واشنطن تمدد استفادة 7 آلاف سوري من وضع الحماية
الخميس / 15 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 01 فبراير 2018 13:28
أ ف ب (واشنطن)
أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها مددت استفادة حوالى سبعة آلاف سوري موجودين على أراضيها من وضع الحماية، في إجراء يمنع ترحيلهم إلى بلدهم الغارق في حرب أهلية ويتيح لهم البقاء في الأراضي الأمريكية حتى آخر سبتمبر 2019.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قرر حرمان مئات آلاف المهاجرين الآتين من دول في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي من وضع الحماية هذا، الأمر الذي أثار خشية السوريين من أن يلقوا المصير نفسه.
لكن وزيرة الأمن الداخلي كيرستن نيلسن قالت في بيان الأربعاء "بعدما درست بعناية الظروف الميدانية، خلصت إلى انه من الضروري تمديد وضع الحماية الموقتة بالنسبة إلى سورية".
وأضافت "من الواضح أن الظروف التي تم الاستناد إليها لتصنيف سورية لا تزال قائمة، وبالتالي فإن تمديده أمر مبرر".
ولفتت الوزيرة إلى أن أجل التمديد سينتهي في 30 سبتمبر 2019 وانها ستقوم عند اقتراب هذه المهلة من الانتهاء بإجراء تقييم جديد للوضع الميداني في سورية تقرر على أساسه ما اذا كانت هناك حاجة لتمديد جديد أم لا.
وحرمت إدارة ترمب حوالى 200 ألف سالفادوري و59 ألف هايتي وخمسة آلاف نيكاراغوي من وضع الحماية هذا، ما يعني انهم باتوا مهددين بالترحيل الى بلادهم على الرغم من أن قسما منهم يعيش في الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.
وأسفرت الحرب المستمرة في سوريا منذ 2011 عن مقتل اكثر من 340 ألف شخص ودفعت بالملايين إلى النزوح داخل البلاد أو اللجوء إلى الخارج.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قرر حرمان مئات آلاف المهاجرين الآتين من دول في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي من وضع الحماية هذا، الأمر الذي أثار خشية السوريين من أن يلقوا المصير نفسه.
لكن وزيرة الأمن الداخلي كيرستن نيلسن قالت في بيان الأربعاء "بعدما درست بعناية الظروف الميدانية، خلصت إلى انه من الضروري تمديد وضع الحماية الموقتة بالنسبة إلى سورية".
وأضافت "من الواضح أن الظروف التي تم الاستناد إليها لتصنيف سورية لا تزال قائمة، وبالتالي فإن تمديده أمر مبرر".
ولفتت الوزيرة إلى أن أجل التمديد سينتهي في 30 سبتمبر 2019 وانها ستقوم عند اقتراب هذه المهلة من الانتهاء بإجراء تقييم جديد للوضع الميداني في سورية تقرر على أساسه ما اذا كانت هناك حاجة لتمديد جديد أم لا.
وحرمت إدارة ترمب حوالى 200 ألف سالفادوري و59 ألف هايتي وخمسة آلاف نيكاراغوي من وضع الحماية هذا، ما يعني انهم باتوا مهددين بالترحيل الى بلادهم على الرغم من أن قسما منهم يعيش في الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.
وأسفرت الحرب المستمرة في سوريا منذ 2011 عن مقتل اكثر من 340 ألف شخص ودفعت بالملايين إلى النزوح داخل البلاد أو اللجوء إلى الخارج.