السعودية و الإمارات.. «المحزم المليان»
قُبلة على جبين كبير العائلة.. قصة رباط أبدي
السبت / 17 / جمادى الأولى / 1439 هـ السبت 03 فبراير 2018 02:50
حسام الشيخ (جدة) h_alshikh@
في مشهد احتل مكانة راسخة في قلوب وذاكرة الشعبين الشقيقين في السعودية والإمارات، لم تزل قبلة الشيخ محمد بن زايد على جبين كبير العائلة الخليجية الملك سلمان بن عبدالعزيز، تحكي قصة وفاء وإخلاص، رباطها الدم وأخوة المصير المشترك، التي لا يشوبها شائبة، ويحمل عنوانها بياض القلوب كما الأثواب، وتسطر حروفها علاقة أبدية، يتشارك فيها أبناء الدولتين في الأرض والهواء والوطن والهوية؛ خليجيين، مسلمين، عربا، مؤتلفين غير مختلفين، يجمعهما الانسجام والتوافق في كل المواقف، وعشق أبدي لا يمكن أن تزيده الأزمات إلا قوة واستقرارا في وجدان كل خليجي غيور على وطنه وأبنائه.
لوحة الأب والابن، رسمتها عين خليجية، والتقطت عفويتها قلوب تنبض صدقا ووفاء، لتبقى شامخة على جدار التاريخ، تنسج بحروف من نور، حكاية وفاء أجيال وراء أجيال، تسمو في العلياء بعلو هامة قيادتي البلدين، والمخلصين من أبناء الشعبين هنا وهناك. لا يمكن أن تفسر هذه الصورة، بغير ما احتوته من دفء مشاعر، وتماهٍ تاريخي، سجلته علاقات متفردة بين بلدين، آثرت قيادتهما أن تكون مصالحهما واحدة، ومصيرهما واحدا. فتوحدت رؤاهما واختلطت دماؤهما، في ميدان الحرب قبل السلم، ضد فتن الإرهاب وأذنابه، ليظل هذا التحالف، أبديا، متفردا، سامقا، يكتسب قوته وديمومته من اعتقاد الأخوة الراسخ بين القيادتين والشعبين، ما يمنحه صفة الأبدية. ويفسر ذلك التناغم في المواقف الإقليمية، والدولية، والإيمان بأن أمن السعودية من أمن الإمارات، وقوة الإمارات من استقرار السعودية.
لوحة الأب والابن، رسمتها عين خليجية، والتقطت عفويتها قلوب تنبض صدقا ووفاء، لتبقى شامخة على جدار التاريخ، تنسج بحروف من نور، حكاية وفاء أجيال وراء أجيال، تسمو في العلياء بعلو هامة قيادتي البلدين، والمخلصين من أبناء الشعبين هنا وهناك. لا يمكن أن تفسر هذه الصورة، بغير ما احتوته من دفء مشاعر، وتماهٍ تاريخي، سجلته علاقات متفردة بين بلدين، آثرت قيادتهما أن تكون مصالحهما واحدة، ومصيرهما واحدا. فتوحدت رؤاهما واختلطت دماؤهما، في ميدان الحرب قبل السلم، ضد فتن الإرهاب وأذنابه، ليظل هذا التحالف، أبديا، متفردا، سامقا، يكتسب قوته وديمومته من اعتقاد الأخوة الراسخ بين القيادتين والشعبين، ما يمنحه صفة الأبدية. ويفسر ذلك التناغم في المواقف الإقليمية، والدولية، والإيمان بأن أمن السعودية من أمن الإمارات، وقوة الإمارات من استقرار السعودية.