أهالي جازان: «طريق الموت» يزيد المآسي.. و«النقل» صامتة
السبت / 17 / جمادى الأولى / 1439 هـ السبت 03 فبراير 2018 02:43
أحمد الجبيلي (جازان ) ahmed_jubaily@
طالب مرتادو طريق المضايا ــ الصوارمه (المعروف بطريق الموت) بسرعة تدخل هيئة مكافحة الفساد لفك لغز الصمت الذي يخيم على وزارة النقل وفرعها في منطقة جازان، بعد الحادث الذي خلَّفه الطريق وراح ضحيته 7 نساء من أسرة واحدة، لمعرفة الحقيقة وأسباب عدم توسعته رغم المطالبات.
وقبل حوالى 4 أشهر من وقوع الحادث المأساوي، تحديدا بداية العام الهجري الحالي، ناقش مجلس منطقة جازان وضع الطريق.
«عكاظ» حصلت على صورة الخطاب المرسل لوزير النقل من قبل أمير منطقة جازان، الذي يطالب فيه بتوسعة الطريق، ولكن وزارة النقل بقيت صامتة حتى بعد وقوع الحادث، ولم تبرر سبب امتناعها عن توسعة الطريق رغم المطالبات المتكررة.
الحادث المأساوي فتح عدة تساؤلات حول صمت إدارة الطرق بجازان، وقبلها صمت وزارة النقل، وعدم تجاوبها الأمر الذي خلف عدة حوادث مميتة بسبب صمت وزارة النقل وتجاهلها لكل المطالبات، الأمر الذي استغرب بعض مرتادي الطريق والأهالي، مطالبين بمبرر مقنع من قبل الوزارة لتجاهلهم وضع الطريق الذي يهدد حياة سالكيه يوميا.
وقال أحد مرتادي الطريق علي الحمدي: «نشكر إمارة منطقة جازان وأميرها للمتابعة الدائمة للنهوض بالخدمات؛ منها الطرق، ومخاطبتها الدائمة للوزارات المسؤولة، إلا أن صمت وزارة النقل عن «طريق الموت» إلى هذه اللحظة أمر يجعلنا في حيرة، لعدم معرفتنا سبب الصمت، وعدم التجاوب مع مطالبات الإمارة والأهالي عبر وسائل الإعلام المختلفة، ولم نر منهم ما يدل على الاهتمام أو التجاوب».
ويقول حسين المسملي: «ذهبت أرواح ووزارة النقل صامتة، ومخاطبات من مقام إمارة المنطقة وما زالت تتجاهل، والنتيجة حادثة تلو الآخرى، فمتى ستكون لدى المسؤولين في الوزارة الجرأة على الاعتراف بالتقصير».
وقبل حوالى 4 أشهر من وقوع الحادث المأساوي، تحديدا بداية العام الهجري الحالي، ناقش مجلس منطقة جازان وضع الطريق.
«عكاظ» حصلت على صورة الخطاب المرسل لوزير النقل من قبل أمير منطقة جازان، الذي يطالب فيه بتوسعة الطريق، ولكن وزارة النقل بقيت صامتة حتى بعد وقوع الحادث، ولم تبرر سبب امتناعها عن توسعة الطريق رغم المطالبات المتكررة.
الحادث المأساوي فتح عدة تساؤلات حول صمت إدارة الطرق بجازان، وقبلها صمت وزارة النقل، وعدم تجاوبها الأمر الذي خلف عدة حوادث مميتة بسبب صمت وزارة النقل وتجاهلها لكل المطالبات، الأمر الذي استغرب بعض مرتادي الطريق والأهالي، مطالبين بمبرر مقنع من قبل الوزارة لتجاهلهم وضع الطريق الذي يهدد حياة سالكيه يوميا.
وقال أحد مرتادي الطريق علي الحمدي: «نشكر إمارة منطقة جازان وأميرها للمتابعة الدائمة للنهوض بالخدمات؛ منها الطرق، ومخاطبتها الدائمة للوزارات المسؤولة، إلا أن صمت وزارة النقل عن «طريق الموت» إلى هذه اللحظة أمر يجعلنا في حيرة، لعدم معرفتنا سبب الصمت، وعدم التجاوب مع مطالبات الإمارة والأهالي عبر وسائل الإعلام المختلفة، ولم نر منهم ما يدل على الاهتمام أو التجاوب».
ويقول حسين المسملي: «ذهبت أرواح ووزارة النقل صامتة، ومخاطبات من مقام إمارة المنطقة وما زالت تتجاهل، والنتيجة حادثة تلو الآخرى، فمتى ستكون لدى المسؤولين في الوزارة الجرأة على الاعتراف بالتقصير».