فيما يقبع تنظيم الحمدين شرقاً يلوك بألسنته المؤامرات ويضيق الخناق على شعبه، توافد الخليجيون في حفل الملك عبدالعزيز للإبل بالقرية السعودية للإبل في صياهد، ولم يغب عن المناسبة التي بدت «عائلية خليجية» الشعب القطري، إذ أطل شيوخ من الأسرة المالكة القطرية (سلطان بن سحيم، مبارك بن خليفة، جاسم بن خليفة، خالد بن خليفة، فهد بن عبدالله، خليفة بن مبارك وعبدالله بن فهد) في حفل استقبال خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لإخوتهما قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع «تويتر» الترحيب الحار بممثلي قطر في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.

وقال القحطاني: «ترحيب حار من الحضور في المهرجان بممثلي قطر العزيزة وبمقدمتهم الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني والشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني وعدد كبير من آل ثاني الكرام ووجهاء وأهل قطر والشاعر القطري الكبير محمد بن فطيس المري يشعل الحماس بقصيدة عصماء».

ويرى مراقبون في التمثيل الكبير الذي جاء من أسرة آل ثاني وإلقاء الشاعر القطري محمد بن فطيس المري قصيدة في المناسبة، رسالة واضحة المعالم، أن القطريين امتداد أصيل للسعوديين، وجزء من أرومته، كما وضحته الرياض في بيانها الشهير منذ اليوم الأول من مقاطعة النظام القطري في الخامس من يونيو الماضي، الذي أكدت فيه «أن هذه الإجراءات لا تستهدف الشعب القطري الذي تربطنا معه أواصر الإخوة والقربى والمصاهرة بل وامتداد قبلي واحد لبعض بلداننا».