270 ألف اتصال «عنف» لـ«الأمان الأسري».. و20 مبادرة للحماية
الخميس / 15 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 01 فبراير 2018 02:32
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@
كشفت المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها المنيف تلقي برنامج خط مساندة الطفل نحو 270 ألف اتصال سنويا، تتراوح ما بين 2990 اتصالا حول الإيذاء والإهمال، و2589 عن العلاقات الأسرية، و1050 تتعلق بالمدرسة، وغيرها من الاتصالات، مبينة أن هناك 20 مبادرة لحماية الأسرة تعمل عليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ضمن برنامج التحول الوطني 2020.
ولفتت خلال لقاء ديوانية الأطباء أمس الأول (الثلاثاء) في الخبر إلى أن ارتفاع نسبة الوعي رفع عدد حالات التبليغ، ملمحة إلى أن ثلث المجتمع السعودي لديه تجارب ضد الطفل، وأن دور الإعلام كان محوريا في الكشف عن العديد من حالات العنف الأسري في المجتمع السعودي من العام 2000، وأخذ دور الريادة في إظهار القضايا على الرغم من أن 5-10% منها تظهر وتصل للجهات ذات الاختصاص.
وأوضحت المنيف، بحسب دراسة في المملكة، أن 1 من 3 نساء تعرضت لأحد أنواع العنف والسلطة، والتحكم أكثر الأنواع انتشارا، و1 من 10 نساء تتعرض للعنف الجسدي، و5 من 10 أطفال تعرضوا للعنف النفسي والجسدي، و2 من كل 10 أطفال تعرضوا للعنف الجنسي، وأن الذكور ضعف الإناث.
ونوهت إلى أن هناك عزوفا في الحصول على متخصصين في برنامج الأمان الأسري، إذ لا يوجد سوى 4 متخصصين، وأضافت: «طالبنا هيئة التخصصات الصحية بإيجاد هذا التخصص الذي ليس عليه إقبال بسبب نظرة المجتمع، لاسيما أن كثيرا من المتعرضين للإيذاء لا يبلغون بسبب ثقافة العيب في المجتمع». واعترفت بوجود عنف ضد الرجل، خصوصا كبار السن.
ولفتت خلال لقاء ديوانية الأطباء أمس الأول (الثلاثاء) في الخبر إلى أن ارتفاع نسبة الوعي رفع عدد حالات التبليغ، ملمحة إلى أن ثلث المجتمع السعودي لديه تجارب ضد الطفل، وأن دور الإعلام كان محوريا في الكشف عن العديد من حالات العنف الأسري في المجتمع السعودي من العام 2000، وأخذ دور الريادة في إظهار القضايا على الرغم من أن 5-10% منها تظهر وتصل للجهات ذات الاختصاص.
وأوضحت المنيف، بحسب دراسة في المملكة، أن 1 من 3 نساء تعرضت لأحد أنواع العنف والسلطة، والتحكم أكثر الأنواع انتشارا، و1 من 10 نساء تتعرض للعنف الجسدي، و5 من 10 أطفال تعرضوا للعنف النفسي والجسدي، و2 من كل 10 أطفال تعرضوا للعنف الجنسي، وأن الذكور ضعف الإناث.
ونوهت إلى أن هناك عزوفا في الحصول على متخصصين في برنامج الأمان الأسري، إذ لا يوجد سوى 4 متخصصين، وأضافت: «طالبنا هيئة التخصصات الصحية بإيجاد هذا التخصص الذي ليس عليه إقبال بسبب نظرة المجتمع، لاسيما أن كثيرا من المتعرضين للإيذاء لا يبلغون بسبب ثقافة العيب في المجتمع». واعترفت بوجود عنف ضد الرجل، خصوصا كبار السن.