محطة أخيرة

صحفية «متخفية» فضحت حفلة التحرش لـ«برزيدنس كلوب»

مراسلة صحيفة «الفاينانشال تايمز» التي تخفت كنادلة في الحفلة الخيرية.

«عكاظ» (جدة)

قالت جمعية «برزيدنس كلوب» إنها أغلقت أبوابها ولن تقيم بعد الآن أية حفلات بعدما كشفت صحفية في «الفاينانشال تايمز» تخفت كنادلة في الحفلة تعرض مضيفات بالحفلة للتحرش وتعليقات خليعة. وكشفت الصحيفة أنه طلب من 130 مضيفة ارتداء ملابس سوداء كاشفة مع ملابس خليعة وأحذية ذات كعوب عالية، والتوقيع على اتفاق قبل العمل بعدم الكشف عن تفاصيل الحفلة.

وقال مصدر في «داوننغ ستريت» (مقر رئاسة الوزراء) إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي «صُدمت» عندما علمت بما حدث، وقالت: «ظننا أننا تخطينا مرحلة تسليع النساء»، وأضافت: «هذا الأمر يثبت أنه لا يزال أمامنا طريق طويل لضمان معاملة جميع النساء بصورة مناسبة ومتساوية». وأقيمت حفلة العشاء والمزاد، الذي يُعقد سنويا على مدار 30 عاما وجمع أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني لجمعيات الأطفال الخيرية، في فندق دورشستر الفخم وسط لندن، وحضرها عدد من الشخصيات المهمة في قطاعات التجارة والمال.

واستقال أحد منظمي الحفلة، وهو ديفيد ميلر، من منصبه غير التنفيذي في مجلس الإدارة بوزارة التعليم في أعقاب نشر التقرير الصحفي.

وقالت «برزيدنس كلوب» إنها ستوزع الأموال المتبقية على جمعيات الأطفال الخيرية، وقالت المفوضية الخيرية في بريطانيا إنها تحقق في المزاعم على «وجه السرعة».