ترمب يلوح بإجراءات انتقامية ضد سياسية الاتحاد الأوروبي التجارية
الاثنين / 12 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاثنين 29 يناير 2018 13:41
أ ف ب (لندن)
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إمكانية اتخاذ إجراءات انتقامية ضد الاتحاد الأوروبي، وذلك بعدما قال إن سياسة "التكتل" مع بلاده «غير منصفة إطلاقا».
وقال ترمب لقناة «آي تي في» البريطانية «الاتحاد الأوروبي عامل الولايات المتحدة بطريقة غير منصفة إطلاقا». وأضاف «أعتقد أن الأمور لن تنتهي لصالحه».
وتحدث ترمب عن الصعوبات التي تواجهها بلاده من أجل إدخال بضائعها إلى دول التكتل بينما يصدر هذا الأخير منتجاته «دون ضرائب» أو «بضرائب محدود جدا» إلى الولايات المتحدة. وقال «إنه وضع غير منصف إطلاقا».
وتابع في المقابلة التي أجريت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «لدي الكثير من المشكلات مع الاتحاد الأوروبي، وقد تتحول إلى مسألة كبيرة من وجهة النظر التجارية».
ويتهم ترمب الذي شدد في برنامجه الانتخابي على الشعارات الحمائية والدعوات لحماية العمال والمؤسسات الأمريكية، باستمرار دول أخرى من بينها الصين بممارسات تجارية غير عادلة مع أنها الشريك التجاري الأساسي لبلاده.
وفرضت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي «رسوما حمائية» على الواح الطاقة الشمسية المستوردة من الصين وأيضا الغسالات الكبيرة المصنّعة في هذا البلد وفي كوريا الجنوبي والمكسيك وتايلند وفيتنام.
وفي أوروبا، تواجه ترمب مع ألمانيا التي يعتبر فائضها التجاري إزاء بلاده مفرطا. وهدد خصوصا بفرض رسوم جمركية للحد من عدم التوازن.
في ربيع 2017، أعربت واشنطن عن «الانفتاح» إزاء استئناف المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاقية التبادل الحر العالقة منذ انتخاب ترمب رئيسا للولايات المتحدة. وحول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال ترمب انه كان سيبدي موقفا «أكثر حزما» من رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في مفاوضات بريكست مع بروكسل.
وعند سؤاله حول ما إذا كان يعتبر أن ماي في «موقع جيد» في هذه المفاوضات، أجاب «ما كنت تفاوضت بهذه الطريقة». وأضاف «كنت سأعتمد موقفا مختلفا وأقول إن أداء الاتحاد الأوروبي وضعه ليس بالمستوى المفترض وكنت سأتبنى موقا اكثر تشددا حول الانسحاب» من التكتل.
وكان قطب الأعمال اعتبر في يناير 2017، أن بريطانيا «محقة تماما» بالخروج من الاتحاد الذي تسيطر عليه ألمانيا برأيه موضحا أن بريكست سيحقق «نجاحا» وأن التكتل سيواصل التفكك.
وتأتي تصريحات ترمب حول "بريكست" في الوقت الذي يتساءل فيه المشككون في أوروبا من المحافظين في رغبة ماي فعلا في قطع الجسور مع الاتحاد الأوروبي بعد موعد بريكست المقرر في أواخر مارس 2019.
وحاول ترمب وماي خلال لقاء ثنائي بينهما على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الخميس الماضي إعادة «العلاقة الخاصة» بين بلديهما إلى مسارها بعد سلسلة من الخلافات منذ تولي ترمب مهماته الرئاسية.
وأكد ترمب في المقابلة، أن الولايات المتحدة ستصبح «الشريك التجاري الكبير» لبريطانيا بعد المرحلة الانتقالية التي تستمر نحو عامين إثر خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.
وتابع أن ماي دعته لزيارة بريطانيا مرتين هذا العام: الأول زيارة عمل والثانية زيارة دولة تشمل عدة مراسم رسمية من بينها استقباله من قبل الملكة أليزابيث الثانية.
وقال ترمب لقناة «آي تي في» البريطانية «الاتحاد الأوروبي عامل الولايات المتحدة بطريقة غير منصفة إطلاقا». وأضاف «أعتقد أن الأمور لن تنتهي لصالحه».
وتحدث ترمب عن الصعوبات التي تواجهها بلاده من أجل إدخال بضائعها إلى دول التكتل بينما يصدر هذا الأخير منتجاته «دون ضرائب» أو «بضرائب محدود جدا» إلى الولايات المتحدة. وقال «إنه وضع غير منصف إطلاقا».
وتابع في المقابلة التي أجريت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «لدي الكثير من المشكلات مع الاتحاد الأوروبي، وقد تتحول إلى مسألة كبيرة من وجهة النظر التجارية».
ويتهم ترمب الذي شدد في برنامجه الانتخابي على الشعارات الحمائية والدعوات لحماية العمال والمؤسسات الأمريكية، باستمرار دول أخرى من بينها الصين بممارسات تجارية غير عادلة مع أنها الشريك التجاري الأساسي لبلاده.
وفرضت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي «رسوما حمائية» على الواح الطاقة الشمسية المستوردة من الصين وأيضا الغسالات الكبيرة المصنّعة في هذا البلد وفي كوريا الجنوبي والمكسيك وتايلند وفيتنام.
وفي أوروبا، تواجه ترمب مع ألمانيا التي يعتبر فائضها التجاري إزاء بلاده مفرطا. وهدد خصوصا بفرض رسوم جمركية للحد من عدم التوازن.
في ربيع 2017، أعربت واشنطن عن «الانفتاح» إزاء استئناف المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاقية التبادل الحر العالقة منذ انتخاب ترمب رئيسا للولايات المتحدة. وحول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال ترمب انه كان سيبدي موقفا «أكثر حزما» من رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في مفاوضات بريكست مع بروكسل.
وعند سؤاله حول ما إذا كان يعتبر أن ماي في «موقع جيد» في هذه المفاوضات، أجاب «ما كنت تفاوضت بهذه الطريقة». وأضاف «كنت سأعتمد موقفا مختلفا وأقول إن أداء الاتحاد الأوروبي وضعه ليس بالمستوى المفترض وكنت سأتبنى موقا اكثر تشددا حول الانسحاب» من التكتل.
وكان قطب الأعمال اعتبر في يناير 2017، أن بريطانيا «محقة تماما» بالخروج من الاتحاد الذي تسيطر عليه ألمانيا برأيه موضحا أن بريكست سيحقق «نجاحا» وأن التكتل سيواصل التفكك.
وتأتي تصريحات ترمب حول "بريكست" في الوقت الذي يتساءل فيه المشككون في أوروبا من المحافظين في رغبة ماي فعلا في قطع الجسور مع الاتحاد الأوروبي بعد موعد بريكست المقرر في أواخر مارس 2019.
وحاول ترمب وماي خلال لقاء ثنائي بينهما على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الخميس الماضي إعادة «العلاقة الخاصة» بين بلديهما إلى مسارها بعد سلسلة من الخلافات منذ تولي ترمب مهماته الرئاسية.
وأكد ترمب في المقابلة، أن الولايات المتحدة ستصبح «الشريك التجاري الكبير» لبريطانيا بعد المرحلة الانتقالية التي تستمر نحو عامين إثر خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.
وتابع أن ماي دعته لزيارة بريطانيا مرتين هذا العام: الأول زيارة عمل والثانية زيارة دولة تشمل عدة مراسم رسمية من بينها استقباله من قبل الملكة أليزابيث الثانية.