طلاب «الأشعري» مهددون بـ«خياصة».. و«التعليم»: نفذنا عبّارات للتصريف
بلدي بلجرشي يحمّل «المدني» المسؤولية.. والمحافظ: تقرير أكد عدم صلاحية الموقع
الأحد / 11 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 28 يناير 2018 03:13
علي الرباعي (بلجرشي) okaz-onlune@
فيما يتخوف أولياء أمور الطلاب بمدرسة أبي موسى الأشعري الابتدائية لتحفيظ القرآن في محافظة بلجرشي على أبنائهم من الغرق في مياه الأمطار والسيول لاسيما أن مبناها أنشئ في مجرى وادي خياصة، وبمحور ملتقى لـ3 أودية، أكد المتحدث باسم تعليم منطقة الباحة محمد هضبان أن إدارة التعليم بالمنطقة خاطبت بلدية بلجرشي لإنشاء عبارات لتصريف مياه الأمطار والسيول من الأودية المحيطة بمبنى المدرسة، وتم تنفيذها وفقا لمعايير هندسية عالية، مشيراً إلى أن الوزارة اعتمدت 7 ملايين ريال لاستكمال المشروع المتعثر إثر سحبه من المقاول السابق.
من جانبه، حمّل عضو المجلس البلدي في بلجرشي عبدالله حسين حمدان اللجنة الخاصة بالدفاع المدني مسؤولية ما يترتب على استمرار المبنى في موقعه ونقل الطلاب إليه، لاسيما أن دوره وقائي ورقابي قبل أن يكون إسعافياً ومنقذاً من الكوارث، واستغرب من تنفيذ مبنى الإشراف التربوي في بلجرشي في الجزء الآمن من الأرض، فيما يوضع مبنى مدرسة الطلاب أسفل الوادي، خلف مبنى الإشراف، داعياً إلى نقل المبنى المدرسي في مبنى الإشراف، وتحويل الإشراف إلى المبنى المتعثر كون المشرفين قادرين على التعامل مع مخاطر الأمطار.
واعتبر اختيار موقع المدرسة غير موفق، وتساءل عن الجهة التي منحت الأرض للتعليم، والجهة التي قبلت به، لأن إنشاء مبنى في بطن واد والاستمرار في إكماله صورة عبثية على حد قوله.
وأوضح أن المبنى آيل للغرق في مواسم الأمطار، مطالباً بدفن الطابق الأرضي ليرتفع المبنى بما لا يقل عن 6 أمتار عن مجرى الوادي.
فيما كشف محافظ بلجرشي سفر بن سويد أن تقرير لجنة تحديد أضرار السيول، التي قدمت من منطقة عسير، أكد عدم صلاحية الموقع، مشيراً إلى أنه أوقف العمل في المبنى منذ أعوام بناء على تقرير تم الرفع به من المحافظة للإمارة، مؤكداً أن أرض المبنى خطرة على الطلاب.
يذكر أن مبنى مدرسة أبي موسى الأشعري جرى تنفيذه من 3 طوابق، إضافة إلى صالة رياضية، وتم البناء، وجرى تشطيب بعض أدواره، ثم تعثر لمدة تصل إلى 5 أعوام، وتحرص وزارة التعليم على إتمامه باعتبار أنه أنجز منه ما يصل إلى 60% من الإنشاءات.
من جانبه، حمّل عضو المجلس البلدي في بلجرشي عبدالله حسين حمدان اللجنة الخاصة بالدفاع المدني مسؤولية ما يترتب على استمرار المبنى في موقعه ونقل الطلاب إليه، لاسيما أن دوره وقائي ورقابي قبل أن يكون إسعافياً ومنقذاً من الكوارث، واستغرب من تنفيذ مبنى الإشراف التربوي في بلجرشي في الجزء الآمن من الأرض، فيما يوضع مبنى مدرسة الطلاب أسفل الوادي، خلف مبنى الإشراف، داعياً إلى نقل المبنى المدرسي في مبنى الإشراف، وتحويل الإشراف إلى المبنى المتعثر كون المشرفين قادرين على التعامل مع مخاطر الأمطار.
واعتبر اختيار موقع المدرسة غير موفق، وتساءل عن الجهة التي منحت الأرض للتعليم، والجهة التي قبلت به، لأن إنشاء مبنى في بطن واد والاستمرار في إكماله صورة عبثية على حد قوله.
وأوضح أن المبنى آيل للغرق في مواسم الأمطار، مطالباً بدفن الطابق الأرضي ليرتفع المبنى بما لا يقل عن 6 أمتار عن مجرى الوادي.
فيما كشف محافظ بلجرشي سفر بن سويد أن تقرير لجنة تحديد أضرار السيول، التي قدمت من منطقة عسير، أكد عدم صلاحية الموقع، مشيراً إلى أنه أوقف العمل في المبنى منذ أعوام بناء على تقرير تم الرفع به من المحافظة للإمارة، مؤكداً أن أرض المبنى خطرة على الطلاب.
يذكر أن مبنى مدرسة أبي موسى الأشعري جرى تنفيذه من 3 طوابق، إضافة إلى صالة رياضية، وتم البناء، وجرى تشطيب بعض أدواره، ثم تعثر لمدة تصل إلى 5 أعوام، وتحرص وزارة التعليم على إتمامه باعتبار أنه أنجز منه ما يصل إلى 60% من الإنشاءات.