«العدل»: التبليغ الإلكتروني ينهي استنزاف المحاكم والمتقاضين
الجمعة / 16 / جمادى الأولى / 1439 هـ الجمعة 02 فبراير 2018 02:10
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
أكدت وزارة العدل أن تطبيق استخدام الوسائل الإلكترونية في التبليغات القضائية، يوفر الجهد والوقت في المرافق القضائية، ويحفظ حق المدعي بتسريع استعادته، وحق المدعى عليه بسرعة إبلاغه.
وأفاد الوكيل المساعد لشؤون المحاكم الشيخ عبدالرحمن القاسم أن التبليغ الإلكتروني يأتي في إطار التوجيهات لمواكبة التطور والاستفادة من التقنيات الحديثة في خدمة المواطن بشكل عام وخدمة المرفق العدلي وتحسين بيئته بشكل خاص، مشيراً إلى أن تحضير الخصوم بصورته التقليدية وإن كان قد قام بدوره المناط به إلا أنه كان يستنزف العديد من الكوادر البشرية والمالية وكل تلك الاستنزافات المتكررة بشكل يومي ستزول مع انطلاق التبليغ الإلكتروني، الذي سيضمن السرعة والدقة في إنجاز البلاغ. مضيفا أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار التعاون المستمر بين الوزارة والمركز الوطني للمعلومات.
وكانت وزارة العدل بدأت الأحد الماضي، بشكل رسمي تطبيق استعمال الوسائل الإلكترونية في التبليغات القضائية، إذ وجّه رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد الصمعاني بتفعيله بعدما جرى نشر الضوابط المتعلقة بالتبليغ بتلك الوسائل في الجريدة الرسمية.
وأوضحت العدل في بيان صحفي أمس (الخميس) أنّ التبليغ عبر الوسائل الإلكترونية يعدّ منتجاً لآثاره النظامية وتبليغاً لشخص المرسل إليه في ثلاث حالات، أولها أن يتم التبليغ عبر الرسائل النصية بإرسالها إلى الهاتف المحمول للمبلَّغ شريطة أن يكون موثّقاً لدى الجهة المختصة.
وبيّنت أنّ الحالة الثانية تتمثل في أن يتم التبليغ بالمراسلة على البريد الإلكتروني للشخص الطبيعي والمعنوي إذا كان مجال البريد الالكتروني عائداً للمبلَّغ أو كان مدوّناً في عقدٍ بين طرفي الدعوى أو في الموقع الإلكتروني الخاص به أو موثّقاً لدى جهةٍ حكومية، وفي الحالة الثالثة أن يتم التبليغ عبر أحد الحسابات المسجلة في أيّ من الأنظمة الآلية الحكومية.
وأفاد الوكيل المساعد لشؤون المحاكم الشيخ عبدالرحمن القاسم أن التبليغ الإلكتروني يأتي في إطار التوجيهات لمواكبة التطور والاستفادة من التقنيات الحديثة في خدمة المواطن بشكل عام وخدمة المرفق العدلي وتحسين بيئته بشكل خاص، مشيراً إلى أن تحضير الخصوم بصورته التقليدية وإن كان قد قام بدوره المناط به إلا أنه كان يستنزف العديد من الكوادر البشرية والمالية وكل تلك الاستنزافات المتكررة بشكل يومي ستزول مع انطلاق التبليغ الإلكتروني، الذي سيضمن السرعة والدقة في إنجاز البلاغ. مضيفا أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار التعاون المستمر بين الوزارة والمركز الوطني للمعلومات.
وكانت وزارة العدل بدأت الأحد الماضي، بشكل رسمي تطبيق استعمال الوسائل الإلكترونية في التبليغات القضائية، إذ وجّه رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد الصمعاني بتفعيله بعدما جرى نشر الضوابط المتعلقة بالتبليغ بتلك الوسائل في الجريدة الرسمية.
وأوضحت العدل في بيان صحفي أمس (الخميس) أنّ التبليغ عبر الوسائل الإلكترونية يعدّ منتجاً لآثاره النظامية وتبليغاً لشخص المرسل إليه في ثلاث حالات، أولها أن يتم التبليغ عبر الرسائل النصية بإرسالها إلى الهاتف المحمول للمبلَّغ شريطة أن يكون موثّقاً لدى الجهة المختصة.
وبيّنت أنّ الحالة الثانية تتمثل في أن يتم التبليغ بالمراسلة على البريد الإلكتروني للشخص الطبيعي والمعنوي إذا كان مجال البريد الالكتروني عائداً للمبلَّغ أو كان مدوّناً في عقدٍ بين طرفي الدعوى أو في الموقع الإلكتروني الخاص به أو موثّقاً لدى جهةٍ حكومية، وفي الحالة الثالثة أن يتم التبليغ عبر أحد الحسابات المسجلة في أيّ من الأنظمة الآلية الحكومية.