الجنرال فوتيل لـ«عكاظ»: المملكة شريك أساسي في الحرب على الإرهاب
أكد أن بلاده تشارك حلفاءها في المنطقة القلق من التدخلات الإيرانية
الخميس / 15 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 01 فبراير 2018 02:41
حسن باسويد (جدة) baswaid@
أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف إل فوتيل لـ«عكاظ» أن السعودية شريك مهم للولايات المتحدة ولعدد من الدول الأخرى في الحرب على الإرهاب منذ فترة طويلة، ولديها قوى أمن داخلية واستخباراتية قوية جدا، وعلى أعلى مستوى، وتعاملت بشكل فعال مع التهديد الإرهابي في المملكة والمنطقة. وقدمت السعودية دعماً كبيراً للتحالف الدولي في حربه على الإرهاب.
جاء ذلك رداً على سؤال لـ«عكاظ» خلال مؤتمر صحفي هاتفي ضم صحفيين في المنطقة، مضيفاً أن المملكة تحتضن وترأس تحالفاً إسلامياً قوياً ضد الإرهاب والقوى المتطرفة. وقال «تسنت لي فرصة زيارتهم في الرياض الأسبوع الماضي، وهذه مبادرة أساسية ومهمة تضم نحو 40 دولة إسلامية، ويهدف هذا التحالف إلى التعامل مع بعض الأبعاد الآيديولوجية، ومكافحة تمويل الجماعات الإرهابية وتجفيف مصادرها». مبيناً أن الولايات المتحدة تنظر إلى المملكة على أنها شريك مهم في مكافحة التطرف والإرهاب، وخير دليل على ذلك قيادتها للتحالف الإسلامي العسكري.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها وحلفاءها في المنطقة يتشاركون القلق من التدخلات الإيرانية في المنطقة، ومنها إيصال الأسلحة إلى جماعات متطرفة كالحوثيين في اليمن ودعمها بصواريخ باليستية كالتي استخدمتها تلك الميليشيا في هجمات على السعودية والإمارات، «وهما دولتان شريكتان أساسيتان لنا، وهذا يشكل تهديداً لنا أيضاً. ولا تزال إيران تطور علاقاتها مع جماعات متطرفة وتركز على نشاطاتها في الإخلال بالأمن والاستقرار في المنطقة، وتسعى من خلال تلك الجماعات إلى التأثير على بعض الحكومات في المنطقة، وتدعم مجموعات متطرفة أخرى، كما رأينا في البحرين للإخلال بالأمن هناك، وتسعى إلى خلق تصرفات استفزازية عسكرية خصوصاً حول مضيق هرمز لتهديد سلامة الملاحة التجارية في المنطقة، ولذلك نحن نعمل بشكل حثيث مع حلفائنا العرب في التخطيط لمواجهة مثل هذه التهديدات».
وشدد على أن السعودية دولة مهمة جداً ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل وعلى المستوى الدولي، وهي شريك مهم للولايات المتحدة في المنطقة، كما هي شريك أساسي في التحالف الدولي الذي تأسس عام 2014، وتقف على رأس تحالف عربي في اليمن لمواجهة ميليشيا الحوثيين المدعومين من إيران. وقال «نحن لا نشارك في هذا التحالف، ولكن المملكة تلعب دوراً أساسياً وفعالاً في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني من خلال فتح المرافق وقنوات التواصل والمطارات لإيصال المساعدات للمناطق المتضررة».
وعن الوضع في سورية وتحركات الجيش التركي هناك، قال الجنرال فوتيل: «تركيا هي حليف للولايات المتحدة وشريك في حلف الأطلسي، ونحن نقر بأن قلقها مشروع حيال حدودها، ونحن ندعمها لتحقيق هدفها في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، ونتواصل معها بشكل دوري ويومي حول نشاطاتها العسكرية في الشمال السوري، للتأكد من تخفيف حدة التوتر وتفادي مواجهات معها».
وفي المقابل، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية على استمرار الدعم للقوات الديمقراطية السورية لضمان استقرار المنطقة والسماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة للسكان هناك، وتوفير الحماية اللازمة لعودة المهاجرين إلى مناطقهم.
جاء ذلك رداً على سؤال لـ«عكاظ» خلال مؤتمر صحفي هاتفي ضم صحفيين في المنطقة، مضيفاً أن المملكة تحتضن وترأس تحالفاً إسلامياً قوياً ضد الإرهاب والقوى المتطرفة. وقال «تسنت لي فرصة زيارتهم في الرياض الأسبوع الماضي، وهذه مبادرة أساسية ومهمة تضم نحو 40 دولة إسلامية، ويهدف هذا التحالف إلى التعامل مع بعض الأبعاد الآيديولوجية، ومكافحة تمويل الجماعات الإرهابية وتجفيف مصادرها». مبيناً أن الولايات المتحدة تنظر إلى المملكة على أنها شريك مهم في مكافحة التطرف والإرهاب، وخير دليل على ذلك قيادتها للتحالف الإسلامي العسكري.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها وحلفاءها في المنطقة يتشاركون القلق من التدخلات الإيرانية في المنطقة، ومنها إيصال الأسلحة إلى جماعات متطرفة كالحوثيين في اليمن ودعمها بصواريخ باليستية كالتي استخدمتها تلك الميليشيا في هجمات على السعودية والإمارات، «وهما دولتان شريكتان أساسيتان لنا، وهذا يشكل تهديداً لنا أيضاً. ولا تزال إيران تطور علاقاتها مع جماعات متطرفة وتركز على نشاطاتها في الإخلال بالأمن والاستقرار في المنطقة، وتسعى من خلال تلك الجماعات إلى التأثير على بعض الحكومات في المنطقة، وتدعم مجموعات متطرفة أخرى، كما رأينا في البحرين للإخلال بالأمن هناك، وتسعى إلى خلق تصرفات استفزازية عسكرية خصوصاً حول مضيق هرمز لتهديد سلامة الملاحة التجارية في المنطقة، ولذلك نحن نعمل بشكل حثيث مع حلفائنا العرب في التخطيط لمواجهة مثل هذه التهديدات».
وشدد على أن السعودية دولة مهمة جداً ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل وعلى المستوى الدولي، وهي شريك مهم للولايات المتحدة في المنطقة، كما هي شريك أساسي في التحالف الدولي الذي تأسس عام 2014، وتقف على رأس تحالف عربي في اليمن لمواجهة ميليشيا الحوثيين المدعومين من إيران. وقال «نحن لا نشارك في هذا التحالف، ولكن المملكة تلعب دوراً أساسياً وفعالاً في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني من خلال فتح المرافق وقنوات التواصل والمطارات لإيصال المساعدات للمناطق المتضررة».
وعن الوضع في سورية وتحركات الجيش التركي هناك، قال الجنرال فوتيل: «تركيا هي حليف للولايات المتحدة وشريك في حلف الأطلسي، ونحن نقر بأن قلقها مشروع حيال حدودها، ونحن ندعمها لتحقيق هدفها في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، ونتواصل معها بشكل دوري ويومي حول نشاطاتها العسكرية في الشمال السوري، للتأكد من تخفيف حدة التوتر وتفادي مواجهات معها».
وفي المقابل، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية على استمرار الدعم للقوات الديمقراطية السورية لضمان استقرار المنطقة والسماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة للسكان هناك، وتوفير الحماية اللازمة لعودة المهاجرين إلى مناطقهم.