أخبار

انضمام 200 حوثي للجيش الوطني في الجوف

ضباط وجنود يمنيون يقفون على جبل في منطقة نعمة قرب صنعاء أمس الأول، وجندي يستخدم جهاز اتصال لا سلكي. (رويترز)

أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@

كشف قائد اللواء 101 العميد علي محسن الهدي أمس (الأحد)، انضمام 200 قيادي ومسلح حوثي ومن الموالين للرئيس السابق في محافظة الجوف، إلى صفوف الشرعية، مؤكداً أن أعداد المنضمين في تزايد مستمر.

وأوضح الهدي في تصريح لموقع وزارة الدفاع «سبتمبر نت» أن التنسيق جارٍ مع المشايخ وأعيان وقيادات محافظة الجوف الذين يريدون الانضمام للشرعية، مبيناً أن القيادات التي انضمت للشرعية استقبلت الجيش الوطني في منطقة المهاشمة بالأهازيج، من ضمنهم مجاميع كانت تعمل مع الحوثيين.

وأشار إلى أن قيادات المحافظة وجهت بإعادة تأهيلهم، وفتح معسكر خاص بهم، تحت إدارة الجيش الوطني، ولا تزال تلك المعسكرات تستقبلهم بشكل مستمر، لافتاً إلى أن المنضمين لديهم قناعة كاملة بالعمل مع الشرعية، لكن حالت ظروف بينهم وبين الانضمام إليها في السابق.

ميدانيا، واصل الجيش اليمني أمس، تقدمه في محوري صعدة والجوف؛ لاستعادة باقي مديرياتهما التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وسيطر الجيش اليمني بمساندة التحالف على جبل أضيق ومواقع على جبل رشاحة في صعدة، كما حرر الطريق الدولي بير السلامي الذي يربط بين مدينة البقع بصعدة ومحافظة الجوف، حيث لا يزال الجيش يحرر المواقع الإستراتيجية في سلسلة جبال الظهرة، بعد استعادته مديرية برط العنان المحاذية لمحافظة صعدة.

في سياق متصل، شدد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، على أن القيادة السياسية والحكومة في بلاده، التي تحظى بإرادة شعبية ودعم إقليمي ودولي، عازمة على استكمال تحرير المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس، لفت الأحمر خلال اتصالين هاتفيين أجراهما بمحافظ صعدة اللواء هادي طرشان الوائلي، وقائد المحور فيها العميد عبيد الأثلة، إلى ضرورة تكثيف الجهود لاستكمال عملية التحرير وتحقيق النصر القريب وطي أيام عصيبة عاشها اليمنيون خلال فترة الانقلاب، مثمنا دور دول التحالف وما قدمه من دعم ومساندة للجيش اليمني في جبهات محور صعدة وبقية جبهات القتال ضد الانقلابيين الحوثيين.

ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني في محافظة تعز أمس السيطرة على جبال الجعشاء واللصب في شرق المدينة، ومقتل 12 حوثيا بينهم القياديان الميدانيان نشوان عبدالرحمن الموهبي وأحمد عبده أحمد الزيادي وجرح 17 آخرين.