أنظمة البحر المتوسط الغذائية تقلل خطر الإصابة بالشيخوخة
الخميس / 15 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 01 فبراير 2018 13:16
رويترز (لندن)
أفاد تحليل لأبحاث أنه كلما اتبع كبار السن أنظمة غذائية مستوحاة من أنظمة الدول المطلة على البحر المتوسط، تراجع احتمال إصابتهم بالوهن مع الوقت. وحلل الفريق الذي أجرى الدراسة بيانات تخص قرابة ستة آلاف من كبار السن شاركوا في أربع دراسات ثلاث منها أجريت في دول مطلة على البحر المتوسط وواحدة في آسيا.
وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة كيت والترز لرويترز هيلث في رسالة بالبريد الإلكتروني «تعيش أعداد متزايدة من سكان العالم حتى الثمانينات وما بعدها ويوجد اهتمام كبير بمعرفة كيف يظل الناس أصحاء ومستقلين مع التقدم في العمر». وأضافت والترز الباحثة بكلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة «قد يصاب بعض الناس الذين يعانون مشاكل صحية متراكمة مع التقدم في العمر بالوهن، وهو ما يجعلهم يشعرون بأعراض مثل نقص الطاقة وضعف العضلات، وتراجع الشهية وفقدان الوزن، والشعور العام بأنهم باتوا أبطأ ويجدون صعوبة في التعافي بعد المرض». وتابعت قائلة إن ذلك يرتبط باحتمالات دخول المستشفى أو الاعتماد على عناية الآخرين.
وأضافت «درسنا وسائل لمنع ذلك تشمل اتباع أنظمة غذائية وممارسة التمرينات الرياضية». وقالت إن هناك «أبحاثا كثيرة عن أنواع التمرينات (وهي تؤكد أنها مفيدة لك) لكن هناك أبحاثا أقل بكثير عن دور النظام الغذائي وأنواعه المختلفة مثل نظام البحر المتوسط الغذائي».
وكتبت والترز وزملاؤها الباحثون في دورية (الجمعية الأمريكية لأمراض الشيخوخة) أن نظام البحر المتوسط الغذائي يعتمد على أنماط تقليدية للطعام في اليونان وجنوب إيطاليا تشمل أطعمة أساسها نباتي مثل الخضر والبقوليات والمكسرات، إضافة إلى السمك والطعام البحري. كما أن المصدر الرئيسي للدهون في هذا النظام هو زيت الزيتون بدلا من الدهون الحيوانية.
وأعادت الدراسة تحليل بيانات دراسات نشرت سابقا أجريت في الصين وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا. وكانت هذه الدراسات قد سجلت الأنظمة الغذائية للمشاركين تبعا لمدى التزامها بمبادئ أنظمة البحر المتوسط الغذائية.
وقالت والترز إن المشاركين في الدراسات كانوا في السبعينات والثمانينات من العمر في المتوسط، مما يشير إلى أن اتباع كبار السن لهذه الأنظمة الغذائية قد يكون مفيدا في الحفاظ على الصحة والاعتماد على النفس.
لكن مايكل بوجايسكي من قسم طب (الشيخوخة) التابع لمستشفيات (نظام مونتيفيوري الصحي) في نيويورك والذي لم يشارك في الدراسة قال: إن هناك عوامل أخرى قد تكون السبب في الاختلافات بين المشاركين في الدراسات من حيث خطر الإصابة بالوهن، وهي عوامل مرتبطة بالشخص الذي يتبع النظام الغذائي وليس بالنظام نفسه.
وأضاف بوجايسكي «على سبيل المثال فإن زيت الزيتون والأسماك والمكسرات والفاكهة والخضر الطازجة قد تكون باهظة. كما أن من يقدرون على شراء هذه الأطعمة قد يكونون قادرين أيضا على الحصول على رعاية صحية أفضل».
وتابع قائلا إنهم قد يكونون أيضا على قدر أعلى من التعليم أو العلم بالجوانب الصحية وبالتالي تزداد احتمالية تناولهم طعاما صحيا أكثر وممارستهم التمارين الرياضية، وهو ما قد يقلل خطر إصابتهم بالوهن. لكنه أضاف أن نتائج الدراسة «مثيرة للاهتمام» وأن هناك أدلة قوية تدعم اتباع أنظمة منطقة البحر المتوسط الغذائية لتجنب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة كيت والترز لرويترز هيلث في رسالة بالبريد الإلكتروني «تعيش أعداد متزايدة من سكان العالم حتى الثمانينات وما بعدها ويوجد اهتمام كبير بمعرفة كيف يظل الناس أصحاء ومستقلين مع التقدم في العمر». وأضافت والترز الباحثة بكلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة «قد يصاب بعض الناس الذين يعانون مشاكل صحية متراكمة مع التقدم في العمر بالوهن، وهو ما يجعلهم يشعرون بأعراض مثل نقص الطاقة وضعف العضلات، وتراجع الشهية وفقدان الوزن، والشعور العام بأنهم باتوا أبطأ ويجدون صعوبة في التعافي بعد المرض». وتابعت قائلة إن ذلك يرتبط باحتمالات دخول المستشفى أو الاعتماد على عناية الآخرين.
وأضافت «درسنا وسائل لمنع ذلك تشمل اتباع أنظمة غذائية وممارسة التمرينات الرياضية». وقالت إن هناك «أبحاثا كثيرة عن أنواع التمرينات (وهي تؤكد أنها مفيدة لك) لكن هناك أبحاثا أقل بكثير عن دور النظام الغذائي وأنواعه المختلفة مثل نظام البحر المتوسط الغذائي».
وكتبت والترز وزملاؤها الباحثون في دورية (الجمعية الأمريكية لأمراض الشيخوخة) أن نظام البحر المتوسط الغذائي يعتمد على أنماط تقليدية للطعام في اليونان وجنوب إيطاليا تشمل أطعمة أساسها نباتي مثل الخضر والبقوليات والمكسرات، إضافة إلى السمك والطعام البحري. كما أن المصدر الرئيسي للدهون في هذا النظام هو زيت الزيتون بدلا من الدهون الحيوانية.
وأعادت الدراسة تحليل بيانات دراسات نشرت سابقا أجريت في الصين وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا. وكانت هذه الدراسات قد سجلت الأنظمة الغذائية للمشاركين تبعا لمدى التزامها بمبادئ أنظمة البحر المتوسط الغذائية.
وقالت والترز إن المشاركين في الدراسات كانوا في السبعينات والثمانينات من العمر في المتوسط، مما يشير إلى أن اتباع كبار السن لهذه الأنظمة الغذائية قد يكون مفيدا في الحفاظ على الصحة والاعتماد على النفس.
لكن مايكل بوجايسكي من قسم طب (الشيخوخة) التابع لمستشفيات (نظام مونتيفيوري الصحي) في نيويورك والذي لم يشارك في الدراسة قال: إن هناك عوامل أخرى قد تكون السبب في الاختلافات بين المشاركين في الدراسات من حيث خطر الإصابة بالوهن، وهي عوامل مرتبطة بالشخص الذي يتبع النظام الغذائي وليس بالنظام نفسه.
وأضاف بوجايسكي «على سبيل المثال فإن زيت الزيتون والأسماك والمكسرات والفاكهة والخضر الطازجة قد تكون باهظة. كما أن من يقدرون على شراء هذه الأطعمة قد يكونون قادرين أيضا على الحصول على رعاية صحية أفضل».
وتابع قائلا إنهم قد يكونون أيضا على قدر أعلى من التعليم أو العلم بالجوانب الصحية وبالتالي تزداد احتمالية تناولهم طعاما صحيا أكثر وممارستهم التمارين الرياضية، وهو ما قد يقلل خطر إصابتهم بالوهن. لكنه أضاف أن نتائج الدراسة «مثيرة للاهتمام» وأن هناك أدلة قوية تدعم اتباع أنظمة منطقة البحر المتوسط الغذائية لتجنب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.