الحذيفي: حافظوا على أسباب حسن الخاتمة باجتناب المآثم والمظالم
الجمعة / 16 / جمادى الأولى / 1439 هـ الجمعة 02 فبراير 2018 14:38
"عكاظ" (النشر الالكتروني)
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة في المسجد النبوي.
وحثَّ الشيح الحذيفي المسلمين على المحافظة على أسباب حسن الخاتمة بإقامة أركان الإسلام الخمسة، واجتناب المآثم والمظالم، ومن أعظم أسباب حسن الخاتمة عند الموت دوام الدعاء بحسن الخاتمة، قال تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".
تحدث فضيلته أن كلُ يسعى في هذه الحياة لمنافعه وإصلاح أموره ومطالب معاشه، فمنهم من يصلح دينه مع إصلاح دنياه وهؤلاء الذين أتاهم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاهم عذاب النار، ومنهم من يسعى للدنيا ويضيع نفسه في الآخرة أولئك الذين يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم، وكل هم وعمل له أجل ينتهي إليه قال تعالى : "وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى".
وبين فضيلة أن الموت آية من آيات الله الدالة على قدرة الله عز وجل وقهره لمخلوقاته قال تعالى :"وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ" ، والموت عدل من الله سبحانه تستوي المخلوقات فيه قال تعالى :" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ "، والموت يقطع اللذات وينهي من البدن الحركات ويفرق الجماعات ويحول دون المألوفات تفرد الله به مع الحياة قال تعالى :" وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ".
وأشار فضيلته أن الموت لا يمنعه بواب ولا يدفعه حجاب ولا يغني عنه مال ولا ولد ولا أصحاب لا ينجو منه صغير ولا كبير ولا غني ولا فقير ولا خطير ولا حقير قال تعالى :" أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ".
وأضاف، الاستعداد للموت بأداء حقوق الخلق وعدم تضييعها أو المماطلة بها فحق الله قد يعفوا عن ما دون الشرك وأما حقوق الخلق فلا يعفو الله عنها إلا بأخذها من الظالم وإعطاء المظلوم حقه، والاستعداد للموت بكتابة الوصية وألا يفرط في ذلك، والاستعداد للموت بأن يكون متأهباً لنزوله في أي وقت قال تعالى: "فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ".
وحثَّ الشيح الحذيفي المسلمين على المحافظة على أسباب حسن الخاتمة بإقامة أركان الإسلام الخمسة، واجتناب المآثم والمظالم، ومن أعظم أسباب حسن الخاتمة عند الموت دوام الدعاء بحسن الخاتمة، قال تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".
تحدث فضيلته أن كلُ يسعى في هذه الحياة لمنافعه وإصلاح أموره ومطالب معاشه، فمنهم من يصلح دينه مع إصلاح دنياه وهؤلاء الذين أتاهم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاهم عذاب النار، ومنهم من يسعى للدنيا ويضيع نفسه في الآخرة أولئك الذين يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم، وكل هم وعمل له أجل ينتهي إليه قال تعالى : "وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى".
وبين فضيلة أن الموت آية من آيات الله الدالة على قدرة الله عز وجل وقهره لمخلوقاته قال تعالى :"وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ" ، والموت عدل من الله سبحانه تستوي المخلوقات فيه قال تعالى :" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ "، والموت يقطع اللذات وينهي من البدن الحركات ويفرق الجماعات ويحول دون المألوفات تفرد الله به مع الحياة قال تعالى :" وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ".
وأشار فضيلته أن الموت لا يمنعه بواب ولا يدفعه حجاب ولا يغني عنه مال ولا ولد ولا أصحاب لا ينجو منه صغير ولا كبير ولا غني ولا فقير ولا خطير ولا حقير قال تعالى :" أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ".
وأضاف، الاستعداد للموت بأداء حقوق الخلق وعدم تضييعها أو المماطلة بها فحق الله قد يعفوا عن ما دون الشرك وأما حقوق الخلق فلا يعفو الله عنها إلا بأخذها من الظالم وإعطاء المظلوم حقه، والاستعداد للموت بكتابة الوصية وألا يفرط في ذلك، والاستعداد للموت بأن يكون متأهباً لنزوله في أي وقت قال تعالى: "فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ".