وكلاء جامعة الإمام: رعاية خادم الحرمين لمؤتمر «واجب الجامعة السعودية» دليل اهتمام وحرص القيادة على دعم التعليم ومؤسساته
أكدوا أن المؤتمر يهدف إلى حماية الشباب من الأفكار المنحرفة
الجمعة / 09 / جمادى الأولى / 1439 هـ الجمعة 26 يناير 2018 17:21
واس (الرياض)
ثمن عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لـ «مؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف»، الذي ينطلق الأحد القادم وتنظمه الجامعة ويستمر يومين.
وأكدوا أن الرعاية الكريمة تندرج في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة في دعم ومساندة التعليم ومؤسساته، وشددوا على أن المؤتمر يهدف إلى حماية الشباب، وإبراز جهود المملكة في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات، وتعزيز دور الجامعات السعودية في توعية الشباب وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والانحراف الفكري.
حيث أوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم أن الجامعة سبّاقة إلى بناء العلاقات الإيجابية وتعزيز أواصر التعاون مع المجتمع بكافة أطيافه وشرائحه، وأن «مؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف» الذي سيعقد بمشيئة الله خلال الفترة 11 - 12 /5 /1439هـ هو امتداد لأنشطة الجامعة التي تصب في خدمة أبناء وبناء المملكة والحركة العلمية والبحثية فيها.
وبين الدكتور العلم أن الجامعة حازت بتنظيمها للمؤتمر حازت شرف رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعززت دورها في خدمة المجتمع"، مفيداً أن هذا المؤتمر يهدف إلى توعية الشباب وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات في عصر الانفجار المعلوماتي والآثار المترتبة على ذلك من فوضوية في الفهم والإدراك، وبخاصة لدى الشباب الذين لم يسبروا أغوار المصادر والمراجع الشرعية والإنسانية عموماً.
وأكد وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي أن هذا المؤتمر يسعى كذلك إلى إطلاع الشباب على واجباتهم الشرعية نحو وطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم، وبيان المفاسد والمخاطر الفكرية التي تمس جوانب الحياة المختلفة، وما تؤدي إليه من تحزب وفرقة وإلحاد وخروج على ولاة الأمر، منوهاً بالدور الرائد للجامعة في خدمة المجتمع وحمايته من الانجراف مع بعض الجماعات والأحزاب، ومن ثم الانحراف عن جادة الحق، مما قد يؤدي إلى إهلاك الحرث والنسل.
واختتم الدكتور العلم تصريحه داعياً الله -عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يبارك في دعمهم للجامعة بما فيه خدمة أبنائه وبناته والعناية بهم.
كما ثمن وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمؤتمر "واجب الجامعات السعودية في وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف" الذي سيعقد بمشيئة الله خلال الفترة 11-12/ 5/ 1439هـ ، وتأتي هذه الرعاية الكريمة والاهتمام كدليل على حرص ولاة أمرنا لدعم التعليم العالي ومؤسساته في هذا الوطن المبارك، وتأكيداً على أن هذه البلاد - ولله الحمد - تسير وفق المنهج الصحيح المستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وفقاً لمنهج السلف الصالح - منهج الوسطية والاعتدال.
وأوضح الدكتور الصامل أن المؤتمر يهدف لتوضيح أهمية ودور الجامعات السعودية في حماية أبناء هذه البلاد من الأفكار والانحرافات الفكرية والأحزاب الضالة وما تمثله من خطورة على الشباب والشابات وبيان خطر الشبهات والادعاءات على أفكار الشباب . وإن كان هذا الأمر يتطلب الحيطة في مجملها فالأفكار والشعارات والاتجاهات قد تتلون بما يكفي لقبولها دون الشعور بخطورتها، ولا شك فإن تفهم احتياجات الشباب واحتوائها غاية في الأهمية خاصة ما يتعلق بأمورهم العلمية والفكرية والعقائدية ذلك أن مرحلة الشباب هي المرحلة التي يخلق فيها الحد الأعلى من القدرة على المواجهة التي تصل إلى مستوى ليس التحدي فقط بل واستباق الاحتمالات والتغييرات، فالشاب جامح في فكره وفي مقدرته وحيويته في هذه السن والاحتواء والتفهم بصيغة متفق عليها تعد موجهاً ومعيناً في ترسيخ المبادئ والأخلاقيات كما تسهم في تفعل جوانب الشخصية السوية في مواجهة تحديات الحياة التي منها الانفتاح الحاد في قاعدة التلقي من الآخر .
وقال: "إن الجامعات والأكاديميين يتوجب عليهم بذل المزيد من الجهد لبيان أن الوسطية والاعتدال منهج هذه البلاد ولا حياد عنه ، مبيناً أن دور الجامعات حيوي وهام فيما يتعلق في توضيح خطورة التحزب وأهدافه التي تفضى لعصيان ولي الأمر مما يلقى بضلاله على أفراد المجتمع ومؤسساته والدخول في نفق الاعتلال الفكري والأخلاقي والسلوكي.
وأفاد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن التحصين الفكري من الشبهات والأحزاب والانحراف عن جادة الطريق الصحيح القويم من الأمور التي تهم عامة الناس والعلماء والمفكرين والقياديين وهي من متطلبات العمل الاكاديمي الصحيح الممنهج وهو في الوقت ذاته يوضح دلالة عمق الثوابت والمسلمات التي يقوم عليها المنهج الإسلامي الصحيح ، وهي من المسلمات التي لنا في رسول الله قدوة حسنة فيها، فقد بين وأرشد الأمة عليه الصلاة والسلام قولاً وعملاً في كثير من القضايا والمسائل والمعاملات الشرعية من خلال السنة النبوية الشريفة التي توضح أهمية لزوم الجماعة واتباع المنهج الصحيح درءً للفتن وسداً لباب ذريعة الاختلاف الذي يفضي إلى الفرقة والنزاع.
من جانبه ثمن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمود بن سليمان آل محمود الرعاية الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، لمؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف) الذي تقيمه الجامعة خلال الفترة 11-12 جمادى الأولى 1439هـ بالمدينة الجامعية في مدينة الرياض.
وقال: إن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تندرج في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة في دعم ومساندة التعليم بعامة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بخاصة ورفعة وعلو شأن التعليم العالي في المملكة وتوفير أدوات النهوض المختلفة به.
وأشار الدكتور آل محمود إلى أن المؤتمر يهدف إلى إبراز جهود المملكة في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات، وتعزيز دور الجامعات السعودية في توعية الشباب وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والانحراف الفكري، وإبراز جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في هذا الشأن، وتعريف الشباب بواجبهم الشرعي نحو وطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم.
ونوه بفعاليات المؤتمر التي تتمحور في سبعة محاور هي: خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع ووحدة صفه، وخطورة الانحرافات الفكرية في التفكير والإلحاد على الشباب السعودي، ومفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع السعودي، وجهود المملكة العربية السعودية في جمع كلمة المسلمين وبيان خطر الجماعات والأحزاب والفرق، وواجب الجامعات السعودية في التحذير من الجماعات والأحزاب وحماية الشباب منها، وجهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والأفكار المنحرفة، والواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم.
كما أشار وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بجامعة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن إلى أن الجامعة دأبت في نتاجها العلمي والأكاديمي والبحثي، على بذل الجهود الحثيثة وتقديم الفعاليات المتنوعة وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، مؤكداً أن الجميع يشهد على مساهماتها في واقع التنمية في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية خاصة وفي بلاد المسلمين عامة، مؤكداً أن تنظيمها لمؤتمر "واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف" خلال الفترة 11-12 /5 /1439هـ يعد مواصلة لتلك الجهود واستحقاق لذلك التميز التي عرفته الجامعة، خصوصاً دورها الكبير في تحصين شباب هذه البلاد المباركة.
وأضاف: يزيد من هذا التميز تلكم الرعاية الكريمة التي يحظى بها المؤتمر من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو الداعم والمؤازر لكل ما من شأنه تحصين شباب الوطن، وتطوير مداركهم، وحمايتهم من الفتن والشرور، ولاشك في أن هذا المؤتمر يعالج موضوعًا غاية في الأهمية, خصوصاً في مثل هذا الوقت الذي ابتليت فيه الأمة بأحداث مؤسفة وفتن متلاحقة، لا يفتأ المتأمل في مجريات الأمور ينظر إلى هذا الواقع الأليم على أنه من أخطر المراحل وأشدها حرجاً وحساسية في تاريخ أمتنا المجيدة، وكل تلك المآسي والمحن ماهي إلا نتيجة لانحراف فكري خطير ومتغلغل، ولجماعات وأحزاب وتنظيمات أسست للفرقة ومهدت الطريق للخراب والدمار والاقتتال والفتن التي تعيشها كثير من دولنا، ولذلك فواجب الجامعات عظيم ودوره محوري وخطير في التصدي لهذه الآفات وحماية أبناءنا من الاختطاف والتجنيد الذي تمارسه بطرق شتى، وهذا هو ما يسعى هذا المؤتمر إلى استشرافه وبحثه وتقديم التوصيف الدقيق والحلول الناجعة له -بإذن الله.
وشكر الدعم والمؤازرة الذي تلقاه الجامعة من ولاة الأمر، ولمدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة العليا، الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل على ما أولاه من الإشراف المباشر, والمتابعة الحثيثة, والرعاية الأكيدة، الذي منح القائمين على المؤتمر كل الإمكانات التي تكفل تحقيق المهمة على أكمل وجه, ونسأل الله تعالى أن يحقق الأماني ، ويكلل الجهود بالنجاح والتميز, وأن يحفظ علينا ديننا ووطننا, وأن يوفق ولاة أمرنا إلى كل خير.
من جانبه نوه وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن الصغير أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وإيماناً بدورها تجاه المجتمع في تحصين الشباب ضد الأفكار الوافدة وخطر الجماعات والأحزاب واستمراراً لجهودها في هذا المجال ستنظم مؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف) والذي سيحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال: الشباب عماد المجتمع وهم مستقبل الوطن في كل مناح الحياة ومن هنا فإنّ أي مخطط يستهدف زعزعة أي مجتمع يستهدف فئة الشباب في المقام الأول، ويتعدد هذا الاستهداف ويأخذ أشكالا وأبعادا مختلفة، منها ما يستهدف عقيدته وموروثاته الثقافية والفكرية بأفكار هدامة منحرفة تحيله إلى عنصر هدم، ومنها ما يستهدف استقراره الصحي وتوازنه النفسي والعاطفي، ولهذا فإن حماية الشباب من الانحرافات والأفكار والأحزاب مطلب شرعي منوط به جميع مؤسسات المجتمع وتأتي المؤسسات التعليمية والتربوية في مقدمة المؤسسات المطلوب منها تحقيق حماية الشباب وذلك لعظم مسئولياتها ودورها الاستراتيجي القائم على إعداد المواطن الصالح, والعناية بعقله وتعزيز سلوكه وحمايته.
وأضاف: يسلط المؤتمر الضوء على الواجب المنوط بالجامعات السعودية في توعية وتثقيف طلابها وطالباتها من الأحزاب والجماعات التكفيرية المتطرفة والمنحرفة عبر عدد من المحاور منها: خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع ووحدة صفه، وخطورة الانحرافات الفكرية في التفكير والإلحاد على الشباب السعودي، ومفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع السعودي، وجهود المملكة في جمع كلمة المسلمين وبيان خطر الجماعات والأحزاب والفرق، إضافة إلى واجب الجامعات السعودية في التحذير من الجماعات والأحزاب وحماية الشباب منها، وجهود الجامعة في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والأفكار المنحرفة، والواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم , ولن يغيب عن المؤتمر التطرق إلى الدور الكبير الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والأفكار المنحرفة عقائدياً وفكرياً على المستوى المحلي والإسلامي.
وأكدوا أن الرعاية الكريمة تندرج في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة في دعم ومساندة التعليم ومؤسساته، وشددوا على أن المؤتمر يهدف إلى حماية الشباب، وإبراز جهود المملكة في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات، وتعزيز دور الجامعات السعودية في توعية الشباب وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والانحراف الفكري.
حيث أوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم أن الجامعة سبّاقة إلى بناء العلاقات الإيجابية وتعزيز أواصر التعاون مع المجتمع بكافة أطيافه وشرائحه، وأن «مؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف» الذي سيعقد بمشيئة الله خلال الفترة 11 - 12 /5 /1439هـ هو امتداد لأنشطة الجامعة التي تصب في خدمة أبناء وبناء المملكة والحركة العلمية والبحثية فيها.
وبين الدكتور العلم أن الجامعة حازت بتنظيمها للمؤتمر حازت شرف رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعززت دورها في خدمة المجتمع"، مفيداً أن هذا المؤتمر يهدف إلى توعية الشباب وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات في عصر الانفجار المعلوماتي والآثار المترتبة على ذلك من فوضوية في الفهم والإدراك، وبخاصة لدى الشباب الذين لم يسبروا أغوار المصادر والمراجع الشرعية والإنسانية عموماً.
وأكد وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي أن هذا المؤتمر يسعى كذلك إلى إطلاع الشباب على واجباتهم الشرعية نحو وطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم، وبيان المفاسد والمخاطر الفكرية التي تمس جوانب الحياة المختلفة، وما تؤدي إليه من تحزب وفرقة وإلحاد وخروج على ولاة الأمر، منوهاً بالدور الرائد للجامعة في خدمة المجتمع وحمايته من الانجراف مع بعض الجماعات والأحزاب، ومن ثم الانحراف عن جادة الحق، مما قد يؤدي إلى إهلاك الحرث والنسل.
واختتم الدكتور العلم تصريحه داعياً الله -عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يبارك في دعمهم للجامعة بما فيه خدمة أبنائه وبناته والعناية بهم.
كما ثمن وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمؤتمر "واجب الجامعات السعودية في وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف" الذي سيعقد بمشيئة الله خلال الفترة 11-12/ 5/ 1439هـ ، وتأتي هذه الرعاية الكريمة والاهتمام كدليل على حرص ولاة أمرنا لدعم التعليم العالي ومؤسساته في هذا الوطن المبارك، وتأكيداً على أن هذه البلاد - ولله الحمد - تسير وفق المنهج الصحيح المستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وفقاً لمنهج السلف الصالح - منهج الوسطية والاعتدال.
وأوضح الدكتور الصامل أن المؤتمر يهدف لتوضيح أهمية ودور الجامعات السعودية في حماية أبناء هذه البلاد من الأفكار والانحرافات الفكرية والأحزاب الضالة وما تمثله من خطورة على الشباب والشابات وبيان خطر الشبهات والادعاءات على أفكار الشباب . وإن كان هذا الأمر يتطلب الحيطة في مجملها فالأفكار والشعارات والاتجاهات قد تتلون بما يكفي لقبولها دون الشعور بخطورتها، ولا شك فإن تفهم احتياجات الشباب واحتوائها غاية في الأهمية خاصة ما يتعلق بأمورهم العلمية والفكرية والعقائدية ذلك أن مرحلة الشباب هي المرحلة التي يخلق فيها الحد الأعلى من القدرة على المواجهة التي تصل إلى مستوى ليس التحدي فقط بل واستباق الاحتمالات والتغييرات، فالشاب جامح في فكره وفي مقدرته وحيويته في هذه السن والاحتواء والتفهم بصيغة متفق عليها تعد موجهاً ومعيناً في ترسيخ المبادئ والأخلاقيات كما تسهم في تفعل جوانب الشخصية السوية في مواجهة تحديات الحياة التي منها الانفتاح الحاد في قاعدة التلقي من الآخر .
وقال: "إن الجامعات والأكاديميين يتوجب عليهم بذل المزيد من الجهد لبيان أن الوسطية والاعتدال منهج هذه البلاد ولا حياد عنه ، مبيناً أن دور الجامعات حيوي وهام فيما يتعلق في توضيح خطورة التحزب وأهدافه التي تفضى لعصيان ولي الأمر مما يلقى بضلاله على أفراد المجتمع ومؤسساته والدخول في نفق الاعتلال الفكري والأخلاقي والسلوكي.
وأفاد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن التحصين الفكري من الشبهات والأحزاب والانحراف عن جادة الطريق الصحيح القويم من الأمور التي تهم عامة الناس والعلماء والمفكرين والقياديين وهي من متطلبات العمل الاكاديمي الصحيح الممنهج وهو في الوقت ذاته يوضح دلالة عمق الثوابت والمسلمات التي يقوم عليها المنهج الإسلامي الصحيح ، وهي من المسلمات التي لنا في رسول الله قدوة حسنة فيها، فقد بين وأرشد الأمة عليه الصلاة والسلام قولاً وعملاً في كثير من القضايا والمسائل والمعاملات الشرعية من خلال السنة النبوية الشريفة التي توضح أهمية لزوم الجماعة واتباع المنهج الصحيح درءً للفتن وسداً لباب ذريعة الاختلاف الذي يفضي إلى الفرقة والنزاع.
من جانبه ثمن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمود بن سليمان آل محمود الرعاية الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، لمؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف) الذي تقيمه الجامعة خلال الفترة 11-12 جمادى الأولى 1439هـ بالمدينة الجامعية في مدينة الرياض.
وقال: إن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تندرج في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة في دعم ومساندة التعليم بعامة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بخاصة ورفعة وعلو شأن التعليم العالي في المملكة وتوفير أدوات النهوض المختلفة به.
وأشار الدكتور آل محمود إلى أن المؤتمر يهدف إلى إبراز جهود المملكة في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات، وتعزيز دور الجامعات السعودية في توعية الشباب وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والانحراف الفكري، وإبراز جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في هذا الشأن، وتعريف الشباب بواجبهم الشرعي نحو وطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم.
ونوه بفعاليات المؤتمر التي تتمحور في سبعة محاور هي: خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع ووحدة صفه، وخطورة الانحرافات الفكرية في التفكير والإلحاد على الشباب السعودي، ومفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع السعودي، وجهود المملكة العربية السعودية في جمع كلمة المسلمين وبيان خطر الجماعات والأحزاب والفرق، وواجب الجامعات السعودية في التحذير من الجماعات والأحزاب وحماية الشباب منها، وجهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والأفكار المنحرفة، والواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم.
كما أشار وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بجامعة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن إلى أن الجامعة دأبت في نتاجها العلمي والأكاديمي والبحثي، على بذل الجهود الحثيثة وتقديم الفعاليات المتنوعة وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، مؤكداً أن الجميع يشهد على مساهماتها في واقع التنمية في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية خاصة وفي بلاد المسلمين عامة، مؤكداً أن تنظيمها لمؤتمر "واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف" خلال الفترة 11-12 /5 /1439هـ يعد مواصلة لتلك الجهود واستحقاق لذلك التميز التي عرفته الجامعة، خصوصاً دورها الكبير في تحصين شباب هذه البلاد المباركة.
وأضاف: يزيد من هذا التميز تلكم الرعاية الكريمة التي يحظى بها المؤتمر من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو الداعم والمؤازر لكل ما من شأنه تحصين شباب الوطن، وتطوير مداركهم، وحمايتهم من الفتن والشرور، ولاشك في أن هذا المؤتمر يعالج موضوعًا غاية في الأهمية, خصوصاً في مثل هذا الوقت الذي ابتليت فيه الأمة بأحداث مؤسفة وفتن متلاحقة، لا يفتأ المتأمل في مجريات الأمور ينظر إلى هذا الواقع الأليم على أنه من أخطر المراحل وأشدها حرجاً وحساسية في تاريخ أمتنا المجيدة، وكل تلك المآسي والمحن ماهي إلا نتيجة لانحراف فكري خطير ومتغلغل، ولجماعات وأحزاب وتنظيمات أسست للفرقة ومهدت الطريق للخراب والدمار والاقتتال والفتن التي تعيشها كثير من دولنا، ولذلك فواجب الجامعات عظيم ودوره محوري وخطير في التصدي لهذه الآفات وحماية أبناءنا من الاختطاف والتجنيد الذي تمارسه بطرق شتى، وهذا هو ما يسعى هذا المؤتمر إلى استشرافه وبحثه وتقديم التوصيف الدقيق والحلول الناجعة له -بإذن الله.
وشكر الدعم والمؤازرة الذي تلقاه الجامعة من ولاة الأمر، ولمدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة العليا، الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل على ما أولاه من الإشراف المباشر, والمتابعة الحثيثة, والرعاية الأكيدة، الذي منح القائمين على المؤتمر كل الإمكانات التي تكفل تحقيق المهمة على أكمل وجه, ونسأل الله تعالى أن يحقق الأماني ، ويكلل الجهود بالنجاح والتميز, وأن يحفظ علينا ديننا ووطننا, وأن يوفق ولاة أمرنا إلى كل خير.
من جانبه نوه وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن الصغير أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وإيماناً بدورها تجاه المجتمع في تحصين الشباب ضد الأفكار الوافدة وخطر الجماعات والأحزاب واستمراراً لجهودها في هذا المجال ستنظم مؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف) والذي سيحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال: الشباب عماد المجتمع وهم مستقبل الوطن في كل مناح الحياة ومن هنا فإنّ أي مخطط يستهدف زعزعة أي مجتمع يستهدف فئة الشباب في المقام الأول، ويتعدد هذا الاستهداف ويأخذ أشكالا وأبعادا مختلفة، منها ما يستهدف عقيدته وموروثاته الثقافية والفكرية بأفكار هدامة منحرفة تحيله إلى عنصر هدم، ومنها ما يستهدف استقراره الصحي وتوازنه النفسي والعاطفي، ولهذا فإن حماية الشباب من الانحرافات والأفكار والأحزاب مطلب شرعي منوط به جميع مؤسسات المجتمع وتأتي المؤسسات التعليمية والتربوية في مقدمة المؤسسات المطلوب منها تحقيق حماية الشباب وذلك لعظم مسئولياتها ودورها الاستراتيجي القائم على إعداد المواطن الصالح, والعناية بعقله وتعزيز سلوكه وحمايته.
وأضاف: يسلط المؤتمر الضوء على الواجب المنوط بالجامعات السعودية في توعية وتثقيف طلابها وطالباتها من الأحزاب والجماعات التكفيرية المتطرفة والمنحرفة عبر عدد من المحاور منها: خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع ووحدة صفه، وخطورة الانحرافات الفكرية في التفكير والإلحاد على الشباب السعودي، ومفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع السعودي، وجهود المملكة في جمع كلمة المسلمين وبيان خطر الجماعات والأحزاب والفرق، إضافة إلى واجب الجامعات السعودية في التحذير من الجماعات والأحزاب وحماية الشباب منها، وجهود الجامعة في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والأفكار المنحرفة، والواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم , ولن يغيب عن المؤتمر التطرق إلى الدور الكبير الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والأفكار المنحرفة عقائدياً وفكرياً على المستوى المحلي والإسلامي.