ممرضات جازان.. بلسم لجراح جنود الحد
تصدَّينَ للمسؤولية بإخلاص وتفان.. وواجهنَ التحديات
السبت / 17 / جمادى الأولى / 1439 هـ السبت 03 فبراير 2018 02:45
حسين محه (جازان) mahah hussain@
سطرت الممرضات السعوديات نموذجا وطنيا مشرفا من خلال مساهمتهن في الاعتناء برجالنا البواسل الذين يقضون النهار والليل في حماية الوطن من العدوان الحوثي عبر الشريط الحدودي بجازان.
ورصدت «عكاظ» في جولتها الميدانية بمستشفى الحرث العام الجهود التي تبذلها الممرضات السعوديات، والتقت عددا منهن لأخذ انطباعاتهن حول الدور الكبير الذي يؤدينه في خدمة الوطن من خلال مجالهن الحيوي.
وقالت مشرفة تمريض قسم الطوارئ نورة الفيصل: «أقطع يوميا أكثر من 70 كيلومترا ذهابا وإيابا إلى عملي رغم تعدد فرص انتقالي والعمل قريبا من منزلي الواقع في محافظة صبيا، إلا أنني أستشعر حمل المسؤولية الكبيرة على عاتقي، والحس الوطني الذي يجعلني أبقى في هذا المستشفى، الذي يعتبر هدفا من أهداف العدوان الحوثي، ومع ذلك أبقى صامدة في عملي ولن أتزحزح منه حتى إعلان توقف الحرب كليا».
من جهتها، تؤكد زميلتها هيام سهلي أن لكل منهن ظروفا خاصة تختلف عن غيرها سواء أسرية أو عملية، لكنهن تجاوزن تلك الظروف لكون الوطن يناديهن، وتابعت: «واجب علينا أن نلبي ذلك النداء دون تردد، ومن هنا أدعو كل من يشكك في قدراتنا كممرضات سعوديات أن يأتي إلينا وينظر بعينيه إلى ما نبذله لمصابي الحد الجنوبي».
فيما قالت الممرضة فائزة خبراني: «أستذكر دائما المقولة الشهيرة التي تعلمناها عندما كنا في الفصول الدراسية قبل التخرج في الجامعة، وهي «الطبيب يعالج والممرضة تعتني»، لذلك نذرت نفسي أن أكون مساهمة في الدفاع عن الوطن، من خلال الاعتناء بمصابي الحد الجنوبي وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم ما أمكنني ذلك، كما أن أسرتي تشجعني وتدفعني للاستمرارية في هذا المكان».
من جانبها، اعتبرت حنان فقيهي أن التعب والإرهاق الشديدين يزولان عندما يشفى مصاب من أبطال الحد الجنوبي على يديها وأيدي زميلاتها العاملات في قسم الطوارئ. وبينت أنها وزميلاتها خضعن للعديد من البرامج التدريبية والتأهيلية النظرية والعملية للتعامل الأمثل مع هذه الحالات.
والتقت «عكاظ» عددا من جنودنا البواسل الذين أكدوا حرصهم ومتابعتهم في استمرارية دحر العدوان الغاشم وذلك بعد تماثلهم للشفاء، مؤكدين أن دبابات الحوثيين وأسلحتهم المتنوعة لن تخيفهم أو تردعهم عن دحر المعتدي وحماية أرض الوطن.
وفي ذات السياق، أوضح مدير مستشفى الحرث العام الأخصائي علي حمدي، أن إدارة المستشفى سخرت إمكاناتها كافة للعمل على تجهيز قسم الطوارئ بجودة عالية، وتخصيص أطباء وأخصائيين وفنيين مؤهلين لخدمة المرضى ومصابي الحد الجنوبي.
فيما ثمن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور عائض بن عبدالله الشهراني دور قيادات وزارة الصحة، وعلى رأسهم وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ونوابه، وما يولونه من اهتمام بالغ بتلبية احتياجات ومطالب مستشفيات الحد الجنوبي، وذلك في سبيل تقديم الخدمة الصحية للمرضى ولأبطالنا البواسل في الحد الجنوبي بصفة مستمرة وجودة عالية.
ورصدت «عكاظ» في جولتها الميدانية بمستشفى الحرث العام الجهود التي تبذلها الممرضات السعوديات، والتقت عددا منهن لأخذ انطباعاتهن حول الدور الكبير الذي يؤدينه في خدمة الوطن من خلال مجالهن الحيوي.
وقالت مشرفة تمريض قسم الطوارئ نورة الفيصل: «أقطع يوميا أكثر من 70 كيلومترا ذهابا وإيابا إلى عملي رغم تعدد فرص انتقالي والعمل قريبا من منزلي الواقع في محافظة صبيا، إلا أنني أستشعر حمل المسؤولية الكبيرة على عاتقي، والحس الوطني الذي يجعلني أبقى في هذا المستشفى، الذي يعتبر هدفا من أهداف العدوان الحوثي، ومع ذلك أبقى صامدة في عملي ولن أتزحزح منه حتى إعلان توقف الحرب كليا».
من جهتها، تؤكد زميلتها هيام سهلي أن لكل منهن ظروفا خاصة تختلف عن غيرها سواء أسرية أو عملية، لكنهن تجاوزن تلك الظروف لكون الوطن يناديهن، وتابعت: «واجب علينا أن نلبي ذلك النداء دون تردد، ومن هنا أدعو كل من يشكك في قدراتنا كممرضات سعوديات أن يأتي إلينا وينظر بعينيه إلى ما نبذله لمصابي الحد الجنوبي».
فيما قالت الممرضة فائزة خبراني: «أستذكر دائما المقولة الشهيرة التي تعلمناها عندما كنا في الفصول الدراسية قبل التخرج في الجامعة، وهي «الطبيب يعالج والممرضة تعتني»، لذلك نذرت نفسي أن أكون مساهمة في الدفاع عن الوطن، من خلال الاعتناء بمصابي الحد الجنوبي وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم ما أمكنني ذلك، كما أن أسرتي تشجعني وتدفعني للاستمرارية في هذا المكان».
من جانبها، اعتبرت حنان فقيهي أن التعب والإرهاق الشديدين يزولان عندما يشفى مصاب من أبطال الحد الجنوبي على يديها وأيدي زميلاتها العاملات في قسم الطوارئ. وبينت أنها وزميلاتها خضعن للعديد من البرامج التدريبية والتأهيلية النظرية والعملية للتعامل الأمثل مع هذه الحالات.
والتقت «عكاظ» عددا من جنودنا البواسل الذين أكدوا حرصهم ومتابعتهم في استمرارية دحر العدوان الغاشم وذلك بعد تماثلهم للشفاء، مؤكدين أن دبابات الحوثيين وأسلحتهم المتنوعة لن تخيفهم أو تردعهم عن دحر المعتدي وحماية أرض الوطن.
وفي ذات السياق، أوضح مدير مستشفى الحرث العام الأخصائي علي حمدي، أن إدارة المستشفى سخرت إمكاناتها كافة للعمل على تجهيز قسم الطوارئ بجودة عالية، وتخصيص أطباء وأخصائيين وفنيين مؤهلين لخدمة المرضى ومصابي الحد الجنوبي.
فيما ثمن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور عائض بن عبدالله الشهراني دور قيادات وزارة الصحة، وعلى رأسهم وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ونوابه، وما يولونه من اهتمام بالغ بتلبية احتياجات ومطالب مستشفيات الحد الجنوبي، وذلك في سبيل تقديم الخدمة الصحية للمرضى ولأبطالنا البواسل في الحد الجنوبي بصفة مستمرة وجودة عالية.