استقالة ماجد وإقالة سامي!
جـــدل
الأحد / 11 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 28 يناير 2018 01:28
صالح الفهيد
• يبدو أن قدر الوسط الرياضي أن يرتبط إلى ما لا نهاية بثنائية ماجد عبدالله وسامي الجابر، التي جرى اصطناعها قبل أكثر من 3 عقود لأسباب محض تنافسية بين النصر والهلال، فبعد محاولات فاشلة من الإعلام الأزرق لتنصيب أحد المهاجمين الهلاليين ندا لماجد، وسقوط رهانهم على أكثر من اسم لهذه المهمة وجدوا ضالتهم في سامي الجابر، الذي كان لطموحاته الشخصية وذكائه المتقد دور في جسر الهوة الفنية الهائلة التي تفصله عن ماجد عبدالله، وبذكاء استغل هذه الحاجة الملحة لدى الإعلام الهلالي، ووظفها لمصلحته الشخصية حتى فرض اسمه كواحد من نجوم الكرة السعودية.
• وقبل ليلتين أطلت هذه الثنائية من جديد على الوسط الرياضي عقب قرارين، مفاجئين إلى حد ما، من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ الأول قضى بقبول استقالة ماجد من إدارة المنتخب وشكره، والثاني نص على إعفاء سامي من عضوية الاتحاد.
وما إن أعلن الخبران في وقت متزامن حتى تدفق سيل هائل من التساؤلات:
هل هي صدفة أن يعلن القراران في وقت واحد؟
لماذا ماجد استقالة؟ وسامي إعفاء؟
لماذا شكروا ماجد؟ ولم يشكروا سامي؟
وما الأسباب التي دعت ماجد للاستقالة؟ وأجبرت الاتحاد على إعفاء سامي؟
وهذه التساؤلات التي انشغل بها الجمهور الرياضي ولا يزال، وجدت من يتبرع بتقديم الإجابات عنها، وإن كانت غالبا تندرج في إطار الشائعات ليس أكثر، وفي أحسن الأحوال يمكن وصفها بالاجتهادات التي حاولت أن تفسر كل هذا الغموض الذي أحاط بالقرارين.
لا مصادر.. لا خبر.. لا حامض حلو لا شربيت!.
• وإنما «متمصدرون» يجدون في مثل هذه الظروف فرصة لتقديم أنفسهم كأصحاب معلومات وعلاقات مع صناع القرار، فيصيبون مرة ويخطئون عشرات المرات، فماذا قال «المتمصدرون» عن استقالة ماجد، وإقالة سامي؟.
• قالوا أشياء كثيرة لا يتسع حيز هذا العمود لها، ومنها أن استقالة ماجد قديمة، وتحديدا عقب إقالة مدرب المنتخب باوزا مباشرة، وأن استقالته وضعت في الثلاجة من قبل اتحاد القدم لاختيار الوقت المناسب لإعلانها، وأن ماجد احترم هذه الرغبة، وترك للاتحاد اختيار وقت الإعلان عنها.
• أما سبب الاستقالة فيعود إلى عدم رضاه عن جملة من القرارات المتعلقة بالمنتخب، ومنها قرار عزل المدرب باوزا، والعارفون بشخصية ماجد، يفهمون جيدا أنه لا يمكن أن يقبل أن يكون واجهة لعمل يتم من ورائه.
• وبالنسبة لسامي فمن بين التفسيرات لإعفائه اتهامات خطيرة حول دوره في لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي، ودوره في صفقة أحد المحترفين لناديه السابق الهلال، وعدم مرونته في حل ملفه المالي مع ناديه السابق الشباب!.
• وكما أشرت فكل هذه مجرد شائعات لا مصدر رسميا لها، فالقرارات الغامضة تركت الجمهور الرياضي نهبا للشائعات، وتحت رحمة «المتمصدرين» الذين يثبتون المرة تلو الأخرى أنهم يمتلكون مخيلة لا حدود لها.
• وقبل ليلتين أطلت هذه الثنائية من جديد على الوسط الرياضي عقب قرارين، مفاجئين إلى حد ما، من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ الأول قضى بقبول استقالة ماجد من إدارة المنتخب وشكره، والثاني نص على إعفاء سامي من عضوية الاتحاد.
وما إن أعلن الخبران في وقت متزامن حتى تدفق سيل هائل من التساؤلات:
هل هي صدفة أن يعلن القراران في وقت واحد؟
لماذا ماجد استقالة؟ وسامي إعفاء؟
لماذا شكروا ماجد؟ ولم يشكروا سامي؟
وما الأسباب التي دعت ماجد للاستقالة؟ وأجبرت الاتحاد على إعفاء سامي؟
وهذه التساؤلات التي انشغل بها الجمهور الرياضي ولا يزال، وجدت من يتبرع بتقديم الإجابات عنها، وإن كانت غالبا تندرج في إطار الشائعات ليس أكثر، وفي أحسن الأحوال يمكن وصفها بالاجتهادات التي حاولت أن تفسر كل هذا الغموض الذي أحاط بالقرارين.
لا مصادر.. لا خبر.. لا حامض حلو لا شربيت!.
• وإنما «متمصدرون» يجدون في مثل هذه الظروف فرصة لتقديم أنفسهم كأصحاب معلومات وعلاقات مع صناع القرار، فيصيبون مرة ويخطئون عشرات المرات، فماذا قال «المتمصدرون» عن استقالة ماجد، وإقالة سامي؟.
• قالوا أشياء كثيرة لا يتسع حيز هذا العمود لها، ومنها أن استقالة ماجد قديمة، وتحديدا عقب إقالة مدرب المنتخب باوزا مباشرة، وأن استقالته وضعت في الثلاجة من قبل اتحاد القدم لاختيار الوقت المناسب لإعلانها، وأن ماجد احترم هذه الرغبة، وترك للاتحاد اختيار وقت الإعلان عنها.
• أما سبب الاستقالة فيعود إلى عدم رضاه عن جملة من القرارات المتعلقة بالمنتخب، ومنها قرار عزل المدرب باوزا، والعارفون بشخصية ماجد، يفهمون جيدا أنه لا يمكن أن يقبل أن يكون واجهة لعمل يتم من ورائه.
• وبالنسبة لسامي فمن بين التفسيرات لإعفائه اتهامات خطيرة حول دوره في لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي، ودوره في صفقة أحد المحترفين لناديه السابق الهلال، وعدم مرونته في حل ملفه المالي مع ناديه السابق الشباب!.
• وكما أشرت فكل هذه مجرد شائعات لا مصدر رسميا لها، فالقرارات الغامضة تركت الجمهور الرياضي نهبا للشائعات، وتحت رحمة «المتمصدرين» الذين يثبتون المرة تلو الأخرى أنهم يمتلكون مخيلة لا حدود لها.