شتاء قروي
السبت / 10 / جمادى الأولى / 1439 هـ السبت 27 يناير 2018 02:53
محمد محسن الغامدي *
جنزبيلية أنت يا امرأة حين تهمي السماء
ويصفر خد المغيب
على شرفة في مساء الأحد
هناك على أمل بلقاء ولو عابر
تدندن زهو الحروف.......... تموسقها
وتدللها وتختال في كبرياء الجسد
أجرب بوح صباها وهمس رؤاها
وأجمع بين يديها الجهات
لتقرأ مني السلام على ثلث في الهزيع الأخير
وتنفث في الروح آي البلد
تقول: كأن الشتاء بقروي
صراط يسير عليه الكلام
باردًا.. ماكرًا.. واحدًا
كما شعر تفعيلة لاختبار نوايا الحداثة
أو شطر بيت يتمتم أدعية
بانتظار المدد
لها موعد في ثنايا الغمام
تخاتل شمس المكان
وغيب الزجاج المظَلّل والمطر الطائفي
تُرى أين تجلس من دفئها
بأي يد تشرب الشاي
كيف تفكر فيّ وكيف أفكر فيها
أُجزأها وأجمّعها وأعللها
بين ها هي جاءت
ولا هذه غيرها
ربما خشيت أن يقال
تراود برد الشتاء
فأخفت ملامحها خلف نظارة
وانطوت بين رواد مقهى
لتقرأ في لوح هاتفها ما تشاء
أو تدخن سيجارة..... وحدها
ربما
تصطلي
قبس الشعر
من غير أن يقتفيها أحد
* شاعر سعودي
ويصفر خد المغيب
على شرفة في مساء الأحد
هناك على أمل بلقاء ولو عابر
تدندن زهو الحروف.......... تموسقها
وتدللها وتختال في كبرياء الجسد
أجرب بوح صباها وهمس رؤاها
وأجمع بين يديها الجهات
لتقرأ مني السلام على ثلث في الهزيع الأخير
وتنفث في الروح آي البلد
تقول: كأن الشتاء بقروي
صراط يسير عليه الكلام
باردًا.. ماكرًا.. واحدًا
كما شعر تفعيلة لاختبار نوايا الحداثة
أو شطر بيت يتمتم أدعية
بانتظار المدد
لها موعد في ثنايا الغمام
تخاتل شمس المكان
وغيب الزجاج المظَلّل والمطر الطائفي
تُرى أين تجلس من دفئها
بأي يد تشرب الشاي
كيف تفكر فيّ وكيف أفكر فيها
أُجزأها وأجمّعها وأعللها
بين ها هي جاءت
ولا هذه غيرها
ربما خشيت أن يقال
تراود برد الشتاء
فأخفت ملامحها خلف نظارة
وانطوت بين رواد مقهى
لتقرأ في لوح هاتفها ما تشاء
أو تدخن سيجارة..... وحدها
ربما
تصطلي
قبس الشعر
من غير أن يقتفيها أحد
* شاعر سعودي