أمطار جازان.. انهيارات صخرية واحتجازات.. وصلاحيات لتعليق الدراسة
الأحد / 18 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 04 فبراير 2018 01:51
محمد المالكي almalkym939@، عبده علواني alwani20088@ (جازان) تركي الوادعي (ظهران الجنوب)turkiokaz@ افتخار باحفين eftkarabhfeen@، خضر الخيرات khdr09@ (جازان)
فتحت بلدية محافظة فيفاء عددا من الطرق الفرعية والرئيسية بعد حدوث انهيارات صخرية واحتجاز مركبات نتيجة هطول أمطار غزيرة مساء (السبت) على عدد من جبال المحافظة، واستمرت 4 ساعات، إذ باشرت الآليات الثقيلة فتح الطرق وإزاحة الصخور، كما لحقت الأضرار بعدد من المدرجات الزراعية. ووجه محافظ فيفاء محمد الغزي فرق الطوارئ وبمتابعة الجهات الحكومية بالميدان للوقوف على ما سببته الأمطار مع إزالة الانهيارات وتنظيف الطرق من الصخور والأتربة، والاطمئنان على المواطنين ومساعدتهم.
وأكد لـ«عكاظ» رئيس بلدية فيفاء الدكتور سالم بن منيف استنفار البلدية جهودها لفتح الطرق بشكل سريع، ومباشرة 5 فرق ميدانية لفتح الطرق الفرعية والرئيسية، مبينا أن فرق الطوارئ تستقبل البلاغات على مدار الساعة لتنتقل للموقع وتقوم بإزاحة الانهيارات وإصلاح الطرق وانقطاع الكهرباء عن بعض الشوارع وتنظيف مخلفات السيول والمستنقعات المائية التي تخلفها الأمطار.
فيما وجهت إدارة التعليم تعميما لكافة قادة وقائدات المدارس حول الحالة المطرية التي تمر بها المنطقة، مفاده: «نظرا لتوقعات الأرصاد وحسب الخرائط المناخية تتعرض المنطقة لحالة مطرية تستمر طوال هذا الأسبوع، وعليه نأمل من الجميع حث قادة وقائدات المدارس لأخذ الحيطة والحذر وتنفيذ التدابير المناسبة أثناء وبعد هطول الأمطار وتفعيل لجنة السلامة والطوارئ بالمدارس والصلاحيات الممنوحة لهم في حالات الإخلاء وتعليق الدراسة حسب الحالة مع إشعار إدارة الأمن والسلامة بذلك». من جهة أخرى، هطلت أمطار غزيرة على محافظة ظهران الجنوب سالت على إثرها الأودية والشعاب، وشملت الأمطار العديد من المراكز منها مركز الثويلة والمرة والغايل، وحذر الدفاع المدني في منطقة عسير المواطنين من النزول في بطون الأودية وكذلك في مجاري السيول. حاصرت مبنى الأمانة في مشهد يتكرر سنوياً أجلت الأمطار الغزيرة المصحوبة بزخات من البرد التي هطلت على منطقة جازان أمس مواعيد إقلاع عدد من رحلات الطيران من مطار الملك عبدالله، ما أدى إلى تكدس المسافرين في صالات الانتظار رغم تلقيهم رسائل على جوالاتهم تفيد بتأخير مواعيد الإقلاع، كما منعت الصيادين من الإبحار جراء ارتفاع أمواج البحر، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض القرى والمراكز. ورصدت «عكاظ» خلال جولتها الميدانية في الأحياء السكنية أمس ارتفاع منسوب مياه الأمطار أمام مدخل الأمانة والطرق المحيطة بها والمؤدية إليها في مشهد يتكرر كل عام خلال هطول الأمطار.
وأدت الأمطار لاحتجاز السيارات والمركبات بعد أن أغرقت المياه الشوارع الرئيسية في أحياء الساحل والكورنيش والسوق الداخلي والمطار والروضة والكورنيش والحزام والساحل المطل على حي السوق الداخلي، كما تضررت بعض المنازل القديمة بعد أن تسربت إليها مياه الأمطار.
وحاصرت مياه الأمطار أسواق الخضار والفاكهة والسمك ما أعاق الوصول إليها من قبل المتسوقين.
وأكد لـ«عكاظ» رئيس بلدية فيفاء الدكتور سالم بن منيف استنفار البلدية جهودها لفتح الطرق بشكل سريع، ومباشرة 5 فرق ميدانية لفتح الطرق الفرعية والرئيسية، مبينا أن فرق الطوارئ تستقبل البلاغات على مدار الساعة لتنتقل للموقع وتقوم بإزاحة الانهيارات وإصلاح الطرق وانقطاع الكهرباء عن بعض الشوارع وتنظيف مخلفات السيول والمستنقعات المائية التي تخلفها الأمطار.
فيما وجهت إدارة التعليم تعميما لكافة قادة وقائدات المدارس حول الحالة المطرية التي تمر بها المنطقة، مفاده: «نظرا لتوقعات الأرصاد وحسب الخرائط المناخية تتعرض المنطقة لحالة مطرية تستمر طوال هذا الأسبوع، وعليه نأمل من الجميع حث قادة وقائدات المدارس لأخذ الحيطة والحذر وتنفيذ التدابير المناسبة أثناء وبعد هطول الأمطار وتفعيل لجنة السلامة والطوارئ بالمدارس والصلاحيات الممنوحة لهم في حالات الإخلاء وتعليق الدراسة حسب الحالة مع إشعار إدارة الأمن والسلامة بذلك». من جهة أخرى، هطلت أمطار غزيرة على محافظة ظهران الجنوب سالت على إثرها الأودية والشعاب، وشملت الأمطار العديد من المراكز منها مركز الثويلة والمرة والغايل، وحذر الدفاع المدني في منطقة عسير المواطنين من النزول في بطون الأودية وكذلك في مجاري السيول. حاصرت مبنى الأمانة في مشهد يتكرر سنوياً أجلت الأمطار الغزيرة المصحوبة بزخات من البرد التي هطلت على منطقة جازان أمس مواعيد إقلاع عدد من رحلات الطيران من مطار الملك عبدالله، ما أدى إلى تكدس المسافرين في صالات الانتظار رغم تلقيهم رسائل على جوالاتهم تفيد بتأخير مواعيد الإقلاع، كما منعت الصيادين من الإبحار جراء ارتفاع أمواج البحر، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض القرى والمراكز. ورصدت «عكاظ» خلال جولتها الميدانية في الأحياء السكنية أمس ارتفاع منسوب مياه الأمطار أمام مدخل الأمانة والطرق المحيطة بها والمؤدية إليها في مشهد يتكرر كل عام خلال هطول الأمطار.
وأدت الأمطار لاحتجاز السيارات والمركبات بعد أن أغرقت المياه الشوارع الرئيسية في أحياء الساحل والكورنيش والسوق الداخلي والمطار والروضة والكورنيش والحزام والساحل المطل على حي السوق الداخلي، كما تضررت بعض المنازل القديمة بعد أن تسربت إليها مياه الأمطار.
وحاصرت مياه الأمطار أسواق الخضار والفاكهة والسمك ما أعاق الوصول إليها من قبل المتسوقين.