عرعر: المطار القديم.. إرث نصف قرن يواجه الاندثار
الأهالي طالبوا بحمايته.. و«هيئة السياحة»: الموقع ضمن أملاك خاصة
الاثنين / 12 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاثنين 29 يناير 2018 02:31
ثامر قمقوم (عرعر) tgamgoom@
تقف أطلال مطار عرعر القديم، صامدة منذ ما يزيد على نصف قرن بين المنازل الحديثة، محتفظة بكثير من ملامحه التي بني بها قبل 5 عقود، حين كانت طائرة «الداكوتا» تمر على مدرجه الترابي الذي يزيد طوله على 3 كيلومترات.
لكن صمود ذلك المعلم التراثي الذي سمي أحد أحدث أحياء عرعر باسمه (حي المطار) قد لا يستمر طويلا، في حال لم يجد العون والعناية من الجهات المختصة.
وبينما طالب كثير من أهالي الحدود الشمالية الجهات المختصة وفي مقدمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والأمانة للتدخل لحماية ذلك المعلم وتسويره ليكون مزارا سياحيا يروي حقبة مهمة من تاريخ المنطقة، كشفت الهيئة أن الموقع الحالي لمبنى مطار عرعر القديم يقع ضمن أملاك خاصة للمواطنين، مؤكدة اهتمامها به لإعادة تأهيله بما يعود بالنفع على المنطقة،
شدد رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي ورئيس المجلس البلدي سابقا ماجد بن صلال المطلق على أهمية أن تحظى أطلال مطار عرعر القديم بالاهتمام من الجهات المختصة الرسمية مثل هيئة السياحة والتراث الوطني مهما كلف الأمر، بدلا من تركها مكانا للعبث أو البناء عليها.
وذكر أن المطار شهد تأسيس مدينة عرعر قبل الانتقال للموقع الجديد، معتبرا تلك الأطلال معلما تراثيا مهما لزوار الحدود الشمالية، في حال حظى بالعناية، وجرى تسويره وحمايته والإبقاء عليه كما هو على الأقل.
وأكد طارق العنزي من سكان حي المطار، أن التساؤلات دائما ما تعتمل في مخيلته كلما مر بجوار الموقع السابق للمطار، حول مدى إمكانية الاهتمام به واستغلاله كمكان تراثي مهم، يروي حقبة مهمة من تاريخ المنطقة، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها هيئة السياحة والتراث الوطني وأمانة الحدود الشمالية للارتقاء به، حتى يكون موقعا ومقصدا للزوار يطلعون من خلاله على بداية التطور في عرعر والحدود الشمالية كافة.
واعتبر أنور المضياني موقع مطار عرعر القديم من الآثار التي يجب العناية بها، خصوصا أنه تأسس منذ ما يزيد على نصف قرن، ملمحا إلى أن مثل هذه المواقع في الخارج تحظى بالرعاية والاهتمام والدعم وتحول إلى متاحف مزارات يقصدها الجميع.
ورأى محمد الصقري أن المطار القديم ارتبط بعرعر ونهضتها وبات أحد معالمها البارزة التي للأسف لم تحظَ باهتمام الجهات المختصة، مشيرا إلى أنه شيد قبل ما يزيد على نصف قرن، عندما كانت طائرة الداكوتا تمر على مدرجه الترابي الذي يمتد طوله لأكثر من 3 كيلومترات.
وأشار عايد العنزي إلى أن الارتقاء بمطار عرعر القديم لا يحتاج إلى مطالبات، محذرا من العبث والإندثار والخراب الذي يهدد الموقع الأثري، في حال لم يحظَ بالعناية والاهتمام. في المقابل، أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة الحدود الشمالية لـ«عكاظ» أن الهيئة تعمل على المحافظة على التراث العمراني بالمنطقة، إنفاذا لتعليمات رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان. وبين أن الهيئة عملت مع شركائها بالمنطقة على متابعة حيثيات موضوع مبنى مطار عرعر القديم، لافتا إلى أن الموقع الحالي لمبنى مطار عرعر القديم يقع ضمن أملاك خاصة للمواطنين.
لكن صمود ذلك المعلم التراثي الذي سمي أحد أحدث أحياء عرعر باسمه (حي المطار) قد لا يستمر طويلا، في حال لم يجد العون والعناية من الجهات المختصة.
وبينما طالب كثير من أهالي الحدود الشمالية الجهات المختصة وفي مقدمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والأمانة للتدخل لحماية ذلك المعلم وتسويره ليكون مزارا سياحيا يروي حقبة مهمة من تاريخ المنطقة، كشفت الهيئة أن الموقع الحالي لمبنى مطار عرعر القديم يقع ضمن أملاك خاصة للمواطنين، مؤكدة اهتمامها به لإعادة تأهيله بما يعود بالنفع على المنطقة،
شدد رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي ورئيس المجلس البلدي سابقا ماجد بن صلال المطلق على أهمية أن تحظى أطلال مطار عرعر القديم بالاهتمام من الجهات المختصة الرسمية مثل هيئة السياحة والتراث الوطني مهما كلف الأمر، بدلا من تركها مكانا للعبث أو البناء عليها.
وذكر أن المطار شهد تأسيس مدينة عرعر قبل الانتقال للموقع الجديد، معتبرا تلك الأطلال معلما تراثيا مهما لزوار الحدود الشمالية، في حال حظى بالعناية، وجرى تسويره وحمايته والإبقاء عليه كما هو على الأقل.
وأكد طارق العنزي من سكان حي المطار، أن التساؤلات دائما ما تعتمل في مخيلته كلما مر بجوار الموقع السابق للمطار، حول مدى إمكانية الاهتمام به واستغلاله كمكان تراثي مهم، يروي حقبة مهمة من تاريخ المنطقة، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها هيئة السياحة والتراث الوطني وأمانة الحدود الشمالية للارتقاء به، حتى يكون موقعا ومقصدا للزوار يطلعون من خلاله على بداية التطور في عرعر والحدود الشمالية كافة.
واعتبر أنور المضياني موقع مطار عرعر القديم من الآثار التي يجب العناية بها، خصوصا أنه تأسس منذ ما يزيد على نصف قرن، ملمحا إلى أن مثل هذه المواقع في الخارج تحظى بالرعاية والاهتمام والدعم وتحول إلى متاحف مزارات يقصدها الجميع.
ورأى محمد الصقري أن المطار القديم ارتبط بعرعر ونهضتها وبات أحد معالمها البارزة التي للأسف لم تحظَ باهتمام الجهات المختصة، مشيرا إلى أنه شيد قبل ما يزيد على نصف قرن، عندما كانت طائرة الداكوتا تمر على مدرجه الترابي الذي يمتد طوله لأكثر من 3 كيلومترات.
وأشار عايد العنزي إلى أن الارتقاء بمطار عرعر القديم لا يحتاج إلى مطالبات، محذرا من العبث والإندثار والخراب الذي يهدد الموقع الأثري، في حال لم يحظَ بالعناية والاهتمام. في المقابل، أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة الحدود الشمالية لـ«عكاظ» أن الهيئة تعمل على المحافظة على التراث العمراني بالمنطقة، إنفاذا لتعليمات رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان. وبين أن الهيئة عملت مع شركائها بالمنطقة على متابعة حيثيات موضوع مبنى مطار عرعر القديم، لافتا إلى أن الموقع الحالي لمبنى مطار عرعر القديم يقع ضمن أملاك خاصة للمواطنين.