آل الشيخ: التطوع أساس دولة الإسلام.. والمحفزات تَبَعٌ وليست أصلاً
في الجلسة الثانية لـ «المنتدى السعودي الأول لأعمال التطوع»
الخميس / 15 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 01 فبراير 2018 02:41
مريم الصغير (الرياض) Maryam 9902@
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن الأصل هو قيام الإنسان بأعمال الخير تطوعاً لكن إذا لم يكن في الناس كفاية للقيام بذلك فإنه يذهب إلى أن يكون الأجر معيناً ومساعداً على القيام بالأعمال، مبينا أن التطوع من أساسيات فهم الدين الإسلامي، فلم تقم دولة الإسلام في المدينة إلا بالتطوع، وكانت المحفزات الأخرى تبعا وليست أصلا.
وأوضح خلال ترؤسه أمس (الأربعاء) جلسة «التأصيل الشرعي لأعمال التطوع» في «المنتدى السعودي الأول لأعمال التطوع» التي عقدت بقاعة المؤتمرات في فندق الإنتركنتيننتال بمدينة الرياض، أن إحياء روح التطوع في الناس والبذل لله ثم لمصلحة العباد والبلاد هذا أساس شرعي كبير.
وأعرب عن شكره وتقديره الكبيرين للمديرية العامة للدفاع المدني؛ لاهتمامها بهذا المحور المهم في بناء الإنسان السعودي، وهو إحياء روح التطوع الذي جاء مضمناً في رؤية المملكة العربية السعودية (2030). ثم قدم آل الشيخ نبذة مختصرة عن المتحدثين، وهم: عميد مركز دراسات العمل التطوعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عمر بن عبدالرحمن العمر، ومدير الإدارة العامة للأنظمة والتراخيص بالدفاع المدني اللواء عبدالرحمن بن سعد الحسيني، ورئيس الفريق التطوعي في حملة «الله يعطيك خيرها» خالد بن صالح الغامدي، مستعرضين في أوراق عملهم مفهوم التطوع، ومجالاته، والأدلة على مشروعيته، وفضله والحث عليه، ومستشهدين بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد أهمية العمل التطوعي. ولفتوا الانتباه إلى أن مجالات التطوع كثيرة، منها التطوع الإغاثي ومساعدة المحتاجين والمنكوبين والمتضررين ماديا أو بدنيا أو إنقاذهم من الهلاك بغرق أو حريق أو هدم أو فيضانات أو زلازل أو براكين، وهذا النوع من التطوع يرتبط مباشرة بالأعمال الإنسانية المباركة، وكذلك التطوع الصحي، والتطوع التعليمي الدعوي، والتطوع الأمني، والتطوع البيئي، إلى غير ذلك من مجالات التطوع المختلفة. وأشاروا إلى أن نشر التطوع في المجتمع هو هدف لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي نصت على الاهتمام بالتطوع، وزيادة أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع.
وأوضح خلال ترؤسه أمس (الأربعاء) جلسة «التأصيل الشرعي لأعمال التطوع» في «المنتدى السعودي الأول لأعمال التطوع» التي عقدت بقاعة المؤتمرات في فندق الإنتركنتيننتال بمدينة الرياض، أن إحياء روح التطوع في الناس والبذل لله ثم لمصلحة العباد والبلاد هذا أساس شرعي كبير.
وأعرب عن شكره وتقديره الكبيرين للمديرية العامة للدفاع المدني؛ لاهتمامها بهذا المحور المهم في بناء الإنسان السعودي، وهو إحياء روح التطوع الذي جاء مضمناً في رؤية المملكة العربية السعودية (2030). ثم قدم آل الشيخ نبذة مختصرة عن المتحدثين، وهم: عميد مركز دراسات العمل التطوعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عمر بن عبدالرحمن العمر، ومدير الإدارة العامة للأنظمة والتراخيص بالدفاع المدني اللواء عبدالرحمن بن سعد الحسيني، ورئيس الفريق التطوعي في حملة «الله يعطيك خيرها» خالد بن صالح الغامدي، مستعرضين في أوراق عملهم مفهوم التطوع، ومجالاته، والأدلة على مشروعيته، وفضله والحث عليه، ومستشهدين بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد أهمية العمل التطوعي. ولفتوا الانتباه إلى أن مجالات التطوع كثيرة، منها التطوع الإغاثي ومساعدة المحتاجين والمنكوبين والمتضررين ماديا أو بدنيا أو إنقاذهم من الهلاك بغرق أو حريق أو هدم أو فيضانات أو زلازل أو براكين، وهذا النوع من التطوع يرتبط مباشرة بالأعمال الإنسانية المباركة، وكذلك التطوع الصحي، والتطوع التعليمي الدعوي، والتطوع الأمني، والتطوع البيئي، إلى غير ذلك من مجالات التطوع المختلفة. وأشاروا إلى أن نشر التطوع في المجتمع هو هدف لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي نصت على الاهتمام بالتطوع، وزيادة أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع.