لم يكن حضور الأطفال للملاعب السعودية حديث عهد بل اعتاد اللاعبون اصطحابهم قبل بدء المباريات منذ سنوات، يمسكون بأيدي اللاعبين ويرافقونهم إلى الملعب، في لافتة ترسخ العلاقات الاجتماعية، زاد من فعاليتها، قرار دخول العائلات للملاعب السعودية، إذ شهدت المباريات الأولى حضورا عائليا كثيفا، ما دفع العديد من الأطفال إلى المطالبة باستحداث مرافق لتدريب الصغار داخل الملاعب. وأعربت ميان فهد عن سعادتها بهذا القرار، بعد تمكنها من مشاهدة فريقها المفضل عن قرب، في مباراة أقيمت على ملعب الجوهرة. وأكدت أن أخاها الأصغر كان سعيدا بحضوره المباراة، إلا أنه يأمل بتوفير مرافق لتدريب الأطفال في الملاعب الكبيرة. شاطرتها الرأي ريماس خالد، مؤكدة سعادتها باصطحاب أسرتها لها لأول مرة في الملاعب السعودية، فيما أكدت غلا ورحاب وبسمة سعادتهن بحضور الملاعب، ما زاد رغبتهن في إيجاد مرافق وخدمات أخرى وأماكن لتدريب الأطفال داخل الملاعب.

من جانبه، أكد التربوي خالد محمد لـ«عكاظ» أن كرة القدم هي الرياضة الأكثر شهرة والأكثر شعبيّة على المستوى المحلي والعالمي؛ إذ يمارسها الجميع من الفئات العمرية كافة، وذلك لسهولة لعبها، ناهيك عما تكسبه من متعة لممارسيها؛ إذ إنها تعد مصدرا للاستمتاع بقضاء أوقات فراغ الأطفال في المرافق الخاصة بالملاعب، ما يستوجب إنشاء عدد من المرافق لخدمة جمهور العائلات الذين يحرصون على اصطحاب أطفالهم.