محطة أخيرة

سجنوه ظلماً 31 عاما وعوضوه بـ75 دولاراً بعد خروجه

لورانس مكيني

«عكاظ» (واشنطن) OKAZ_online@

يقولون «يا ما في السجن مظاليم»، غير أن الأمر بالنسبة لـ«لورنس مكيني» يدفعنا للقول «يا ما في السجن وخارجه مظاليم»، بعد أن حصل على 75 دولارا (71 يورو) فقط، كتعويض عن ظلمه بـ31 عاما قضاها في السجن، على جريمة لم يرتكبها، بحسب «سي إن إن» التي قالت إنه في أكتوبر من عام 1977، تعرضت امرأة من مدينة ممفيس بالولاية المذكورة للاغتصاب على يد رجلين اقتحما منزلها، وتعرفت فيما بعد على أحدهما قائلة إنه جارها لورنس، وثبتت الإدانة عليه وحكم بـ115 عاما في السجن، غير أن أدلة فحص الحمض النووي عام 2008 أثبتت بطلان التهم عنه وأُخلي سبيله عام 2009، لتقدم إصلاحية تينيسي شيكا ماليا بقيمة 75 دولارا ليبدأ حياته من جديد بدلاً عن تعويضه بمليون يورو عن الفترة الطويلة التي قضاها ظلما في السجن.