أخبار

928 بؤرة ناقلة للأمراض في قرى جدة

13 % يعانون السكري و17 % الربو و51 % آلام المفاصل

القافلة الطبية التطوعية المتنقلة أثناء الزيارة.

محمد داوود (جدة) okaz_online@

أنهت صحة جدة أعمال القافلة الطبية التطوعية المتنقلة، التي زارت القرى النائية في المحافظة، وشملت: صعبر وكلية والقضيمة. وانطلقت القافلة صباح الثلاثاء الماضي، ضمن ملتقى مكة الثقافي؛ مبادرة صحة جدة «سفراء التمكين الصحي والمجتمعي»، وشهدت تفاعلا كبيرا من أهالي تلك القرى وتجاوبهم مع الحملة، إذ تمّت زيارة (759) منزلا بالقرى الثلاث، وقدم من خلالها التثقيف الصحي إلى جميع المنازل من خلال مثقفات مؤهلات، وكذلك الاستشارات الصحية والعلاجية إلى جميع الحالات المرضية التي تمّت مباشرتها.

واتضح من خلال الكشف أن هناك 31% من الحالات تعاني ارتفاعا في ضغط الدم، و13% من الحالات تعاني مرض السكري، و16% من الحالات تعاني السكري المصاحب بارتفاع ضغط الدم، و25% من هذه الحالات لا يتبعون نظاماً علاجياً، كما تم اكتشاف 12% من حالات السكري من قِبل الفريق الصحي، إضافة إلى 21 % حالة ضغط جديدة، وتمت إحالة جميع الحالات إلى المراكز الصحية للمتابعة، وإحالة 11% من الحالات إلى الرعاية الصحية المنزلية، و17% حالات ربو، والتدخين 7%، و51% من الحالات تعاني آلاما في المفاصل.

في حين شاركت فرق طب الأسنان وصحة الفم فِي الفحص على أفراد الأسر وتقديم التوعية التثقيفية بالأسنان وتعليمهم طرق تنظيف الأسنان الصحيحة، إذ تم الفحص على 390 شخصاً من الأسر منهم: 160 «نساء»، 130 «رجال»، و200 «طفل وطفلة»، تمثلت النتائج أن نسبة التسوس تمثل 74% لدى البالغين والأطفال، كما أن نسبة التهاب اللثة بمراحله المختلفة نحو 50%، وتمّت إحالة 150 حالة إلى المركز الصحي التابع للقرية أو مستشفى رابغ العام.

وعاينت فرق الإخصائيين والنفسيين (531) منزلا من قبل فرق الخدمة الاجتماعية، وزارت فرق مكافحة نواقل الأمراض وصحة البيئة 527 منزلا، تم من خلالها اكتشاف 928 بؤرة لتكاثر نواقل الأمراض من بعوض وغيره، وتم التخلص من 570 بؤرة في حينه، وتقديم التوعية الصحية إلى أكثر من 2112 من سكان تلك القرى.

من جهة أخرى، كانت لمشاركة الجهات والجمعيات الخيرية و‏لجنة أصدقاء المرضى دور بارز في نجاح ومساندة القافلة الطبية من خلال تقديم دعم سخي لساكني تلك القرى بعديد من المساعدات العينية.

وشكرت «صحة جدة» ‏أعضاء لجنة أصدقاء المرضى بجدة، على دعمهم السخي لهذه القافلة وإنجاح مهماتها، وكذلك جميع المشاركين من أطباء وفنيين وإداريين، وبشكل خاص للجمعية الخيرية وجميع الجهات المشاركة في هذه القافلة التطوعية.