أغلقت فترة الانتقالات الشتوية أمس (الخميس)، بعد أن رممت الأندية الـ«13» في الدوري السعودي صفوفها ونجحت في التعاقد مع محترفين أجانب ولاعبين محليين لسد نقص الخانات التي يحتاجها كل فريق، فيما ظل «وحيداً» الاتحاد خارج المستفيدين من الميركاتو الشتوي بسبب العقوبة الإدارية من الاتحاد الدولي «FIFA»، يجدف بمحترفيه الأربعة «التشيلي فيلانويفا، المصري كهربا، الكويتي الأنصاري، التونسي العكايشي».

وما إن أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين عن موعد انطلاقة فترة الانتقالات الشتوية الجارية في 4 يناير حتى بدأ حراك مسؤولي الأندية لإبرام صفقات لاعبين وتدعيم صفوف الفريق الأول خلال ما تبقى من منافسات الموسم الرياضي بكافة مسابقاته المحلية وللأندية المشاركة في البطولة الآسيوية.

فهناك أندية سرحت لاعبيها بسبب عدم تقديمهم المستويات المأمولة والمنتظرة منهم، فيما تتمنى أندية أخرى تصحيح أخطاء صفقات الميركاتو الصيفي الذي لم يكن مقنعاً، حتى أن اللاعبين المحترفين «الأجانب» يتطلعون إلى نقلة جديدة باللعب في دوري آخر، أو الظفر بعقد مادي جيد.

وذلك الأمر ليس محصوراً على الأندية السعودية في الاستفادة من فترة الانتقالات الشتوية، بل في معظم أنحاء العالم، لذا يقوم رؤساء الأندية بتجهيز الملايين لأجل الظفر بصفقات فنية مميزة تتم الاستفادة منها وتعويض الصفقات «الفاشلة» التي أبرمت في الانتقالات الصيفية.