أن شركة الصيانة تقوم بعملها على مدار العام، إلا أنه من الطبيعي التفاعل عقب حادثة الأسبوع الماضي المأساوية. ولفت إلى أن طبيعة العقبة خطرة، وشركة الصيانة لا تملك حلولا جذرية لحل الإشكالية المزمنة مثل الصخور الآيلة للانهيار. وأضاف المهندس المشرف أن دورهم يقتصر حالياً على التنظيف، ورفع الحجارة. وبسؤاله «هل باشرتم الصيانة العاجلة لعلمكم بقدوم وكيل الوزارة؟»، فأجاب: «لدينا علم أن لجنة قادمة من الوزارة ستزور المنطقة وتقف على وضع العقبة». وتحدث عن القضاء والقدر وتهاون بعض السائقين بوسائل السلامة.
في غضون ذلك كشف المتحدث باسم فرع وزارة النقل في الباحة المهندس مسفر المالكي عن إعداد شركة إيطالية تصاميم آمنة لعقبة حزنة، وتم الرفع بها للوزارة لاعتمادها، مؤملاً أن تنفذ التصاميم خلال عام أو عامين على أقل تقدير.
«عكاظ» تزور المصابين.. مدير المستشفى: الشباب بيضوا الوجه
عبّر مدير مستشفى الأمير مشاري في بلجرشي عبدالله شبّاب عن امتنانه لفريق العمل في المستشفى، خصوصاً مجموعة التمريض من السعوديين والسعوديات لتعاملهم مع مصابي حادثة عقبة حزنة بمهنية وإنسانية عالية، وكشف أن الجميع مدد فترة الدوام ليلة الحادثة إلى وقت متأخر من الليل في سبيل الحد من مضاعفة الإصابات. وكشف شبّاب وفاة أحد المصابين مساء أمس الأول ما رفع عدد وفيات الحادثة إلى 9 حالات، مشيراً إلى أنه تم دفن جثمانين فيما لا تزال المخاطبات مع ذوي المتوفين قائمة لأخذ موافقتهم على دفنهم في الباحة أو ترحيل الجثامين إلى بلدانهم.
ووقفت «عكاظ» على 6 حالات مستقرة، تم نقل حالتين منها إلى مستشفى الملك فهد في الباحة. وأوضح مدير المستشفى أن المتوفين 4 من الجنسية المصرية، واثنان من الهند، و3 من بنغلاديش، مؤكداً أنه فور تلقي البلاغ تم إرسال فريق طبي وإسعافات من المستشفى إلى موقع الحادثة لمساندة الهلال الأحمر وإسعاف وإنقاذ الحالات وفرزها حسب الأولوية ووفق درجة الخطورة، مضيفاً أن المستشفى أعلن حالة الطوارئ واستدعى الأطباء والممرضات والفنيين، ومع وصول الحالات استقبلها فريق طبي يرأسه استشاري جراحة، وتم التعامل مع الحالات بكل حرص ومهنية بدءا من عمل الإسعافات الأولية والجبائر والأشعة والتحاليل اللازمة وتحضير ونقل الدم لحالات النزيف ونقل الحالات الصعبة والحرجة إلى العناية المركزة، ولفت إلى أن الإصابات تمثلت في كسور وإصابات في الرأس والوجه والفكين والصدر والبطن وجروح مختلفة، مشيراً إلى أن فريقا من الأطباء والفنيين يتابع الحالات على مدار الساعة.
«عشاء الشيف» أحال ليل فريق التغذية إلى داكن
لم يتوقع «شيف» مستشفى الأمير مشاري (محمد سعيد عبدالعاطي) أن كرم وأريحية أبناء النيل سيسهمان في حتفه و8 من زملائه بفريق التغذية في مستشفى بلجرشي ومستشفى الصحة النفسية، إذ رتب عبدالعاطي مساء الجمعة الماضية وجبة العشاء للمرضى المنومين، واطمأن على تنسيقها في العربات، وأوكل مهمة توزيعها لزميلاته بعد المغرب وفق الترقيم الخاص بكل وجبة، وانطلق ليحمل في سيارة ميكروباص 9 ركاب 14 فنياً وعاملاً، إذ دعاهم إلى العشاء على حسابه في المخواة، وبقدر ما كانت فرحته غامرة بدعوة الزملاء نسي أن الحمولة زائدة، ولم يفطن إلى وضع السيارة في نمرة ثقيلة ليخفف العبء على الفرامل، وعندما استشعر الخطر وأنه لا خيار أمامه إلا التردي من مرتفع إلى هاوية سحيقة أو الارتطام بصخور مدببة على حافة الطريق اختار الثانية، فكانت القاضية، ليحتفظ 6 ناجون بأريحية عبدالعاطي، ويبكونه مرتين، إحداهما لأنهم خسروا زميلاً كريماً، والأخرى لأنه لم تتحقق أمنية الشيف بإكرام 3 من بلدياته، و11 آسيوياً من زملائه.