الاستخبارات الألمانية: سفارة «كوريا الشمالية» حصلت على تكنولوجيا «البرامج النووية»
السبت / 17 / جمادى الأولى / 1439 هـ السبت 03 فبراير 2018 23:09
«أ.ف.ب» (برلين)
كشف رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية هانس يورغ ماسن أن سفارة كوريا الشمالية في برلين حصلت على تكنولوجيات تستخدم في البرامج النووية والبالستية لبيونغ يانغ.
وأشار ماسن بحسب «أ.ف.ب» في مقابلة مع قناة «ايه آر دي» العامة أن أنشطة انطلقت من سفارة كوريا الشمالية كانت تندرج في اطار برنامج الصواريخ، ولكن جزئيا ايضا من اجل البرنامج النووي" لكوريا الشمالية.
وأوضح ماسن أن هذه التكنولوجيات التي لم تحدد طبيعتها استخداما مدنياً وعسكرياً، وأضاف «حين نلاحظ أموراً مماثلة سنوقفها، ولكننا لا يمكن أن نضمن رصد ووقف كل محاولة». يذكر أن الاستخبارات الداخلية الألمانية رصدت بين العامين 2016 والعام 2017 مؤشرات لنشاط مماثل بحسب التحقيق الذي أجرته القناة الالمانية العامة، وحاول دبلوماسي كوري شمالي في 2014 الحصول على معدات تستخدم في صنع اسلحة كيميائية.
وتأتي الاتهامات الالمانية في وقت يتهم تقرير للأمم المتحدة اطلعت عليه «فرانس برس» (الجمعة) الماضي، قال أن كوريا الشمالية صدرت يناير وسبتمبر 2017 مواد محظورة بموجب عقوبات الأمم المتحدة وجنت من ذلك نحو 200 مليون دولار.
ويشير التقرير أيضا إلى رصد مشاريع تعاون عسكري مع كوريا الشمالية في إفريقيا وآسيا، وكذلك في سوريا وبورما ضمن أنشطة الصواريخ البالستية. ولفت التقرير إلى اتفاقيات حول أسلحة تقليدية وعمليات عبر الإنترنت لسرقة أسرار عسكرية.
الف/ب ق/نور
وأوضح ماسن أن هذه التكنولوجيات التي لم تحدد طبيعتها استخداما مدنياً وعسكرياً، وأضاف «حين نلاحظ أموراً مماثلة سنوقفها، ولكننا لا يمكن أن نضمن رصد ووقف كل محاولة». يذكر أن الاستخبارات الداخلية الألمانية رصدت بين العامين 2016 والعام 2017 مؤشرات لنشاط مماثل بحسب التحقيق الذي أجرته القناة الالمانية العامة، وحاول دبلوماسي كوري شمالي في 2014 الحصول على معدات تستخدم في صنع اسلحة كيميائية.
وتأتي الاتهامات الالمانية في وقت يتهم تقرير للأمم المتحدة اطلعت عليه «فرانس برس» (الجمعة) الماضي، قال أن كوريا الشمالية صدرت يناير وسبتمبر 2017 مواد محظورة بموجب عقوبات الأمم المتحدة وجنت من ذلك نحو 200 مليون دولار.
ويشير التقرير أيضا إلى رصد مشاريع تعاون عسكري مع كوريا الشمالية في إفريقيا وآسيا، وكذلك في سوريا وبورما ضمن أنشطة الصواريخ البالستية. ولفت التقرير إلى اتفاقيات حول أسلحة تقليدية وعمليات عبر الإنترنت لسرقة أسرار عسكرية.
الف/ب ق/نور