اليمن.. التهدئة وتوجيه السلاح لميليشيات إيران
رأي عكاظ
الثلاثاء / 13 / جمادى الأولى / 1439 هـ الثلاثاء 30 يناير 2018 02:43
جاءت تصريحات المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي تأكيداً لسياسة التحالف العربي الداعم للشرعية، والحريص على مصالح الشعب اليمني وضرورة الحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته، وضرورة رأب الصدع بين كل القوى السياسية اليمنية وتفويت الفرصة على العدو الأوحد لشعب اليمن، وهي ميليشيات الحوثي الإيرانية.
إن اليمن يقف أمام مرحلة حساسة تستوجب على كل اليمنيين بمختلف مكوناتهم السياسية والحزبية نبذ الفرقة وتوحيد الصفوف في مواجهة العدو الحوثي، الذي يتربص بهذا الشعب الذي يتعرض لأبشع الجرائم جراء موقفه الشجاع والرافض لكل ما يستهدف مكانته التاريخية والعربية وكرامته من قبل إيران وميليشياتها الطائفية.
لقد شكلت دعوة التحالف العربي إلى التهدئة وضبط النفس رسالة لمختلف القوى بضرورة ضبط النفس، ووضع المصالح اليمنية فوق كل اعتبار، وساهمت هذه الدعوة المخلصة في حقن الدماء وعودة الأمور إلى نصابها، وعلى القوى اليمنية في عدن تجاوز حالة الخلافات الصغيرة والتركيز على لجم العدو الأساسي، وهي ميليشيات الحوثي والسعي لبناء شراكة حقيقية داعمة للمصالح العليا لليمن ودعم تحقيق أهداف التحالف العربي في إنقاذ الشعب اليمني والقضاء على الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
ولهذا فإن اليمنيين مطالبون بمواكبة توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي الداعية إلى التهدئة وحقن الدماء وتفويت الفرصة على كل من يحاول الإخلال بالأمن من أعداء اليمن وتعزيز مشروع بناء الدولة الاتحادية والابتعاد عن المصالح الشخصية الضيقة والعمل من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت بتضحيات الشعب اليمني وأشقائهم في التحالف العربي.
إن اليمن يقف أمام مرحلة حساسة تستوجب على كل اليمنيين بمختلف مكوناتهم السياسية والحزبية نبذ الفرقة وتوحيد الصفوف في مواجهة العدو الحوثي، الذي يتربص بهذا الشعب الذي يتعرض لأبشع الجرائم جراء موقفه الشجاع والرافض لكل ما يستهدف مكانته التاريخية والعربية وكرامته من قبل إيران وميليشياتها الطائفية.
لقد شكلت دعوة التحالف العربي إلى التهدئة وضبط النفس رسالة لمختلف القوى بضرورة ضبط النفس، ووضع المصالح اليمنية فوق كل اعتبار، وساهمت هذه الدعوة المخلصة في حقن الدماء وعودة الأمور إلى نصابها، وعلى القوى اليمنية في عدن تجاوز حالة الخلافات الصغيرة والتركيز على لجم العدو الأساسي، وهي ميليشيات الحوثي والسعي لبناء شراكة حقيقية داعمة للمصالح العليا لليمن ودعم تحقيق أهداف التحالف العربي في إنقاذ الشعب اليمني والقضاء على الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
ولهذا فإن اليمنيين مطالبون بمواكبة توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي الداعية إلى التهدئة وحقن الدماء وتفويت الفرصة على كل من يحاول الإخلال بالأمن من أعداء اليمن وتعزيز مشروع بناء الدولة الاتحادية والابتعاد عن المصالح الشخصية الضيقة والعمل من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت بتضحيات الشعب اليمني وأشقائهم في التحالف العربي.